تتوقع شركة آي دي سي لأبحاث السوق أن ينمو حجم سوق الأجهزة المنزلية الذكية العالمي إلى نحو 815 مليون وحدة بحلول نهاية العام 2019. وسيصل هذا الرقم إلى 1.39 مليار وحدة بحلول العام 2023[1]، استجابة لتزايد طلب المستهلكين على أدوات الانخراط في نمط حياة متصلة.
وكان لشركة إل جي مساهمات كبيرة في هذا المجال منذ أن أطلقت منصة ThinQ الذكية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في العام 2011، إذ عملت على دمجها في مجموعة من منتجاتها المنزلية من الغسالات والمكيفات والثلاجات والتلفازات، لتمنح المستهلكين في مختلف بقاع العالم أساليب جديدة للتحكم بأجهزتهم والاستفادة منها.
والهدف الأساسي من منصة ThinQمن إل جي الارتقاء إلى مستوى جديد من الحياة الذكية والمتصلة عن طريق توفر القدرة على تشغيل الأجهزة المنزلية من خلال تطبيق مجاني للهاتف الذكي وفتح آفاق جديدة لإمكانيات التشغيل عن بُعد والوظائف الإضافية الذكية.
سهولة الاستخدام
صممت إل جي الأجهزة المنزلية التي دمجت فيها مزايا منصة ThinQ كي توفير أقصى درجات الراحة وسهولة الاستخدام، فتطبيق الهاتف الذكي الخاص بها سيأتي بمركز التحكم بالمنزل الذكي ليضعه في راحة يد المستخدم، وبهذا يتمكن من ضبط تشغيل الغسالة والتحكم ببرنامج عملها، وبرمجة المكيف على أن يبدأ بالعمل قبل وصوله إلى البيت بخمس دقائق.
التخصيص وفق تفضيلات المستخدم
تراقب تقنية ThinQ ما يفضله المستخدمون وكيف يتصرفون وتدرس ذلك وتحلله لتحدد أنماط الاستخدام وتقدم تجارب مخصصة فعلًا لكل مستخدم في المنزل.
الخدمة الاستباقية للعملاء
تستغل إل جي قوة الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في LG ThinQ كي تقدم لعملائها خدمة عملاء عالية المستوى تستند إلى عادات الاستخدام وحالة كل جهاز.
الكفاءة
يتطلع معظم أصحاب المنازل إلى السيطرة على عاداتهم الاستهلاكية وإدارتها، وبإمكانهم تحقيق ذلك ببرمجة الأجهزة المنزلية الذكية لتعمل بكفاءة أكبر.