٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الثلاثاء 6 ديسمبر, 2022 11:17 صباحاً |
مشاركة:

بحسب استطلاع سيسكو لأمن المستخدمين في دولة الإمارات العربية المتحدة: - غالبية سكان الإمارات قلقون بشأن تعرض أجهزتهم للاختراق

خبراء الأمن في سيسكو يحذرون من عدم الاهتمام بالأمن السيبراني في المنزل وعلى الأجهزة الشخصية

 

ملخص نتائج الاستطلاع:

 

  • ٥٥٪  من المشاركين يعتقدون أن بياناتهم الشخصية معرضة للخطر الآن أكثر مما كانت عليه قبل ١٢ شهراً
  • ٦٣٪  من المشاركين يستخدمون هواتفهم الشخصية بشكل أساسي في مهام العمل
  • ٥٤٪  يستخدمون شبكات الإنترنت العامة، مثل المطاعم والمطارات، لأداء مهام العمل

في الوقت الذي تزداد شعبية نظام العمل الهجين، أظهر استطلاع حديث أجرته شركة سيسكو للعملاء في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة أن المشاركين أعربوا عن خشيتهم المتزايدة من تعرض أجهزتهم المتصلة للقرصنة والهجمات السيبرانية.

 

وقدم الاستطلاع الذي ضم أكثر من ١٠٠١ مشاركاً تم استطلاع آرائهم في دولة الإمارات عن اتجاهات مثيرة للاهتمام حول أمن الأجهزة وسط تسارع كبير في التحول الرقمي في جميع أنحاء الدولة. وبما أن الجائحة أدت إلى تسريع اعتماد نموذج العمل الهجين والوصول عن بُعد إلى بيانات الأعمال، فقد حدد الاستطلاع العديد من الإشارات التحذيرية التي يجب على العملاء الانتباه إليها.

 

وقال فادي يونس، رئيس الأمن السيبراني لدى سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا وقسم مزودي الخدمات في أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد ساهم توفر التكنولوجيا في متناول أيدينا بوصولنا إلى مستقبل العمل، الذي وصلنا له الآن ونعتقد أن لا حدود له. فاليوم يعمل الموظفون من أي مكان، سواءً من المنزل أو المكتب، ويستخدمون شبكات الإنترنت العامة، مثل المطاعم والمطارات. ونظراً لأن نظام العمل الهجين أصبح عنصراً أساسياً للشركات في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، تحتاج المؤسسات إلى الانتباه إلى المخاطر والتهديدات الإلكترونية. لذلك ننصح الشركات بالاحتفاظ بالبيانات بشكل آمن في السحابة والسماح بالوصول إليها عبر الطرق القائمة على مبادئ عدم الثقة "Zero Trust" ومحاذاة الوصول إلى تلك البيانات حسب الاحتياجات والسياقات الفردية

 

فادي يونس، رئيس الأمن السيبراني لدى سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا وقسم مزودي الخدمات في أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا

 

 

استخدام الأجهزة الشخصية في أداء مهام العمل 

 

تم إجراء الاستطلاع بهدف فهم السلوكيات المتبعة في التعامل مع الأمن السيبراني في المنزل. وقد كشفت النتائج في دولة الإمارات عن عدد كبير من الأشخاص الذين يستخدمون أجهزتهم الشخصية بشكل متكرر لأداء مهام العمل، مثل إرسال رسائل البريد الإلكتروني (٦٦٪) وإجراء مكالمات العمل بشكل متكرر (٥٧٪). 

 

وأشار غالبية المشاركين في الاستطلاع في دولة الإمارات إلى أنهم يتشاركون جهازاً متصلاً واحداً أو أكثر مع شخص آخر في المنزل. ووسط التصاعد العالمي لجرائم الإنترنت على كافة المستويات، بدى أنّ المشاركين قلقون بشأن تلك التهديدات، حيث أشار ٧٣٪ منهم إلى قلقهم بشأن اختراق أجهزتهم الشخصية. ومع ارتفاع عدد الأجهزة المتصلة التي تتم مشاركتها في المنزل، قام ٦٨٪ منهم بتحديث كلمات المرور الخاصة بهم خلال الأشهر الستة الماضية.

 

ولا تُعدّ المخاطر عاملاً في المنزل فقط، بل ينتشر بشكل متزايد في دولة الإمارات، حيث يختار العديد من الأشخاص العمل في الأماكن العامة أو يقومون بتسجيل الدخول إلى مهام العمل أثناء التنقل. ففي الإمارات، يستخدم 54% من المشاركين في الاستطلاع الشبكات العامة بشكل متكرر لأداء مهام العمل الأساسية.

 

 

 

الفهم الخاطئ للإجراءات الأمنية 

 

لم تَكن أسماء المستخدم وكلمات المرور أسلوباً فعالاً على الإطلاق لتجنب التهديدات الإلكترونية من قبل، لذلك تُعدّ إضافة خاصية المصادقة متعددة العوامل إلى الحسابات طريقة بسيطة جداً لإضافة طبقة حماية إضافية وقوية للوصول إلى المعلومات.

 

ومع ذلك، وكما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية وفي الشرق الأوسط وأفريقيا، لا يستخدم الكثيرون في دولة الإمارات خاصية المصادقة متعددة العوامل أو لا يعرفون ما هي هذه الخاصية، حيث اعرب ٢٤٪  منهم عن نقص الوعي في استخدام خاصية المصادقة متعددة العوامل. ونظراً لأنّ كل هاتف ذكي تقريباً يمتلك تقنية البصمة أو التعرف على الوجه، يختار المستهلكون استخدام المقاييس الحيوية بدلاً من رموز المرور لفتح التطبيقات وتسجيل الدخول إليها على أجهزتهم الشخصية. وتمتلك الشركات فرصة للاستفادة من هذه التقنية الموجودة بالفعل لدى الموظفين لتعزيز تبني خاصية المصادقة متعددة العوامل القوية في العمل.

 

 

 

فجوة في تعلم اساسيات الأمن السيبراني

 

يتمثل أحد التحديات الرئيسية في سد الفجوات في الأمن السيبراني في تعليم ملايين الأشخاص بطريقة متناسقة. وعندما سُئِلَ المشاركين عن المكان الذي يتهجون إليه للحصول على المشورة بشأن سلوكيات أمن الإنترنت والأجهزة، كانت الإجابات في الغالب هي أنهم يتجهون إلى الأصدقاء والعائلة (٤٤٪) أو يحصلون على المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي (٣٣٪).

 

يُمكن أن تؤدي النصائح والآراء الشخصية حول الأمن السيبراني إلى عجز في اتخاذ التدابير الوقائية الصحيحة. وقد يبدو بالنسبة للشخص العادي أنه من غير المحتمل أن يتم اختراق شبكة الإنترنت اللاسلكية WiFi المنزلية الخاصة به أو أنّه قد يتعرض لسرقة بياناته أثناء استخدامه لشبكة عامة. ومع ذلك، فإن الأمر يتطلب فرصة سانحة واحدة ونافذة زمنية قصيرة جداً للوصول إلى المعلومات التي يحتاج مجرمي الإنترنت إلى جمعها.

 

 

 

منهجية إجراء الاستطلاع

 

ضم "استطلاع أمن المستهلك في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا" ردود أكثر من ٨ آلاف مشارك من ثماني دول في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، منهم ١٠٠١ مستخدم تم استطلاع آرائهم في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٢. وكان ٦٣٪ من المشاركين في تلك الفترة يعملون بدوام كامل، و١٣٪بدوام جزئي، و٩٪ من غير العاملين، و٦٪ من الطلاب، و٤٪ ربات منزل أو أهالي، و١٪ متقاعدين، و٣٪ لديهم عملهم الخاص، و١٪غير قادرين على العمل. وبغضّ النظر عن حالة التوظيف، أعرب أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بأن الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الشركات جعلتهم يتنبّهون لحقيقة أنّ بياناتهم الشخصية أصبحت معرضة للخطر الآن أكثر مما كانت عليه قبل ١٢ شهراً.

 

 

 

تم إجراء الاستطلاع في سبتمبر ٢٠٢٢ من قبل Census Wide.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة