أعلنت سيسكو، الشركة المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز CSCO، اليوم عن أحدث ابتكاراتها التي من شأنها تبسيط دعم المنظمات لبيئات العمل الهجينة لتمكن الموظفين العمل من المنزل أو المكتب أو أي مكان آخر.
وبدأت جميع الشركات بالتأقلم مع التغيرات الرقمية الكبرى التي رسمت ملامح خطط وعمليات تكنولوجيا المعلومات خلال العامين الماضيين، لتشمل التقنيات السحابية الهجينة التي تجمع ما بين السحابات الخاصة والعامة، والذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة، بهدف اعتماد إنترنت الأشياء وبيئات العمل الهجينة لوصل الناس والأشياء كافةً وبشكل آمن. ولا يقتصر نجاح هذه البيئات على تعزيز إمكانيات العمل عن بعد، بل يتعداه إلى القدرة على التأقلم مع التغيير فور حصوله انطلاقاً من الشبكات.
الشبكة هي أساس بيئة العمل الهجينة
تعدّ الشبكة الوسيلة الأساسية في دفع عجلة الإنتاج ضمن العالم الهجين، حيث تساعد الشركات والمدارس والحكومات على أداء عملها بصورة أفضل. ويتوجّب على المنظمات تطوير عملياتها الرقمية بسرعة لمواكبة الحاجة للاتصال المطلوبة لتحقيق منهجية العمل من أي مكان، وتلبية متطلبات العاملين في القيام بعملهم وفقاً لظروفهم.
كما يجب على المنظمات القيام بتغييرات جذرية في طريقة استخدام التكنولوجيا واعتمادها عليها لتتمكن من إنجاح منهجية بيئات العمل الهجينة، حيث تتطلب عملية وصل مزيد من الأفراد والأجهزة ببعضهم البعض في مختلف المناطق تجهيز شبكات لاسلكية شاملة، وتحسين قوة ومرونة الشبكات وتجهيز نظم أمان صارمة تنسجم مع حلول انعدام الثقة لتقديم أفضل تجربة ممكنة طوال الوقت ودون انقطاع.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تود نايتنجيل، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لجناح التكنولوجيا السحابية وشبكات المشاريع لدى سيسكو: "تشكلّ الشبكة عاملاً أساسياً في نجاح بيئات العمل الهجينة، وهي الأساس لجميع حلول العمل الهجينة. وتنعكس إمكانيات الشبكة على تمكين مقدرات فريق العمل، فكلّما كانت الشبكة أكثر مرونةً وأفضل أداءً، زاد مستوى أداء فريق العمل وإنتاجيته. تعمل حلولنا الجديدة للشبكات اللاسلكية مع أدوات التحويل من طراز كاتاليست (Catalyst) والمصممة وفق نظام سيليكون ون (Silicon One)، لدعم مساعي عملائنا في بيئات العمل الهجينة ومساعدتهم على زيادة الإنتاجية والمرونة عن طريق تعزيز جميع إمكانيات الاتصال وفي كل مكان".
تشمل ابتكارات الشبكات اللاسلكية وتجهيزات الوصول التي أُعلن عنها اليوم:
استجابة القطاع
من جهته، قال محمد عبدالقادر، المدير العام لخدمات الطيف الترددي في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات: "تعدّ المملكة العربية السعودية الدولة الأولى والوحيدة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تتيح استخدام نطاق 1200 ميجاهيرتز في موجات بترددات 6 جيجاهيرتز للاستخدام المعفى من التراخيص. ونتبع في هيئة الاتصالات وتقانة المعلومات منهجيةً حياديةً تجاه التقنيات تهدف لتمكين جميع التقنيات اللاسلكية، بما فيها تقنية واي فاي 6 إي (Wi-Fi 6E). كما عملنا بصورة دؤوبة مع شركائنا العالميين بمن فيهم سيسكو لتعزيز استخدامات الجيل الجديد من الشبكات اللاسلكية (Wi-Fi 6E)، وصولاً إلى إطلاق نقاط الوصول كاتاليست 9136 (Catalyst 9136) من سيسكو بهدف تحقيق الإمكانيات التقنية القصوى للتقنية من حيث التطبيقات المبتكرة والاستخدام المتنوع، بما فيها إنترنت الأشياء".