تمكنت "سيسيرو وبيرناي"، وكالة استشارات العلاقات العامة الرائدة والمستقلة في دبي، من حصد عدد من الجوائز عبر فئات مختلفة، وذلك في حفل توزيع الجوائز الإقليمية لجمعية العلاقات العامة والاتصالات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2022.
وفازت الوكالة بجائزة المرشح الأعلى استحقاقاً لأفضل وكالة استشارات للعام عن فئة الشركات الكبيرة، تقديراً لجهودها كوكالة مفضلة للعملاء في المنطقة، وكبيئة عمل مثالية للموظفين. وتمثل هذه الجائزة اعترافاً بالقيم التي تتبناها "سيسيرو وبيرناي" لتماسك فريق العمل، وبرنامج التواصل الداخلي المبتكر، فضلاً عن الأنشطة المستمرة لتطوير مهارات الفريق، مثل جوائز "موظف الفصل"، واللقاءات على مأدبة الغداء في أيام الخميس، والاجتماعات غير الرسمية مع الرئيس التنفيذي للوكالة، والنزهات التي يتم تنظيمها على أساس شهري بمشاركة جميع الموظفين، فضلاً عن إقامة الكثير من المبادرات والأنشطة بانتظام.
وبفضل اتباعها أفضل ممارسات العمل وحرصها التام على تقديم خدماتها لعملائها وفق أرقى المعايير، شهدت الوكالة زيادة في إيراداتها بنسبة قدرها 40% في العام 2021، إضافة إلى تسجيل زيادة بنسبة 30% في تقديم العملاء الحاليين توصياتهم لآخرين مرشحين، ومواصلة النمو الذي ظهر من خلال نجاحها في استقطاب سبعة عملاء جدد.
ومنحت الوكالة أيضاً جائزة أفضل حملة للمسؤولية الاجتماعية للشركات عن حملة طورتها لهيئة الثقافة والفنون في دبي، وأفضل حملة للخدمات الرقمية والإعلام الجديد لإطلاق هاتف "أوبو رينو 5" من سلسلة الجيل الخامس.
وحصل موظف الوكالة محمد عاشق على جائزة أفضل متدرب للعام، لاسيما وأنه بدأ حياته المهنية في ذروة تفشي الوباء، وتمكن بجدارة من تحويل فترة تدريبه الداخلي ليتم تعيينه بدوام كامل كموظف تنفيذي في مجال تطوير الأعمال، فنال تكريماً مستحقاً اعترافاً باستعداده للتعلم وتفانيه في أداء مهامه.
وكانت جوائز هذا العام قد احتفلت بأفضل حملات العلاقات العامة والاتصالات والفرق والأفراد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتمثل الجوائز التي منحت لوكالة "سيسيرو وبيرناي" اعترافاً بمكانتها الراسخة كشركة استشارية متخصصة في الحلول المتقدمة والمبتكرة لمختلف أنشطة الاتصال، والتي يتم توظيفها في حملات قادرة على تحقيق النتائج المحددة للعملاء في البيئات المنافسة. وإلى جانب تسجيلها نسبة 87% في معدل احتفاظها بعملائها، و 13% من عملاء المشاريع المستقلة طوال السنوات الفائتة، فقد تمكنت الوكالة من استقطاب أول عميلين منذ إنشائها في العام 2005، وهما "كيا" و "هيونداي"، ولا يزالان على قائمة عملائها حتى يومنا هذا، الأمر الذي يعكس ثقتهم الدائمة بها.