٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السيارات | السبت 9 نوفمبر, 2019 1:06 صباحاً |
مشاركة:

أودي إيه جي: أرقام تعكس أداءً قوياً خلال الربع الثالث

تمكّنت مجموعة أودي من الحفاظ على استقرار حجم مبيعاتها من السيارات وحققت أرقاماً تعكس أداءً قوياً خلال الربع الثالث على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تسود السوق منذ النصف الثاني من هذا العام. وبعد تعديل الإيرادات لمراعاة آثار إلغاء دمج نتائج مستوردي العلامات التجارية المتعددة، اتّضح وجود زيادة في الإيرادات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وتعكس أرباح التشغيل الانخفاض الحاصل في حجم السيارات المباعة والارتفاع المستمر في الإنفاق الأولي لشراء تقنيات المستقبل. ولا تزال القدرة على توليد السيولة النقدية تشكل إحدى نقاط قوة مجموعة أودي: حيث يؤكد صافي التدفق النقدي البالغ 3,3 مليار يورو الملاءة المالية الممتازة للشركة. وبالنظر إلى العام بأكمله، تتوقع مجموعة أودي زيادةً طفيفةً في حجم مبيعات السيارات بالمقارنة مع عام 2018 كما تؤكّد توقّعاتِها لمقاييسها المالية الرئيسية.

 

 قال ألكسندر سيتز، عضو مجلس الإدارة للشؤون المالية وشؤون السوق الصيني والشؤون القانونية في مجموعة أودي إيه جي: "مازال عام 2019 امتحاناً صعباً لقطاع السيارات. ورغم ذلك، تثبت بياناتنا المالية للربع الثالث من العام القدرة العالية لمجموعة أودي على تحمّل الصدمات وسط ظروف بالغة الصعوبة". وأضاف: "نهدف إلى السير بمجموعة أودي على أسس متينة وسط التحديات القائمة حالياً بالإضافة إلى تحديد المسار الصحيح لتحقيق القدرة التنافسية على المدى الطويل".

 

 سلّمت الشركة 1.357.102 سيارة من طراز أودي إلى العملاء بدءاً من شهر يناير وحتى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام (مقابل 1.407.672 خلال عام 2018). وعلى الرغم من التأثير السلبي الذي طرأ على حجم السيارات المباعة خلال النصف الأول من العام، وذلك في أعقاب التحوّل نحو تطبيق الإجراءات العالمية الموحدة لاختبار السيارات الخفيفة (WLTP) والتغييرات الكثيرة التي أدخلت على الطرازات، إلا أن علامة أودي استطاعت الحدّ من الانخفاض المتراكم لحجم السيارات المباعة إلى 3,6 بالمائة خلال الربع الثالث من العام. ونتيجةً لذلك، تمكّنت العلامة ذات الحلقات الأربع من تعزيز حصّتها في السوق حتى شهر سبتمبر من هذا العام. في أوروبا، وعقب إتمام المرحلة الثانية من التحوّل نحو الإجراءات العالمية الموحدة لاختبار السيارات الخفيفة ((WLTP، أصبحت جميع الطرازات متجانسة ومتاحة في قسم اختيار مواصفات السيارات وعناصرها ضمن نظام البيع. وعلى المستوى الدولي أيضاً، تتوقع العلامة ذات الحلقات الأربع تحقيق نجاحات من الطرازات التي تبادر إلى إطلاقها: فقد لاقى طراز Q3 الجديد الذي أُطلق بالفعل في الولايات المتحدة نجاحاً باهراً على سبيل المثال. وفي الصين، سيتم إطلاق طراز Audi e-tron* الكهربائي بالكامل وطراز Q8 في الربع الرابع من العام.

 

 حققت مجموعة أودي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام عائدات بلغت 41.332 مليون يورو (مقابل 44.257 مليون يورو   عام 2018). ويعكس هذا الانخفاض تغيراً في مجموعة أودي الموحدة. فبينما درجت العادة على تسجيل إيرادات مستوردي العلامات التجارية المتعددة وأرباحهم على مستوى مجموعة أودي حتى نهاية عام 2018، أصبحت هذه الإيرادات والأرباح تُقدّم في البيانات المالية لمجموعة فولكس واجن ابتداءً من عام 2019. وبتعديل الإيرادات والأرباح لمراعاة هذه الآثار، يتبيّن أن إيرادات مجموعة أودي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام كانت أعلى بقليل مما كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام السابق. وعلى مستوى سيارات أودي، أثمرت الطرازات الجديدة التي بادرت الشركة إلى إطلاقها تحسناً في تشكيلة المنتجات: وبفضل النجاح الذي حققته الطرازات كبيرة الحجم في السوق، مثل Q8 وA6 Avant وAudi e-tron* الكهربائية بالكامل، زادت علامة أودي إيراداتها بنسبة 5,8 بالمائة. في لامبورغيني، ظل النشاط التجاري للشركة مدفوعاً بالطلب الكبير على سيارة Urus* super SUV الرياضية وارتفعت إيرادات علامة لامبورغيني إلى 1,343 مليون يورو (مقابل 813 مليون يورو عام 2018).

 

 أعلنت مجموعة أودي عن أرباح تشغيلية بلغت 3,239 مليون يورو خلال الأشهر التسعة الأولى من العام (مقابل 2,871 مليون يورو في عام 2018). ويُعزى الانخفاض في الأرباح التشغيلية خلال الفترة نفسها من العام السابق إلى النفقات غير المتوقعة التي تكبّدتها الشركة فيما يتصل بالغرامة التي بلغت 800 مليون يورو والتي فرضها مكتب المدّعي العام الثاني في ميونخ. اتّسمت الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 بوجود آثار سلبية على الأداء التشغيلي لمجموعة أودي، وتُعزى هذه الآثار في المقام الأول إلى انخفاض حجم السيارات المباعة وما نتج عن ذلك من انخفاض في استخدام طاقة المصنع. وكان لارتفاع الإنفاق الأولي لشراء تقنيات المستقبل أثر سلبي في البداية على الإيرادات. وقد عوّض انخفاض نفقات البيع ارتفاعَ تكاليف الموظفين جزئياً. كما أن زيادات إيجابية أخرى في المقاييس المالية أتت من برنامج تحويل أودي (ATP): فبدءاً من شهر يناير حتى نهاية شهر سبتمبر فقط، نفّذت الشركة العديد من التدابير التي من شأنها تعزيز الأداء التشغيلي بما يفوق 1,3 مليار يورو على مدار العام بأكمله. وقد أثمر برنامج تحويل أودي منذ إطلاقه عام 2018 تحرير ما يزيد عن 3,3 مليار يورو. 

 

 بلغ عائد التشغيل على المبيعات 7,8 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 (مقابل 6,5 بالمائة عام 2018)، حيث كان لتراجع الإيرادات نتيجة إلغاء دمج نتائج المستوردين متعددي العلامات التجارية أثر إيجابي على هذا المقياس.

 

 ازدادت أرباح مجموعة أودي قبل اقتطاع الضرائب إلى 3,668 مليون يورو (مقابل 3,458 عام 2018). ويتضمن هذا الرقم إيرادات مالية قدرها 429 مليون يورو، وهي اقل من نظيرتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام السابق بسبب آثار عمليات القياس في المقام الأول (586 مليون يورو عام 2018).

 

 أكدت مجموعة أودي مجدداً على قوتها المالية من خلال صافي تدفق نقدي بلغ 3,271 مليون يورو (مقابل 3,116 مليون يورو في عام 2018). وقد أدى الانضباط الكبير والتركيز الشديد على الإنفاق والاستثمار إلى تعويضٍ ممتازٍ للأثر السلبي الذي طرأ مرة واحدة نتيجةً لإلغاء دمج نتائج مستوردي العلامات التجارية المتعددة.

 

 في الربع الثالث من العام، عزّزت مجموعة أودي أداءها أكثر في ظل الظروف الصعبة السائدة في السوق. فبين شهري يوليو وسبتمبر، سلّمت العلامة ذات الحلقات الأربع 450.992 سيارة، وهو رقم يساوي تقريباً ما تم بيعه في الربع نفسه من العام السابق (458.439 خلال عام 2018). وبعد تعديل هذا الرقم لمراعاة آثار إلغاء دمج نتائج مستوردي العلامات التجارية المتعددة، كانت الإيرادات خلال الربع الثالث، والبالغة 12.571 مليون يورو، أعلى منها خلال العام السابق (13.074 مليون يورو عام 2018). حققت مجموعة أودي أرباحاً تشغيليةً بلغت 938 مليون يورو في الربع الثالث من العام، وبلغ عائد التشغيل على المبيعات نسبة 7,5 بالمائة (مقابل 110 ملايين يورو و0,8 بالمائة عام 2018). وقد كان للغرامة المالية التي فرضها مكتب المدّعي العام الثاني في ميونخ والبالغة 800 مليون يورو أثر بالغ على أرقام العام السابق.

 

تتطلّع مجموعة أودي بثقة إلى الربع الأخير من العام الحافل بالتحديات. واختتم السيد ألكسندر سيتز حديثه قائلاً: "لن يكون 2019 عام تحطيم الأرقام القياسية في مجموعة أودي، لكن موقفنا قوي. لقد تغلّبنا بالفعل على بعض العقبات الحرجة، كالتحوّل إلى المرحلة الثانية من تطبيق الإجراءات العالمية الموحدة لاختبار السيارات الخفيفة. وسنواصل في الربع الأخير طرح طرازاتنا الجديدة في الأسواق. وستوفّر المرحلة التالية من خطة تحويل أودي زخماً إضافياً للربحية على المدى القصير والمتوسط والطويل. ولكن، لكي تتمكن أودي من إدارة التحوّل إلى مزوّد دائم لوسائل النقل الممتازة، علينا أيضاً المضي قدماً في إضفاء المرونة على مصانعنا وزيادة مرونة أيدينا العاملة". تسعى الشركة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الركائز الأساسية لمستقبل أودي بنهاية هذا العام. وسينصب تركيزنا على ضمان القدرة التنافسية لمجموعة أودي على المدى الطويل، وذلك من خلال أخذ تشكيلة المنتجات المستقبلية في الحسبان والتخطيط لأحجام الإنتاج على المدى الطويل وما ينجم عن ذلك من تخصيص لطرازات السيارات للمعامل. ويتضمن ذلك ضبط القدرة الاستراتيجية للمصانع ومراجعة هياكل العمالة بما يتماشى مع الاتجاهات الديموغرافية.

 

في ظل ضعف حجم النمو خلال النصف الأول من العام، تتوقع مجموعة أودي نمواً طفيفاً في حجم مبيعات السيارات للعام بأكمله. توقعت مجموعة أودي في تقريرها السنوي لعام 2018 زيادة معتدلة في حجم السيارات المباعة. واليوم، تثبت صحة التوقعات التي وضعتها المجموعة للمقاييس المالية للإيرادات وعائد التشغيل على المبيعات وصافي التدفق النقدي. وهي تتوقع نمواً طفيفاً في الإيرادات وعائد التشغيل على المبيعات بنسبة 7 و8,5 بالمائة على الترتيب بالإضافة إلى بلوغ صافي التدفق النقدي ما بين 2,5 و3 مليار يورو.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة