تماشياً مع التزامها بإطلاق المرحلة الثانية للبناء، وقّعت النخيل اتفاقية مع الشركة الوطنية للأعمال الإنشائية لتنفيذ حزمة الأعمال التمهيدية للشوارع والبنية التحتية في مشروع مجمع "النخيل" السياحي المتكامل الذي تطوره شركة الأرجان تاول في منطقة الرميس على ساحل بحر عُمان قبالة محمية جزر الديمانيات الطبيعية بولاية بركاء.
وقّع اتفاقية حزمة الأعمال التمهيدية للشوارع والبنية التحتية، كل من الفاضل محمد بن موسى العبري، الرئيس التنفيذي للنخيل، والفاضل وسام العاني، الممثل التنفيذي للشركة الوطنية للأعمال الإنشائية، وتعتبر نقطة مهمة في مسيرة المشروع الذي تُنفذه الشركة بنظام حق الانتفاع بتكلفة إجمالية تبلغ 650 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة إجمالية تتجاوز 500 ألف متر مربّع، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز البنية التحتية للقطاع السياحي، ورفع أعداد الغرف الفندقية المتوفرة للقطاع بشكل عام، وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحقيق العديد من الأهداف الداعمة للاستراتيجية العُمانية للسياحة 2040م.
تسعى شركة الأرجان تاول من خلال مشروع مجمّع "النخيل" إلى تقديم أنموذج فريد للمجتمعات السكنية الاقتصادية من حيث التكلفة، والأرتقاء بمساعي التطوير الحضري في السلطنة إلى آفاق أفضل، حيث يتميز المشروع بواجهته البحرية الممتدة على مسافة تقارب الكيلومتر على ضفاف بحر عُمان، وبحيرة صناعية Crystal Lagoon سيتم إنشاؤها في وسط المشروع على مساحة 51 ألف متر مربع لتكون منطقة الجذب الرئيسي للمشروع ومركزا للترفيه واللقاء وسوف تشكل نقطة الارتكاز التي سيتم تطوير مكونات المشروع المختلفة حولها، كما سيضم المشروع بين جنباته فندقاً على واجهة البحيرة، وفندقين آخرين على الواجهة البحرية بالإضافة إلى الفلل والشقق المفروشة، علاوة على مركز تجاري وسوق ومدرسة عالمية، ومطاعم ومقاهي وحديقة مائية ومرافق ترفيهية وخدمية أخرى.
وأكد الفاضل محمد العبري، الرئيس التنفيذي للنخيل على أهمية توقيع هذه الاتفاقية وقال: "وقّعنا هذه الاتفاقية لحزمة الأعمال التمهيدية للشوارع مع الشركة الوطنية للأعمال الإنشائية كخطوة مهمة في مسيرة المشروع والأعمال الإنشائية في هذا المجمّع السياحي المتكامل. لدينا التزام راسخ بتطوير مشروع النخيل وتقديم مفاهيم جديدة للمشترين والمستثمرين والسياح من المواطنين والمقيمين بما يعزز المساعي الحكومية نحو تحقيق رؤية عُمان 2040م، ونتطلع إلى رؤية هذا المشروع يتجسد واقعاً ملموساً على أرض الواقع، لأننا نؤمن بأهميته في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ومساهمته في إجمالي الناتج المحلي للسلطنة".
ومن جهته، صرح الفاضل وسام العاني، الممثل التنفيذي في الشركة الوطنية للأعمال الإنشائية: "سعداء جداً بمشاركتنا في مشروع النخيل ومساهمتنا في وضع اللبنات الأولى لمجمّع سياحي متكامل مهم، ونحن واثقون بأن مشروع النخيل سيكون واحداً من أبرز المشاريع السياحية والعقارية في المنطقة ككل، وسيساهم في دفع عجلة التنمية للقطاعين السياحي والعقاري، علاوة على مساهمته الإيجابية في الاقتصاد الوطني العُماني".
الجدير بالذكر أن أعمال الحزمة الأولى من الأعمال الإنشائية لمشروع النخيل قد انطلقت في وقت سابق من هذا العام، والتي تضمنت تسوية وإعداد الموقع. وستتضمن المرحلة التالية الأعمال التمهيدية للبحيرة، والشوارع، والبنية التحتية.
يمتاز مشروع النخيل بموقعه الهادئ على ضفاف البحر، والمزيج الفريد من المرافق الخدمية والترفيهية التي تلبي تطلعات المشترين والمستثمرين من السوق العُماني والأجنبي على حد سواء، علاوة على توفير وجهة مثالية لسياحة العطلات من خلال مزيج متوازن من السياحة السكنية، والضيافة والسكن.