نظم بنك الخليج التجاري (الخليجي) (ش. م. ق.)، بنك الجيل القادم بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، زيارة إلى مستشفى حمد العام لدعم الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان وذلك في إطار التزام البنك بتعزيز المبادرات الداعمة لصحة ورفاه المجتمع القطري.
وتضمنت الزيارة الاطمئنان على الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم بهدف رسم الفرحة والبسمة على وجوههم وإدخال السرور إلى قلوبهم في شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الإطار، قالت السيدة عبير القلا، رئيس العلاقات العامة والاتصال في بنك الخليجي :" إننا ندرك تداعيات وآثار مرض السرطان على حياة الطفل والأسرة، لذا قمنا بالتعاون مع مستشفى حمد العام والجمعية القطرية للسرطان لدعم الأطفال وعائلاتهم بمقاومة المرض ورفع الجوانب المعنوية لديهم وتشجيعهم على مواجهة حالتهم الصحية".
كما التقى ممثلو البنك والجمعية أثناء الزيارة بممثلي مستشفى حمد العام وأسر الأطفال المصابين بالسرطان حيث تم تجاذب أطراف الحديث حول وضع المرضى والوقوف على حالتهم الصحية، وتحديد احتياجاتهم، ومناقشة التحديات التي تواجه هؤلاء الأطفال، كما قاموا بجولة داخل أقسام المستشفى لمتابعة التقدم الذي وصل إليه هذا القسم في مجال العلاج، وتبادل الهدايا التذكارية. وقد أبدى ممثلو البنك إعجابهم وتقديرهم للجهود الكبيرة المبذولة من موظفي وإدارة مستشفى حمد العام والجمعية القطرية للسرطان في أداء مهامهم ودعم الأطفال المرضى بالسرطان.
ومن جانبها أكدت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان أهمية مثل تلك الفعاليات والحملات في مساعدة الأطفال على مقاومة المرض والإنتصار عليه حيث تعد هذه الهدايا أقل ما يمكن تقديمه للأطفال من دعم نفسي عوضاً عن الدعم المعنوي الذي يجب علينا جميعا أن نساهم به، وأضافت : " أتوجه بالشكر لكل الجهات التي تعمل على دعم أنشطة الجمعية بكل الطرق المتاحة ومشاركتها في كل الفعاليات الخاصة بمرضى السرطان بالإضافة للفعاليات التوعوية الخاصة بالمرض".
كما أعرب ممثلو إدارة المستشفى وأسر الأطفال المصابين عن تقديرهم وشكرهم لوفد الخليجي وموظفي الجمعية على دعمهم المستمر وجهودهم الطيبة لمساعدة الأطفال في محاربة ومكافحة مرض السرطان.
الجدير بالذكر أن بنك الخليجي يعتمد في استراتيجيته بشكل كبير على دعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية والتي تركز بشكل مباشر على المبادرات الداعمة للتعليم والرعاية الصحية، وما يتعلق بحماية مشاريع البيئة وتطوير المجتمع.
وفي نفس السياق وليس ببعيد عن هذه المبادرة فقد أطلق بنك الخليج التجاري )الخليجي( خلال شهر رمضان الجاري حملة التبرع الخيري للعام الثالث على التوالي، حيث يقوم البنك بالمساهمة بما قيمته ريال قطري عن كل معاملة يقوم بها العميل باستخدام بطاقات الخصم والائتمان، والمساهمة بهذه المبالغ في الأنشطة الخيرية، وبذلك يكون البنك وعملائه شركاء فعليين وفاعلين وداعمين لهذه البرامج الرمضانية الخيرية المختلفة.