تستضيف جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" فعاليات المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة التابع لمجلة تايمز للتعليم العالي "THE" ؛ خلال الفترة 30 مايو - 1 يونيو 2023؛ وهو الأول من نوعه في المملكة؛ الذي يستقطب أكثر من 1000 مشارك من قادة الفكر والمبتكرين بقطاعات التعليم العالي، والحكومي، والأعمال، والمجتمع المدني لمناقشة الحلول العاجلة لقضايا الاستدامة.
ويشتمل الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام على جملة من الموضوعات؛ التي تدور حول الإجراءات التي يجب على الجامعات اتخاذها لمساعدة المجتمع على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "SDGs "، وتقديم مجموعة من حلقات النقاش المحفزة للفكر وندوات العمل التعاونية التي ستطرح رؤى جريئة، وتشكل تحالفات جديدة قوية بين مختلف القطاعات، إلى جانب تغطية أربعة مسارات رئيسية تتماشى مع التحولات اللازمة لتحقيق الأهداف التالية: الصحة وعلوم السكان، والطاقة والصناعة المستدامة، والبيئة المستدامة، والمدن والمجتمعات المستدامة.
من جانبه أكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" البروفيسور توني تشان؛ ضرورة أن تكون الجامعات أكثر استجابة للقضايا العالمية الملحة؛ مضيفاً أن هذا المؤتمر هو دعوة للعمل ودعوة للجامعات العالمية لتوجيه برامجها التعليمية والبحثية والابتكارية والتوعية نحو تحقيق نتائج ملموسة ومؤثرة.
وبين كبير مسؤولي الشؤون العالمية في مجلة تايمز للتعليم العالي"THE" فيل باتي؛ أن المملكة لها قوة استراتيجية حيوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لافتاً إلى أن مؤسسة رائدة عالميًا في مجال البحث والتطوير مثل" كاوست" واستضافتها لهذا الحدث يحقق مستقبل أكثر استدامة؛ حيث أن المشاركين سيتمكنون من رؤية الأبحاث المتميزة التي يتم إجراؤها حول حماية المحيطات ودعم زراعة الأراضي القاحلة.
وقال كبير مسؤولي البيانات في مجلة تايمز للتعليم العالي دنكان روس: " تم تصميم المؤتمر لإلهام التغيير الاستراتيجي للجامعات الملتزمة بدعم أهداف التنمية المستدامة وتقديم خطط عملية وملموسة لتحقيق التحول المأمول، كما يتيح حدث هذا العام الفرصة لإضافة سياق بشري إلى البيانات، مما يسمح للممثلين والمشاركين بالعمل معاً بشكل إبداعي ومبتكر".
يذكر أنه سيتم خلال المؤتمر الكشف عن قائمة مجلة تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات المؤثرة لعام 2023، إلى جانب تقديم دورات رئيسية حول كيفية استخدام البيانات التي تقيس جهود 1700 جامعة حول العالم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.