تنظم جمعية سند الخيرية عبر " دكاكين الخير"، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، المزاد الخيري الإلكتروني الثاني لصالح الأطفال المصابين بالسرطان، خلال الفترة من 18 إلى31 ديسمبر 2022الجاري في مدينة الرياض، عبر منصة إلكترونية للمزايدة بالتزامن مع عرض المخطوطات في بهو مركز المملكة التجاري بالرياض.
يشارك في المزاد 17 خطاطا يقدمون 29 عملا فنيا من المخطوطات والحروفيات العربية. تضم قائمة الخطاطين المشاركين سبهان أدم، ومحمد جمعان، وسامح إسماعيل ونجا مهداوي.
حيث يستهدف المزاد إيجاد منصة تفاعلية للفنانين والمهتمين بالفن لعرض أعمالهم الفنية واستخدامها لدعم الجمعيات الخيرية، كما يهدف إلى زيادة الوعي والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية في جميع المجالات .
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، إن الاختيار وقع على الخط العربي لهذا العام، لكونه من أرقى الفنون، كما يعد مصدرل للإلهام لما يمتاز بما فيه من هندسة روحانية تتأثر بسيرة الخطاط المهنية ومدرسته التي يتبعها.
وأكدت سموها أن وجود خطاطين وفنانين على مستوى عالي من الموهبة يقدم إثرءا كبيرا للحدث، ويشكل نموذجا يقتدى به في الحث على البذل والعطاء .
وأوضحت "سموها" أن ريع المزاد سيذهب بالكامل لصالح برنامج "كفالة طفل مريض بالسرطان" أحد برامج جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، والذي يخدم أكثر من 800 طفل سنويا، ويقدم دعما 1000 ريال شهريا للأسر لقضاء احتياجات الطفل خلال فترة العلاج.
كما كشفت أستاذة ريم الحجيلان، مدير عام جمعية سند الخيرية لدعم الاطفال المرضى بالسرطان، عن سبب اختيار الخط العربي محوراً لمزاد هذا العام، منوهة أن اللغة العربية تعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وإحدى اللغات الأجمل والتي نفخر بها.
وأشارت إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية – الموافق يوم 18 ديسمبر من كل عام- جاءت الفكرة بأن يكون موضوع المزاد الخيري عن أحد أجمل الفنون العربية الأصيلة، وهو فن الخط العربي الذي اقترن بالزخرفة العربية ويستعمل في تزيين المساجد والقصور، وفي المخطوطات والكتب والمجلدات.
جمعية سند الخيرية جمعية خيرية غير ربحية هدفها دعم مراكز سرطان الأطفال في المملكة بما تحتاج له من موارد مالية أو عينية وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين بعد إجراء البحث الميداني، بالإضافة إلى إعداد برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه.