تمتلك رواة القصص من النساء حكايات استثنائية، توفر الفرصة لهن لروايتها بأصواتهن ومشاركتها بأسلوبهن الخاص، حيّزاً ثقافياً لتقديم المزيد من القصص الأكثر أصالة وواقعية التي لم يتم سردها من قبل.
ولإيمانها بهذا النهج، خصّصت منصة نتفليكس هذا العام، مساحة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي يقام في المملكة العربية السعودية، للاحتفاء بروح الإبداع والريادة التي تتمتع بها أربع صانعات أفلام متألقات من العالم العربي، لإعلاء صواتهن وإيصالهالى جمهور من المتخصصين العاملين في هذا المجال، بالإضافة الى إلهام الأجيال القادمة من راويات القصص. .
تمثل مبادرة "لأنها أبدعت" مهرجاناً ابتكارياً يحتفي بالنساء اللواتي تركن بصمتهن على صناعة الترفيه العربية على مر السنين. ويهدف هذا المهرجان المفتوح أمام الزوار من 3 إلى 6 ديسمبر المقبل، إلى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة في تعزيز نمو صناعة الترفيه العربية واثرائها، من خلال إظهار قدراتها الإبداعية والتطرق إلى العقبات الفريدة التي تواجه المرأة على الصعيد المهني.
تضم قائمة المبدعات العربيات المشاركات، كلًا من النجمة هند صبري، الممثلة الحائزة على جوائز عة، وكذلك المنتجة التنفيذية لمسلسل "البحث عن علا" على نتفليكس، والكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، مبدعة أول مسلسل تشويق سعودي على نتفليكس "وساس"، وتيما الشوملي مبدعة "مدرسة الروابي للبنات"، أول مسلسل على نتفليكس بطاقم عمل تغلب عليه النساء، إلى جانب المخرجة كوثر بن هنيّة مخرجة حلقة "مسلخ السعادة"، ضمن سلسلة "في الحب والحياة" من نتفليكس.
وفي هذا السياق، قالت نهى الطيّب، مديرة الاستحواذ على المحتوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لدى نتفليكس: "إن دعم المواهب التي تمتلك القدرة على إلهام الآخرين وتعزيز التمثيل المتكافئ أمام الكاميرا وخلفها، يفتح الباب أمام القصص غير المحكية لتبصر النور. وأتمنى أن تسمح هذه المساحة للمزيد من النساء المبادرة وسرد قصصهن بأصواتهن، ومن وجهة نظرهن الخاصة، وبذلك سيتمكن المزيد من المشاهدين من رؤية انعكاس حياتهم على الشاشة، وسنكون جزءًا من صناعة تشجع على التمثيل المتكافئ".
سيكون لكل من صانعات الأفلام ركن مخصص لسرد مشوارهن وإنجازاتهن المهنية، ومدى حبهن وشغفهن بصناعة الأفلام، والنجاحات والإخفاقات التي مرت بها، فضلًا عن نصائحهن الشخصية للشابات الراغبات بالعمل في هذه الصناعة. وسوف تتاح أمام الزوار فرصة للتعرف الى منصة "لأنها أبدعت" عن كثب، ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة التي تحتفي بصانعات الأفلام العربيات وتدعم تقدمهن من خلال العديد من المبادرات والبرامج التدريبية والمحتوى والدعم المالي.
ومن خلال منصة "لأنها أبدعت" ألقت نتفليكس الضوء على النساء المبدعات والموهوبات والملهمات اللواتي يخضن مسارات جديدة في صناعة السينما، سواء كان ذلك من خلال دعم المحتوى مثل مجموعة "لأنها أبدعت"، أو تقديم المنح المالية من خلال "صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية" أو المبادرات مثل برنامج الكتابة "لأنها أبدعت"، حيث قدمت نتفليكس منصة لرواة القصص من الإناث لدعم تكافؤ الفرص، والمساعدة في تخطي الحواجز التي تعترض طريقهن في قطاع الترفيه. وتعتبر مساحة "لأنها أبدعت" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خطوة أخرى في سياق هذه الجهود.
نتطلع للقائكم ضمن هذه المساحة الإبداعية الفريدة، حيث يمكن للمخولين بدخول سوق البحر الأحمر الانضمام إلينا لنحتفي معًا بمواهب نسائية فذة، تساهم في رسم مستقبل صناعة الترفيه في العالم العربي.