أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي نتائج الصف 12 لطلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري للعام الدراسي 2021 - 2022 / الثانوية العامة/، حيث حقق طلبة الصف الـ 12 نتائج متقدمة في حصيلة نهاية العام الدراسي، وبلغت نسبة النجاح العامة 94.4%، فيما تقدم للامتحان 28,775 طالبا وطالبة وذلك من طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أمس على حساب سموه بتويتر الطلبة الثمانية الأوائل على مستوى الدولة ومنهم: مزون خليفه سالم الحافري الكتبي /التعليم الحكومي – مسار النخبة/ من مدرسة فلج المعلا ح1 وح 2 بنات – أم القيوين، وعبدالرحمن مصطفى بدوي الخلفي /التعليم الحكومي – المسار المتقدم/ من مدرسة عبدالله بن الزبير ح3 بنين – الشارقة، وسميه عبدالله سالم حمد الكتبي /التعليم الحكومي – المسار العام/ من مدرسة العطاء – العين، وفارس إسلام عبدالحميد احمد رضوان /التعليم الخاص – المسار المتقدم/ من المدارس الأهلية الخاصة – الشارقة، وعاصم عمر محمود /التعليم الخاص – المسار العام/ من مدرسة المهارات الخاصة – أبوظبي.
وتقدم لنهاية العام الدراسي 2021 - 2022 ، 20,557 من طلبة الصف الـ 12 في المدارس الحكومية، فيما تقدم 8,218 من طلبة الصف 12 في المدارس الخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة.
وحقق طلبة الصف الـ 12 في المدارس الحكومية في مسار النخبة البالغ عددهم 648 نسبة نجاح بلغت 98%، أما طلبة المسار المتقدم والبالغ عددهم 5,781 حققوا نسبة نجاح بلغت 98.6% فيما حقق طلبة المسار العام البالغ عددهم 13,090 نسبة نجاح بلغت 90.7%، وبلغ عدد طلبة الصف 12 في المسار التطبيقي 1,038.
أما بالنسبة للمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري، فقد حقق طلبة المسار المتقدم للصف 12 والبالغ عددهم 5,835 نسبة نجاح بلغت 98.6% فيما حقق طلبة المسار العام البالغ عددهم 2,383 نسبة نجاح بلغت 93.2% بدورها هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، الطلبة وذويهم على ما حققوه من نتائج متقدمة في الصف الـ 12 تعكس تقدمهم الأكاديمي الكبير وجودة ما يمتلكونه من معارف ومهارات نراهن عليها في المستقبل لاستدامة تطور وتقدم الإمارات في مختلف المجالات، إذ تضافرت مختلف الجهود لتوفير كافة سبل تقدم أبنائنا الطلبة لتميكنهم للانتقال لمرحلة التعليم الجامعي بكل ثقة واقتدار.
وتوجهت بالشكر للقيادة الرشيدة على ما أولته لملف التعليم وتقدم الطلبة من دعم كبير ومتابعة مستمرة على كافة المستويات لتحقيق التطبيق الأمثل لمفهوم الاستثمار في الإنسان وتمكينه من صناعة مستقبله وإلهامه ليقود مستقبل الحراك التنموي المشهود في الدولة، مبينة معاليها أنه مع كل دفعة جديدة من خريجي المرحلة الثانوية يكبر الأمل وتتعاظم طموحات الإمارات بأبنائها للوصول إلى المأمول منه في مجمل خططها واستراتيجياتها الوطنية في شتى المجالات.
و بينت معاليها، أن أدوار كل عناصر المنظومة التعليمية الوطنية وتكاملها فيما بينها كان لها بالغ الأثر في الوصول إلى النتائج الماثلة، فلأولياء الأمور أدوار كبيرة أسهمت عبر متابعتهم المستمرة لذويهم من توفير الشراكة الحقيقية التي تجمع بينهم وبين المؤسسة بما انعكس إيجابا على مسيرة وتحصيل أبنائهم، كما بذل المعلمون والمعلمات جهودا جبارة على مدار العام الدراسي لتمكين طلبتنا ورفدهم بكافة مقومات ريادتهم، لتمكينهم من الانتقال لمرحلتهم المعرفية المقبلة بكل يسر وسهولة، وبما يضمن لهم الريادة والتميز فيها أيضا، مؤكدة معاليها على أن المعلم كان وسيظل ركيزة المنظومة التعليمية الوطنية بما يمتلكه من معارف ومهارات مواكبة لأحدث الممارسات التعليمية المتبعة عالميا في مجال التعليم.
من ناحيتها تقدمت سعادة الدكتورة رابعة السميطي، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالتهنئة والتبريك لطلبة الصف الثاني عشر لما حققوه من تميز وتصدر، متمنية لهم دوام التقدم وتحقيق النجاحات في مراحلهم التعليمية القادمة، مبينة أن كل مرحلة تعليمية يقطعها الطلبة باتجاه مستقبلهم، يرافقها جهودا حثيثة من قبل كودار الميدان التربوي وأولياء الأمور لضمان تمكينهم من مفاهيمها ومكتسباتها، بما يضمن لهم مواصلة مراحلهم التعليمية بكل فاعلية.
وبينت أن خريجي المرحلة الثانوية هم نتاج منظومة تعليمية أرادت لها القيادة الرشيدة أن تكون من بين الأفضل عالميا وذلك عبر توجيهاتها المباشرة ومتابعتها الحثيثة لكل ما يتصل بالشأن التعليمي ومصلحة أبناءهم الطلبة، وتعمل المؤسسة من خلال كوادرها بالميدان على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في هذا الجانب.