شارك اتحاد الغرف السعودية أمس في أعمال الاجتماع الافتراضي لوزراء التجارة في الدول العربية التحضيري للاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده بجنيف من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2021م، والذي استضافته المملكة بصفتها منسقًا للمجموعة العربية في منظمة التجارة العالمية برئاسة معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وبمشاركة معالي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية الأستاذ عجلان بن عبد العزيز العجلان خلال مشاركته في الاجتماع على أن هذا الاجتماع يعقد في وقت مهم للغاية حيث يواجه العالم تحولات هيكلية في الرقمنة، وتغير المناخ، وضعف وظائف النظام التجاري متعدد الأطراف في ظل استمرار تداعيات أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19).
ولفت إلى أهمية الوصول لرؤية ومواقف عربية موحدة حيال القضايا ذات الإهتمام المشترك في منظمة التجارة العالمية بما يسهم بتعظيم الفائدة الاقتصادية للدول العربية من عضويتها في هذه المنظمة الدولية المؤثرة في الاقتصاد العالمي.
وأشار "العجلان" إلى أن الجائحة العالمية كشفت عن ضرورة إجراء إصلاحات كبيرة في منظومة التجارة والاستثمار العالمية متعددة الأطراف فيما يخص التجارة في السلع والخدمات، وتسوية المنازعات التجارية عبر التحكيم، وحقوق الملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية،من أجل تعزيز الطفرة الاقتصادية، واستعادة النمو العالمي، وتحقيق أهداف التنمية العالمية.
الى ذلك شدد المجتمعون على ضرورة إدخال اللغة العربية كلغة رسمية في المنظمة، وتسريع وتسهيل انضمام الدول العربية للمنظمة، إضافة إلى المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نمواً، ودعا إلى ضرورة منح جامعة الدول العربية ودولة فلسطين صفة مراقب في المنظمة.