٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 6 يوليو, 2021 12:21 صباحاً |
مشاركة:

سعوديان عضوان في المحكمة الدولية للتحكيم التجاري

في إنجاز جديد يضاف لسجل المملكة الحافل في عضوية المنظمات العالمية،منحت المحكمة الدولية للتحكيم التجاري التي تتبع لغرفة التجارة الدولية في باريس، القانوني والخبير السعودي في مجال التحكيم التجاري الدكتور خالد بن عبد العزيز النويصر عضوية المحكمة،والأستاذ حسام صلاح الحجيلان المحامي السعودي نائباً له في عضوية المحكمة، وذلك بحكم تخصصهما في مجال القانون وخبرتهما الطويلة في هذا المجال.

 

 

 

وأكد اتحاد الغرف السعودية أن اختيار " النويصر" و"الحجيلان"  لعضوية المحكمة الدولية للتحكيم التجاري، يعكس مكانة المملكة وقوة تواجدها في المنظمات الدولية الفاعلة في صناعة القرارات الدولية على كافة الأصعدة.

 

 

 

وكانت محكمة التجارة الدولية قد انتخبت السيدة كلوديا سالومون كرئيسة للمحكمة إلى جانب 68 عضوًا جديدًا و12 نائبًا للرئيس،لتصبح بذلك أول إمراة تتولى هذا المنصب منذ 100 عام من عمر المحكمة،ويعتبر التكوين الجديد للمحكمة لولايتها 2021-2024 الأكثر تنوعًا بين الجنسين وتنوعًا جغرافيًا في تاريخ المحكمة

 

 

 

و أعرب الدكتور خالد النويصر عن سروره لمنحه هذه العضوية وقال: "إن من دواعي سروري أن أكون عضواً في المحكمةالدولية للتحكيم التجاري التي تعد من أهم المنظمات العالمية غير الحكومية التي تهتم بالتحكيم التجاري الدولي وتطبيقاته"، مشيداً في الوقت نفسه بجهود المحكمة الدولية للتحكيم التجاري وما تقدمه من دعم لقطاعات الأعمال المختلفة ومنها قطاع الأعمال السعودي الذي يخطو حالياً خطوات كبيرة بفضل الدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يحظى به من قبل القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظهما الله-.

 

الجدير بالذكر أن المحكمة الدولية للتحكيم التجاري تأسست عام 1923م تحت إدارة غرفة التجارة الدولية وبدأت بالعمل في حقل حل المنازعات التجارية العالمية بصورة فعالة منذ ذلك الحين حيث أصبحت تمثل أهم الجهات التي تختص بالتحكيم الدولي، وللمملكة عضوية في تلك المحكمة التي تتخذ من باريس مقراً رئيساً لها وهي عضوية قائمة وتعمل بفعالية منذ سنوات. في حين اكتسب التحكيم التجاري مع انتهاء القرن العشرين قبولا عالميا واسعا وذلك نظرا لكثرة المنازعات التجارية الدولية التي تم حلها من خلال تلك المحكمة.

 

ويتميز قرار المحكمة بأنه معترف به دوليا، حيث قامت أكثر من 120 دولة بتوقيع اتفاقية نيويورك عام 1958م للاعتراف بقراراتها

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة