الشركة الوطنية للخدمات الأمنية "سيف" توقع مذكرة تفاهم مع "تاليس" لتعزيز الحلول الأمنية المتكاملة في المملكة العربية السعودية

وقعت الشركة الوطنية للخدمات الأمنية ("سيف") مذكرة تفاهم مع شركة "تاليس" لتعزيز الحلول الأمنية المتكاملة في المملكة. وستشهد الاتفاقية إنشاء إطار عمل لتأسيس مراكز التحكم الأمنية ، وتطوير خدمات التدريب والعمليات عالية التقنية، إلى جانب تقديم الاستشارات الأمنية .

وقد أطلق صندوق الاستثمارات العامة في عام 2020 الشركة الوطنية للخدمات الأمنية ("سيف") بهدف تطوير وتنمية قطاع والخدمات الأمنية الخاصة في المملكة العربية السعودية. وتدعم المنظمة بشكل مباشر مبادرات الأمن المدني الخاص في إطار رؤية المملكة 2030 مع تقديم أفضل الحلول الأمنية عبر الجمع بين خبرات الكوادر المدربة والممارسات المتبعة محلياً ودولياً.

وستستفيد الشراكة من رؤية "تاليس" في تطوير القدرات الوطنية من خلال الابتكار والتعليم والصناعة المحلية، حيث ستعمل الشركتان عن كثب لتعزيز قدرات المملكة في تقديم الحلول الأمنية المتكاملة في شتى مجالات خبرة تاليس. حيث توفر المجموعة للمؤسسات والمدن والصناعات والمشغلين حلولاً أمنية شاملة وذكية لحماية البنى التحتية الحيوية، والعمليات، والأفراد، والبيانات. وبصفتها شركة عالمية رائدة في التكنولوجيا الفائقة تدعم "تاليس" المشغلين في عملية اتخاذ القرارات الحاسمة من خلال التقنيات الرقمية الرئيسية: كالاتصال، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.

في هذا السياق قال تركي بن معتوق الثنيان، الرئيس التنفيذي لدى الشركة الوطنية للخدمات الأمنية: "طموحنا في سيف أن نكون شريكا مُشرفا وجديرا بالثقة للمملكة والمجتمع والكيانات التي نحميها. إن شراكتنا مع تاليس هي خطوة هامة نحو تسريع تحقيق طموحاتنا للارتقاء بالخدمات الأمنية في المملكة وبناء مستقبل مزدهر يستفيد من أفضل التقنيات في العالم."

من جهته قال باسكال ليسولنيي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تاليس في المملكة العربية السعودية: "كشريك طويل الأمد للمملكة، يشرفنا أن نعمل مع شركة قوية وطموحة وذات رؤية واضحة كشركة سيف. لدينا في تاليس فهم عميق بمتطلبات الأمن المحلية نتيجة تقديمنا للحلول الأمنية المتكاملة البنية التحتية الرئيسية على مدار الخمسين عامًا الماضية في المملكة. ومن خلال الجمع بين حلولنا المبتكرة والخبرة العالمية والمعرفة المحلية ستعمل تاليس وسيف معًا نحو مستقبل يمكننا جميعا الوثوق به في المملكة العربية السعودية."