تخريج دفعة جديدة من الموظفات الإماراتيات ضمن برنامج اينوك للتدريب في كلية آل مكتوم للتعليم العالي

 استكملت دفعة جديدة من موظفات مجموعة اينوك، والتي تشمل خمس موظفات إماراتيات، برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة "برنامج التدريب الأكاديمي" الذي استمر لمدة أربعة أسابيع في "كلية آل مكتوم للتعليم العالي" بمدينة دندي، والمعتمدة من قبل هيئة المؤهلات الاسكتلندية.

هذا وقد ضمت الدفعة الرابعة من الموظفات الإماراتيات المشاركات في البرنامج الذي تم اختتام أعماله يوم 21 فبراير، فاطمة العجله؛ وهند الشامسي؛ ومروة عبدالله؛ وآمنة بني هاشم وناعمة الفلاسي، اللواتي شاركن في برنامج أكاديمي تدريبي مكثّف يركّز على مواضيع التعددية الثقافية بما في ذلك حوار الحضارات والتاريخ والثقافة الاسكتلندية ومهارات القيادة والإدارة والسياسة الاسكتلندية.

وتسعى مجموعة اينوك عبر إشراك كوادرها النسائية المواطنة في هذه المبادرة لتوسعة آفاقهن الفكرية والمعرفية فضلاً عن منحهن فرصة الانخراط في أنشطة وفعاليات استباقية مع طلاب ينتمون لثقافات مختلفة، وذلك بهدف تمكينهن بالمعارف والمهارات الضرورية لتكوين روابط متعددة الثقافات.

بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "بالنيابة عن مجموعة اينوك، أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، لرؤيته المستقبلية التي أتاحت لموظفينا الحصول على هذه الفرصة الثمينة في ’كلية آل مكتوم للتعليم العالي‘".

وأضاف سعادته: "نؤمن في اينوك بأهمية إعداد قوى عاملة على درجة عالية من الكفاءة المهنية، تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية وقادرة على ابتكار حلول للتصدي لمختلف المشكلات التي تواجههم. ولا شك أن مواهبنا الإماراتية الشابة هم قادة المستقبل، لذلك فإننا ملتزمون في اينوك برفدهم بالأدوات والتدريب والفرص التي من شأنها صقل مهاراتهم وتعزيزها."

يذكر أن البرنامج يتيح للمشاركات الانخراط بعملية التبادل الثقافي، إذ تشتمل مواضيع البرنامج على التعددية الثقافية، والعولمة والإسلام، ومهارات القيادة والإدارة وحوار الحضارات والأخلاقيات، والتنوع وريادة الأعمال. وحتى تاريخه، قامت مجموعة اينوك برعاية 14 طالبة شاركن في البرنامج.

وانطلاقاً من دورها كشركة نفط وطنية مملوكة بالكامل لحكومة دبي، تركّز اينوك على الاستثمار في مبادرات تهدف إلى تعزيز قدرات المواهب الإماراتية ضمن قطاع الطاقة بما في ذلك إبرام الشراكات مع الجامعات فضلاً عن توفير مراكز التدريب والتطوير لحفز المواهب والكفاءات المواطنة.