أصبحت الشركات اليوم تدرك أن التطبيقات هي الركيزة الأساسية لأعمالها وهي طريقة الوصول المثالية لعملائها. ويشير 78% من العملاء أن توقعاتهم تتزايد فيما يتعلق بالتجارب الرقمية. ومع توجه الشركات نحو المزيد من الأعمال القائمة على التطبيقات، فإنها تضع المزيد من الأعباء على فرق تكنولوجيا المعلومات مما يسلط الضوء على تنامي الفجوة بين فرق العمل والتقنيات المعتمدة.
ولدعم الشركات في تلبية الطلب المتزايد على التجارب الرقمية المتكاملة، كشفت سيسكو اليوم عن نهج متعدد النطاقات يربط بين فرق التطبيقات والبنية التحتية من خلال توفير رؤية كاملة وتقديم معلومات وافية عن العمليات التشغيلية، مما يتيح استكشاف المشاكل والأخطاء وإصلاحها في الزمن الفعلي وضمان الأداء الأمثل للتطبيقات. وتسهّل منصة التطبيقات الجديدة القائمة على نظام Kubernetes عمل مطوري البرامج وخبراء تقنية المعلومات لمواكبة متطلبات العالم متعدد الشبكات السحابية.
ابتكارات جديدة من سيسكو
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال أسامة الزعبي، المدير التنفيذي للتقنية لدى سيسكو الشرق الأوسط وأفريقي: "تشكل التطبيقات الآن ركيزة أساسية لجميع الأعمال لكن إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بغية توفير تجربة مستخدم إيجابية أصبحت اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى. وتوفر هذه التقنيات الجديدة رؤية كاملة ومعلومات وافية وعميقة في جميع جوانب البنية التحتية من خلال التطبيق مما يبسط معالجة المشاكل والأخطاء في الزمن الفعلي ويساعد على التنبؤ التلقائي لتحديد المشكلات ومعالجتها قبل حدوثها. وفي حين تقدم بعض الجهات المزودة للحلول رؤية للتطبيقات أو لطبقة فردية من البنية التحتية المادية أو الافتراضية، فإن سيسكو هي الأولى التي تقدم حلاً متكاملاً يربط هذه العناصر الثلاثة من خلال تقديم رؤى قيّمة ومعلومات تعزز الأداء ومعالجة المشاكل بنهج استباقي في كافة الطبقات. ومن خلال منصة HyperFlex Application Platform نجحنا في تسهيل اعتماد نظام Kubernetes، المعيار الجديد السائد لمطوري التطبيقات، ونشره وإدارته من قبل فرق التطبيقات والبنية التحتية."