٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الثلاثاء 7 يناير, 2020 3:00 مساءً |
مشاركة:

أي بي أم تطلق مركزي بيانات في الإمارات لتسريع تحوّل العملاء إلى نموذج الحوسبة السحابية الهجينة

أعلنت شركة أي بي أم اليوم عن مركزين للبيانات في كلٍ من أبوظبي ودبي، لتقديم الخدمات السحابية المُدارة للمؤسسات.

وسوف تتيح هذه الخطوة للمؤسسات الانتقال إلى نموذج سحابي هجين والاستفادة من المرونة اللازمة لنقل أعباء العمل الضخمة إلى بيئة سحابية محلية آمنة تعتمد على مراكز بيانات وخوادم موجودة في دولة الإمارات، مع الاحتفاظ ببيانات الأعمال المهمة داخل مقراتها. وبفضل تلك المراكز، لن تحتاج المؤسسات إلى الاستثمار في مساحات تخزين إضافية للبيانات المحلية، إلى جانب مساعدتها على الامتثال لمتطلبات وقيود السيادة على بياناتها. وستتمكّن المؤسسات أيضاً من دمج هذه البيئة السحابية المحلية مع بنيتها التحتية الحالية لتكنولوجيا المعلومات وغيرها من البيئات السحابية المختلفة.

وبحسب الإحصاءات، لا تتجاوز نسبة اعتماد الشركات حالياً على خدمات الحوسبة السحابية 20% من مجمل عملياتها، وتقتصر في العموم على استئجار القدرات الحاسوبية بغرض خفض التكاليف. ووفقاً لدراسة أجرتها شركة "أي دي سي" العالمية المتخصصة بأبحاث السوق، فمن المتوقع أن تتبنى 90٪ من المؤسسات أدوات واستراتيجيات متكاملة تعتمد على الحوسبة السحابية الهجينة لدعم مختلف التطبيقات وسيناريوهات الاستخدام بحلول عام 2024. وتحرص شركة أي بي أم على مساعدة عملائها في المنطقة على الانتقال إلى الحوسبة السحابية، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الرائدة في مجال الحلول السحابية الهجينة للمؤسسات بعد الصفقة التي أجرتها مؤخراً بقيمة 34 مليار دولار أمريكي للاستحواذ على شركة "رِد هات"، المزود الرائد عالمياً لحلول برمجيات المصادر المفتوحة للشركات.

وتوفر أي بي أم الخدمات السحابية المُدارة للمؤسسات من مختلف القطاعات، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي، وتواصل اليوم جهودها لمساعدة العملاء من خلال مركزين للبيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتمكّن العملاء من نقل أعباء العمل وتطبيقات الأعمال الخاصة بهم - سواءً تلك المعتمدة على خدمات أي بي أم أو غيرها - إلى مركزي البيانات، ويمكن أن تتولّى أي بي أم مسؤولية إدارتها وتحديثها وتنفيذ عملياتها اليومية. ومن ثم، سيتسنى للعملاء تخفيف الأعباء الملقاة على فرق وموارد تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم وتوجيهها للتركيز على تعزيز قدراتهم والاستجابة السريعة للمتطلبات المتغيرة والتقلبات المتلاحقة التي تشهدها مختلف قطاعات الأعمال.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف يوفر مركزا البيانات خدمات النسخ الاحتياطي وحماية البيانات للعملاء. وفي حالات انهيار الشبكة أو تعطلها، يتم استرداد البيانات وأعباء العمل التي يستضيفها مركزا البيانات على الفور وإتاحتها للاستخدام في الوقت الفعلي. وطبقاً لتقرير أصدرته "أي دي سي"، يبلغ متوسط تكلفة تعطل الخدمات السحابية 250،000 دولار للساعة الواحدة عبر جميع قطاعات الأعمال ومختلف أحجام المؤسسات.

وبهذه المناسبة، قال حسام سيف الدين - نائب الرئيس لشركة أي بي أم في الشرق الأوسط و أفريقيا: "أعادت أي بي أم تشكيل محفظة حلولها لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، واستثمرت بكثافة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة والتقنيات الناشئة الموجهة لتحسين سير الأعمال المعتمدة على المنصات السحابية، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين والتحليلات والأمن الإلكتروني. واعتماداً على مراكز البيانات التابعة لنا وفي ضوء استحواذ أي بي أم مؤخراً على شركة ’رِد هات‘، فإننا نسعى لمساعدة المؤسسات على تسريع تحولها نحو اعتماد خدمات الحوسبة السحابية الهجينة، والربط بين مختلف المنصات السحابية، وبناء أنظمة موحدة مصممة لضمان تعزيز الاتساق والتشغيل الآلي والقدرات التنبؤية".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة