حل معالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق السفير الدكتور عبدالعزيز خوجة ضيفًا على حلقة هذا الأسبوع من برنامج «في الصورة» الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية.
وثمن موقف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان معه يوم إعفائه من منصبه كوزير للإعلام حيث قال له: «مهما ابتعدت فأنت في قلوبنا»، مؤكدًا أنه سيحمل هذا الجميل دائما في قلبه، وشدد على أنه قدّم الشكر على إتاحة الفرصة له للعمل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وعن رحلته الطويلة في وزارة الإعلام قال د. خوجة: "أحمد الله أن الثقافة انفصلت عن وزارة الإعلام بعد أن ناديت بذلك كثيرا، ووزارة الإعلام كلها مطبات. والملك فهد رحمه الله علمني درس "رهيب" في ضرورة أن أتابع بنفسي أدق التفاصيل في وزارة الإعلام، كما أنه قدرني وأكرمني بمنحي درجه الأستاذية عند مغادرتي لوزارة الإعلام وعودتي للجامعة. وكنت رافضا لتفريط القناة الرياضية في الدوري السعودي، ولم أذهب مع رئيس الاتحاد السعودي أحد عيد في جلسة التوقيع، كما رفضت أن تكون في قنوات "الحرمين" أي برامج".
وحول عمله الدبلوماسي في السلك الدبلوماسي متنقّلًا كسفير للمملكة بين دول عدّة ومنها لبنان والمغرب، ذكر: "لابد للسفير أن يكون منصهرًا في وطنه سياسيًّا وفكريًّا وثقافيًّا؛ لأنه سيكون ممثلًا لهذا الوطن وليس ممثلًا لنفسه، والتجربة تعلم السفير "الحدس" الذي لا يخطئ فيعرف مع الوقت عن البلد الذي هو فيه أكثر مما يعرفه أبناؤه، وأهم درس تعلمته من تجربتي كسفير هو التواصل الإنساني. وقد تعرضت إلى 3 محاولات اغتيال لم يُعلن إلا عن واحدة فقط منها، وعملت في المغرب والملك الحسن الثاني كان يحترم ويوقر المملكة وجميع سفراءها بالمغرب، كما عملت سفيرًا في لبنان بمرحلة تعدّ من الأصعب في تاريخه الحديث بعيد إغتيال الرّئيس رفيق الحريري".
أما فيما يتعلق بالثقافة والشعر، أشار د. عبدالعزيز خوجة إلى أنه يفرح عندما تُغنى إحدى قصائده لا سيما إذا نجح الملحن والمغني في التعبير عن الكلمات، مبينًا أن الفنان عبادي الجوهر أسهم في توصيل الإحساس في كلمات قصائده.