عين الاردن –
قال البنك الدولي إن الأردن والعراق ولبنان تعهدت بالالتزام بإحداث تحول رقمي، وقدمت خرائط طريق لدعم اندماج منطقة المشرق في الاقتصاد الرقمي العالمي سريع التطور.
جاءت هذه التعهدات في اليوم الأول من فعاليات المنتدى رفيع المستوى حول الاقتصاد الرقمي وتنمية ريادة الأعمال في المشرق الذي بدأت أعماله امس السبت في مجمع الملك حسين للأعمال وتم تنظيمه بالاشتراك مع مجموعة البنك الدولي.
وقال البنك الدولي في "بيان عمان"، الذي أصدره اليوم الأحد، إن حكومات البلدان الثلاثة حددت التحديات والحلول التي ستتيح لبلدان المشرق تحقيق المزيد من المكاسب لاقتصاداتها ومجتمعاتها، كون الرقمنة تعيد تشكيل حاضر ومستقبل الأنشطة الاقتصادية، إذ تساعد على زيادة الإنتاجية، وتحسين الكفاءة، وتسريع وتيرة احتواء الفئات الاقتصادية والاجتماعية التي تأخرت عن الركب مثل النساء والشباب، مشيرا الى أن حلول الهاتف المحمول والوسائل الرقمية تساهم في تسهيل الجهود الرامية إلى تعزيز الشمول المالي.
وأعلن البنك الدولي عن التزامه بمساندة الأردن والعراق ولبنان في تحقيق رؤية وخطط هذه البلدان للتحول الرقمي عن طريق تقديم الموارد والأدوات اللازمة.
وقال، إنه سيعمل بشكل وثيق مع الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لتعظيم أثر الرقمنة وجني ثمار التحول الرقمي لمجتمعات هذه الدول، حيث ستشتمل هذه المساندة على متابعة الخطط الرامية إلى ضمان تخفيض تكلفة الحصول على خدمات الإنترنت عالية السرعة وتسهيل الاستثمار في اتصالات النطاق العريض؛ وتقديم خدمات حكومية رقمية، وتحسين سبل الحصول على البيانات، وفي الوقت نفسه ضمان أعلى معايير الأمن الإلكتروني وخصوصية البيانات؛ وتطوير بنية تحتية حديثة لأساليب الدفع الرقمي؛ وتوسيع نطاق ريادة الأعمال الرقمية؛ وضمان أن تلبية برامج التعليم والتدريب المتطلبات الحالية والمستقبلية من المهارات.
وأشار الى أنه يجري استخدام التجارة الإلكترونية وغيرها من التطبيقات الرقمية للنهوض بريادة الأعمال، بما في ذلك تمكين رائدات الأعمال، وتلتمس الحلول الرقمية لتحسين سبل الحصول على موارد التعلم على نحو أيسر وأقل تكلفة.