كلية آشريدج للتعليم التنفيذي تعين غافِن بريسلين مديرًا لعلاقات العملاء في المملكة العربية السعودية

ضمن إطار التزامها في تعزيز كفاءات قادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، أعلنت "كلية آشريدج للتعليم التنفيذي" اليوم عن تعيين غافِن بريسلين مديرًا متخصصًا في إدارة علاقات العملاء بالمملكة، حيث سيعمل من خلال تواجده في الرياض على تطوير البرامج التدريبية المتخصصة وتنفيذها بما يتلاءم مع احتياجات قادة الأعمال والمدراء التنفيذيين في المملكة. وستشتمل مهام غافِن على كافة مناطق المملكة، حيث سيعمل عن كثب مع كبرى المؤسسات السعودية، بهدف تعزيز المهارات القيادية لكبار الموظفين لديهم وصولًا نحو تحقيق أهدافهم القيادية والتنموية.

ويتمتع بريسلين بأكثر من 20 عاما من الخبرة في إدارة قطاع التعليم، حيث عمل كمدير للعلاقات المؤسسية في كلية لندن للأعمال وكلية (IE) للتعليم التنفيذي. وعمل لسنوات عديدة في مؤسسات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، كما يتمتع بخبرة واسعة في العمل في عدد من الدول بقارة آسيا وفي المملكة المتحدة.

بهذه المناسبة، قال روري هندركز، مدير عام كلية "آشريدج للتعليم التنفيذي" في الشرق الأوسط: "استطعنا من خلال عملنا على مدى 20 عامًا في منطقة الشرق الأوسط تكوين فهم متعمق لاحتياجات قيادات الأعمال في المؤسسات العاملة في المملكة العربية السعودية، لاسيما في ظل بيئة الأعمال المتغيرة التي تعيشها المنطقة حاليًا. وسيعمل غافِن بريسلن خلال تواجده في المملكة على تطوير برامج متخصصة لقادة الأعمال وكبار المسؤولين التنفيذيين تهدف إلى تلبية احتياجات الشركات وتحقيق أهدافها المؤسسية".

وتعتبر كلية "آشريدج للتعليم التنفيذي" شريكًا تعليميًا وتدريبيًا مميزًا للمؤسسات في المملكة العربية السعودية، وتشتمل قائمة عملاء الكلية على عدد من كبرى المؤسسات في المملكة بما في ذلك؛ أرامكو السعودية، البنك الإسلامي للتنمية، موبايلي، مجموعة الزامل القابضة، الخطوط الجوية السعودية، مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وغيرها من المؤسسات التي ساهمت آشريدج بتطويرها من خلال برامجها التدريبية المتخصصة في مجال القيادة وإدارة الأعمال.

ومن جهته قال غافِن بريسلين: "أنا سعيد جدًا بانضمامي إلى كلية "آشريدج للتدريب التنفيذي" وتحديداً في هذا الوقت الذي تشهد به الممكلة العديد من التغيرات الإيجابية سعيًا نحو تحقيق رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تحقيق اقتصاد غير قائم على النفط. وفي هذا الوقت تحتاج المملكة إلى خبرات أبنائها ومهاراتهم القيادية، ولهذا فإننا سنعمل على تعزيز إمكانياتهم من خلال توفير البرامج التدريبية والقيادية المتخصصة التي تساهم في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس".