يوماً بعد يوم تتزايد الدلائل في أنحاء عدة من العالم حول تأثير المرأة الايجابي كنموذج يُحتذى به وحول دورها الرائد في مختلف الميادين. من ناحيتها، عملت شركة اريكسون على اعتماد سياسة تدعم المرأة القيادية إنطلاقاً من إيمانها بالتنوّع بين الجنسين حيث تعمل حوالي 26,000 إمرأة في شركة إريكسون في أنحاء العالم، وتساهم جميعهنّ في نمط الحياة القائمة على التواصل لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط بحيث يتم التركيز على رفع عدد النساء في المناصب العليا.
وأكبر دليل على دعم إريكسون للسيّدات الرائدات في مجال التكنولوجيا هو تبوّء سيّدة مركز الرئيسة للشركة في هذه المنطقة، وهي السيدة رافية ابراهيم رئيسة إريكسون الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.
وقد قامت فوربس الشرق الأوسط بتكريم السيدة إبراهيم ضمن قائمة أفضل 100 رئيس تنفيذي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا خير دليل على مساهمة شركة إريكسون بتشجيع النساء للتقدّم والإرتقاء بمناصب هامّة وعالمية، ويكمن دور إريكسون ليس فقط بتعيين النساء ولكن في تحفيذهن للوصول إلى أعلى المراكز والمشاركة في القرارات الهامّة.
وفي مناسبة اليوم العالمي للمرأة قالت السيدة رافية إبراهيم ، " تعدّ منطقة شرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر تحدّياً من بين جميع مراكز عمليّات شركة إريكسون فيما تخوض النساء دائماً تجارب جديدة وتحديّات على جميع الأصعدة."
يشكّل مركز السيدة إبراهيم القيادي حافزاً مستمراً وعاملاً على الدفع نحو تحقيق الإنجازات المتوخاة. وفي هذا الشأن توضح السيدة إبراهيم: " لقد مرّ أكثر من 35 عاماً لتواجدي في قطاع الإتصالات، وتنقّلت بين عدة مناطق من بينها بنغلادش حيث عيّنت رئيسة إريكسون ، ماليزيا ، أبو دبي، ولندن. كل هذه التجارب عزّزت ثقتي بنفسي وساعدتني على التطوير والتقدّم في هذا القطاع وأظنّ أنّ النجاح هو حصيلة العمل الجادّ، والطموح والإلتزام. كما أن وضع هدف معيّن والمحاولة الجاهدة للوصول إليه يمثلان النجاح الحقيقي."
تسعى شركة إريكسون لمواكبة كل ما هو حديث ومتطوّر ولتقديم الأفضل لزبائنها من ناحية الإنترنت والخدمات لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط بحيث تقوم بدعم الإمرأة العاملة في قطاع الإتصالات ومساعدتها للوصول إلى أعلى درجات النجاح. كما أن لدى الشركة رؤية مستقبلية موجهة نحو النساء للعمل على زيادة عددهن إلى نسبة 30% بحلول العام 2020.