روتانا تضيف 4,360 غرفة جديدة إلى محفظتها الفندقية في الإمارات بحلول عام 2020

أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية، اليوم عن اعتزامها افتتاح سبعة فنادق جديدة في دبي، وأربعة فنادق في العاصمة الإماراتية أبوظبي وفندق في رأس الخيمة بحلول عام 2020. وسيكون ستة من هذه الفنادق من فئة الخمس نجوم، في حين ستتنوع الفنادق الأخرى بين فئتي ثلاث وأربع نجوم وشقق فندقية.

وستُضيف الفنادق الجديدة عند إفتتاحها 4,360 غرفة فندقية إلى محفظة المجموعة الحالية، لترفع إجمالي عدد الفنادق في دولة الإمارات والذي يشهد نمواً سريعا إلى 44 فندقاً، بما في ذلك 21 فندقاً في دبي و17 فندقاً في أبوظبي. بإجمالي عدد غرف 11,782 (6,682 في دبي و5,100 في أبوظبي). ويُقدّر إجمالي قيمة الفنادق الـ12 الجديدة بحوالي 1,7 مليار دولار أمريكي.

وتعليقاً على ذلك، قال عمر قدوري، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا لإدارة الفنادق: "تُشكل الإمارات العربية المتحدة سوقاً رئيسية بالنسبة لمجموعة روتانا، ورغم طموحاتنا التوسعية على المستوى العالمي وسعينا إلى دخول أسواق  جديدة، لا تزال الإمارات تمثل محور استراتيجية التطوير والتنفيذ التي تتبعها المجموعة. ومع افتتاح 12 فندقاً جديداً في السوق الإماراتية خلال السنوات الأربع المقبلة، فإننا نعزز التزامنا في دعم رؤية الإمارات الطموحة في المجال السياحي ونؤكد على ثقتنا في قطاع الضيافة في الدولة على المدى الطويل. كما سنقدم لضيوفنا عدداً من الخيارات الفاخرة خلال العام القادم مثل منتجع وفلل السعديات روتانا في أبوظبي، الذي سيفتتح أبوابه في الربع الأخير من عام 2017، وسيُعد خياراً مثالياً للمسافرين بغرض الأعمال أو السياحة. وسيتألف السعديات روتانا من 354 غرفة وجناحاً مترفاً، و13 فيلا شاطئية، وسيضم شاطئاً خاصاً ومرافق ضخمة لعقد الفعاليات والاجتماعات."

وأضاف: "ستلبي فنادق روتانا السبعة الجديدة في دبي إلى حد كبير الزيادة المتوقعة في الطلب على الغرف الفندقية مع اقتراب معرض إكسبو 2020، وستساعد على رفع الطاقة الاستيعابية للفنادق، الأمر الذي يلعب دوراً أساسياً في تحقيق رؤية دبي الطموحة في القطاع السياحي. وبما أن أبوظبي هي واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم، تحرص روتانا على أن يكون لها حضور قوي في العاصمة. وستعمل المجموعة على تعزيز وجودها من خلال إضافة 4 فنادق جديدة في الإمارة، وذلك للمساهمة في تعزيز قطاع السياحة والضيافة في أبوظبي والاستفادة من النمو الذي يشهده".

وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، لا تزال التوقعات والمؤشرات تجاه قطاع الضيافة في دبي وأبوظبي إيجابية. حيث أظهرت تقارير سابقة أجرتها شركات استشارية عالمية حول القطاع العقاري في دولة الإمارات للنصف الأول من عام 2016 توقعات إيجابية على المدى المتوسط والطويل لقطاع الضيافة في دبي وأبوظبي، مشيرةً إلى أن افتتاح المدن الترفيهية ومناطق الجذب السياحية الجديدة تمثل العوامل الرئيسية المؤدية إلى ارتفاع الطلب على الغرف الفندقية.