ولي «إف إم إس تك» الشركة الرائدة في أنظمة وتكنولوجيا التحكم في الأساطيل اهتماماً كبيراً بقطاع سلامة الطرق، حيث ستطلق روبوت نظام جدارة السائق (روبوت DMS) للأساطيل التجارية خلال معرض ADIPEC 2016، المزمع انعقاده في مركز أبوظبي الوطني للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر 2016. ومن خلال مشاركتها في هذا الحدث، تسعى الشركة إلى تشجيع سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة لتحسين أدائهم وتبسيط رصد مديري الطريق وإدارة أساطيلها. ويعتبر الروبوت أقرب إلى مستشار برمجيات، حيث يعطي بيانات شفافة ودقيقة عن أداء السائقين ويكافئهم على حسن القيادة. ويأتي ذلك تماشياً مع غاية إف إم إس تك الرامية إلى تحسين السلامة على الطريق ومساعدة مديري الأساطيل في توفير الوقت وخفض التكاليف من خلال معلومات دقيقة وشفافة من شأنها أن تدعم أعمالهم.
وعن هذه الخطوة، يقول بسام الكسار، الرئيس التنفيذي للشركة: "يمثل روبوت DMS من إف إم إس تك الحلقة المتبقية في مجموعة الحلول التي نقدمها. حيث نزود المدراء بمعلومات دقيقة وشفافة، وتقارير التحكم والسيطرة على أساطيلهم وسائقيهم. وفي ظل الاعتماد على هذا الروبوت، يتلقى السائق بيانات استباقية بدلاً من تلك التي يتحصل عليها بعد الحوادث، من أجل معالجة مشكلات السلامة على الطريق والقيادة المتهورة".
يماثل الروبوت FMS DMS في هيكله أجهزة الصراف الآلي، ويمكن للسائق أن يستشيره مرة أو مرتين في الشهر ليتعرف على طبيعة أداء قيادته للسيارة. وسوف يتعامل مع السائق باسمه ومن خلال لغته المفضلة. فيما يشكل نهجاً جديداً للسلامة على الطريق لم يسبق استخدامه تجارياً من قبل. ومن شأن الابتكار الجديد أن يغير الطريقة التي يتعامل بها المديرون مع مشكلات من قبيل معدلات الحوادث عالية، والقيادة المتهورة، المخالفات المرورية، وقت الحضور وإنجاز المهمة، وعبر نهج ودي جذاب.
كما ستقدم إف إم إس تك إدماج نظام HID، لتتبنى بذلك تكنولوجيا الهوية الآمنة في برامجها. حيث يمكن للموظفين والسائقين استخدام نفس بطاقةRFID لدخول مبنى الشركة، وكذلك قيادة سياراتهم. وبالإضافة إلى تقديم النسخة الجديدة من FMS Journey Management، المنصة التي تعمل على أتمتة خطط الرحلات وتدير السائقين بصورة أسهل وأكثر كفاءة، لتمنح مديري الأسطول مستوى أعلى من الأمان والشفافية بشأن أداء الأسطول، وإدارة المخاطر وخفض التكاليف، فضلاً عن توفير الوقت.
يعقب بسام الكسار على ذلك بقوله: "نسعى جاهدين للعيش في سلام وأمان. ولأننا أعضاء في مجتمع الأعمال، فإن مسؤوليتنا الاجتماعية تقتضي أن نتبنى كل ما هو مفيد وحاسم في تحسين الطريقة التي نعيش بها ونقود بها مركباتنا، فهي مسؤولية الجميع، وليس فقط تجاه أهلنا وأطفالنا والأصدقاء، ولكن تجاه كل إنسان آخر".