اشتهرت وقت اللياقة بسرعة انتشار مراكزها الرياضية ذات المعايير العالمية في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة. ودون عقد من الزمان، تمكنت الشركة الطموحة من الوصول لـ 120 مركز رياضي متكامل، ولا يزال التوسع قائماً.
فهد الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة المالك والمشغل لأندية "وقت اللياقة"، صرح بقوله "نعمل بخطة توسعية ننشئ من خلالها أكثر من 20 مركزاً سنوياً، آخذين بعين الاعتبار الطلب المتزايد على خدماتنا. كما نركز على توفير أعلى معايير الخدمات الرياضية والصحية لسوق المملكة العربية السعودية ولمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام سعياً منا في رفع مستوى الوعي الرياضي والجانب اللياقي. كما نسعد بطرح خدمة جديدة وهي تشغيل مقرات الأندية داخل الشركات أو المستشفيات أو المجمعات السكنية وغيرها. تتلخص هذه الخدمة بتشغيل مقرات الأندية الرياضية وتوفير الطاقم الفني وكذلك التجهيزات إن لزم الأمر ليكون التمرين جزءاً يومياً وثابتاً من جدول الموظف يساعدة على زيادة الإنتاجية ويرفع به الجانب اللياقي والصحي".
لوحظ عالمياً بأن الشركات التي تحفز "التمرين في مقر العمل" قد تمكنت من زيادة انتاجية موظفيها، حسنت بيئة أداء العمل بها، عززت من روح الفريق بين موظفيها، قلصت من عدد غيابات الموظفين، وخفضت تكاليف التأمين الصحي المقدم لموظفيها. ومما لا شك فيه أن النتائج الإيجابية لهذه البرامج تحدث فارقاً ايجابياً كبيراً يرفع من المستوى العام للشركات.
جونسون اند جونسون، جنيرال إلكتريك، دو بونت، أوراكل، وجوجل هم أمثلة على الشركات الرائدة على مدى عقود من الزمان والتي أولت جانب البرنامج الرياضي في مقر العمل جانباً كبيراً من اهتمامها. خفضت جنيرال إليكتريك لوحدها نسبة التغيب عن العمل بنسبة 45% فقط من خلال إيجاد أندية رياضية في مقرها.
كما صرحت شركة كوكا كولا تدني مطالبات التأمين الصحي لموظفيها بمبلغ 500 دولار تم توفيرها من قيمة تأمين كل موظف في الشركة وذلك بسبب توفير نادي رياضي في الشركة واشتراك 60% من موظفي الشركة فيه.
طالما كان الموظفين غير مهتمين بصحتهم فستبقى تكاليف التأمين الصحي في تزايد مستمر نظراً للنمو الحاصل في أعداد المصابين بأمراض متصلة بأسلوب الحياة كالسكري، والسمنة، وأمراض القلب وغيرها. كما أنه وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإنه نسبة كبيرة من السعوديين مصابين بمرض السكري ولهذا فالسعودة تحتل المركز الأول عالمياً كأكبد دولة من حيث نسبة الإصابة بالسكري. لذا فإن وجود نادي رياضي في مقر العمل من شأنه أن يحد من تزايد الأمراض، كما يحد من التزايد في تكاليف التأمين الصحي على موظفي الشركات والمنظمات ويقلل من الخمول ويزيد انتاجية الموظفين.
يقدم برنامج تشغيل الأندية الرياضية للشركات من وقت اللياقة برامج رياضية لجميع الموظفين ليساعدهم على الإهتمام بنمط حياتهم ويحافظوا على صحتهم ويطوروا من أداءهم في العمل. ويعد تقديم الخدمة في مقر العمل أحد أهم ركائز هذا البرنامج، فكون التمرين يبعد عن المكتب مسافة قريبة، من شأنه أن يسهل ويشجع الموظف على التمرين. فيكون للموظف الخيار بالتمرين قبل الدوام صباحاً أو قبل الخروج مساءاً، فيكون جزءاً لا يتجزأ من جدوله اليومي.
كما أوضحت البحوث العالمية بأن التمرين بمعدل 3 مرات أسبوعياً يساعد كثيراً في الحماية من كثير من الأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري، زيادة الوزن، السمنة، أمراض القلب، الجلطات، مشاكل الظهر والرقبة، والتوتر والإحباط.