أعلنت “أستر دي إم للرعاية الصحية” من مقرها في دبي عن دعوتها للصحفيين في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في “جوائز أستر للصحافة”، عبر إرسال أعمالهمعأعمأ الصحفية ذات البعد الاجتماعي، والتي تركت أثراً ملموساً عند نشرها. وحدّدت “أستر دي إم للرعاية الصحية” تاريخ 15 مارس 2016 كموعد نهائي لإرفاق المشاركات من خلال موقعها الإلكتروني www.astermediaawards.com.
وجاء إطلاق “جوائز أستر للصحافة” خلال شهر فبراير الماضي تقديراً لجهود الصحفيين في الهند، ودول مجلس التعاون الخليجي في تسليطهم الضوء على القضايا الاجتماعية من خلال مواضيع صحفية تركتتأثيرها على المجتمع. وتنقسم الجائزة إلى ثلاث فئات: الوطنية (المخصصّة للأعمال المكتوبة باللغات الهندية ما عدا المالايالام)؛ والمنطقة (المخصّصة للأعمال المكتوبة بلغة المالايالام؛ والدولية/الخليجية )المخصّصة للأعمال المكتوبة باللغتين العربية والانجليزية والمنشورة عبر وسائل الإعلام في دول الخليج العربي الست).
وتبلغ قيمة الجوائز المادية المخصّصة لهذه الفئات الثلاث: 25 ألف درهم إماراتي لفئة الأعمال الدولية/الخليجية؛ ومليون روبية هندية لفئة الأعمال الوطنية، و500 ألف روبية لفئة أعمال المنطقة (منطقة كيرلا).
وأعلنت الهيئة المانحة للجائزة أيضاً عن أسماء أعضاء في لجنة التحكيم التي ستختار الأعمال الفائزة، والتي تشتمل مثلاً على: شري فينو راجاموني، الديبلوماسي والسكرتير الصحفي لفخامة الرئيس الهندي؛ والسيدة شاهناز باكرافان – الصحفية المتخصّصة بقضايا الشرق الأوسط والغرب في محطات: القناة الرابعة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية؛ وقناة الجزيرة؛ والقناة 33،وبعض المطبوعات العربية -؛والسيد راج ريشي سينغال، الصحفي الهندي الخبير في دراسات الجغرافيا الاقتصادية؛ كما تضم اللجنة الدكتور آزاد موبن، الرئيس المؤسس، والعضو المنتدبلمجلس إدارة مجموعة “أستر دي إم للرعاية الصحية”، وصاحب “مؤسسة الدكتور موبن”.
وينطلق الحفل الأول لتوزيع “جوائز أستر للصحافة” لعام 2016 لتحديد الفائزين بالجوائز ضمن الفئات الثلاث: الوطنية؛ والمنطقة؛ والدولية في ثلاث مدن، وهي: دلهي؛ كوشي؛ ودبي على التوالي.
وتعليقاً على هذه الجوائز، يقول الدكتور آزاد موبن، الرئيس المؤسس، والعضو المنتدبلمجلس إدارة مجموعة “أستر دي إم للرعاية الصحية”: “تم تصميم ‘جائزة أستر للصحافة’ تقديراً للصحفيين الذين قاموا بأعمال جذبت الانتباه إلى قضايا اجتماعية، وأسهمت في إحداث تأثير إيجابي ملموس. ونحن ممتنون للغاية بوجود لجنة تحكيم ملتزمة معنا باستعراض أعمال الصحفيين، وتحديد الأعمال الجديرة بالجائزةمن بينها، اعتماداً على الأثر الذي تركته أعمالهم في المجتمع. كما أننا نعتقد أن ‘جوائز أستر للصحافة’ ستسهم في دعم وتشجيع المزيد من الصحفيين الذين يركزون على قضايا تطوير ونمو المجتمعات وأساليب مؤازرتها، وإلقاء الضوء على أهمية الصحافة التي تعنى بالقضايا ذات البعد الاجتماعي. ومن خلال هذا كلّه، نحن على ثقة بأن اللجنة ستعطي هؤلاء الصحفيين، في الهند ودول مجلس التعاون الخليج، حقّهم من الإشادة والتقدير، وتلفت النظرإلى أعمالهم وتضعها في دائرة الضوء”.
وقامت “أستر إم دي للرعاية الصحية” بصياغة مفهوم وتصوّر “جوائز أستر للصحافة” تقديراً لدور السلطة الرابعة في تشكيل الوعي العام، والمعرفة، واتخاذ الإجراءات في المناطق المعنية. وكجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، تحرص “أستر إم دي للرعاية الصحية” على توفير منصة للإشادة بجهود وسائل الإعلام التي لم تنل حظها الكافي من التقدير والاهتمام بمواهبها، وإنجازاتها، والتزامها بقضايا المجتمع. وتلعب الصحافة دوراً محورياً في مراقبة الحس المجتمعي، ومتابعة تطوره الجماعي، ويحتاج مثل ذلك الجهد الصحفي إلى الإشادة والدعم بأفضل صورة ممكنة؛ مهما كانت الصورة التي تمثّل بها هذا الجهد الصحفي، مثل: مواضيع أساليب الحفاظ على حياة المجتمعات؛أو التخفيف من الأمراض الاجتماعية؛أو حماية البيئة، أو التثقيف الصحي، أو تحسين جودة الحياة، أو تحفيز العقول الشابة نحو التعليم، وتمكين المجتمعات المحرومة بالتركيز على مبادرات المسؤولية الاجتماعية وطروحاتها الجديدة.
http://asterdmhealthcare.com/
مجموعة “أستر دي إم للرعاية الصحية”
بدأت نشاطها في عام 1987، وحالياً، تمتلك مجموعة “أستر دي إم للرعاية الصحية” وتدير شبكة تضم أكثر من 290 وحدةً صحية في منطقة الشرق الأوسط والهند، وهي تغطي مجموعة واسعة من قطاعات الرعاية الصحية بما فيها العيادات، والمستشفيات والصيدليات، ومدينة طبية عصرية. وتجتمع هذه الوحدات تحت مظلة عدد من العلامات التجارية الرائدة بما فيها “أكسس”، و”أستر”، و”ميد كير”، و”أستر ميد سيتي”، و”معهد مالابار للعلوم الطبية”. وتشمل العديد من المرافق الطبية منها؛ 14 مستشفى، و70 عيادة، و166 صيدلية. وتقدم الشركة الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثلاثية والرباعية من أجل تلبية احتياجات الناس المختلفة. ولدى المجموعة أكثر من 10،000 موظف بينهم أكثر من 1،500 طبيب و3،000 من المساعدين الطبيين يركزون على تقديم الرعاية الوجدانية حيث تتم معالجة أكثر من 15،000 مريض يومياً عبر مختلف المرافق.