كشفت دراسة حديثة حول السلوكيات الشرائية للمسافرين فيما يتعلق بالهدايا التذكارية، أن 70% من المشاركين في الدراسة مقتنعون بأهمية شراء الهدايا ويعتبرونها جزءً مهماً من رحلتهم، في حين فضّل 20% منهم العودة إلى ديارهم بلا هدايا.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها العلامة الفندقية "هوليدي إن" واستهدفت نحو 900 شخص من مناطق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن 50% من المشاركين يعتبرون الهدايا جزءً من الذكريات السعيدة، في حين اعتبر 10% منهم أنها لا تتعدى كونها أكثر من هواية ممتعة في إجابتهم على السؤال حول سبب إقبالهم على هذا النوع من السلوك.
وكشفت الدراسة أن الفئة العمرية التي أظهرت اهتماماً بشراء الهدايا التذكارية تنتمي لفئة الشباب أكثر من الفئة الأكبر عمراً.
وفيما يتعلق بمعدل المبالغ التي يدفعها المسافرون، ظهر أن مسافري أستراليا وجنوب شرق آسيا يدفعون ما يقارب 30 دولاراً أمريكياً للهدية ويعتبرون شريك حياتهم سواء كان الزوج أو الزوجة من أكبر أولوياتهم، ومن بعدهم يأتي دور زملاء العمل، باستثناء المسافرين اليابانيين الذين تختلف عاداتهم. فهم يتلقون طلبات شراء الهدايا التذكارية قبل سفرهم ويهتمون بإهداء زملائهم في العمل ليصل معدل قيمة الهدية إلى 13 دولار أمريكي. أما مسافري الشرق الأوسط، فاهتماماتهم تتجه أكثر للشريك والذي يتطلب بدفع مبالغ معدلها 100 دولار أمريكي وأكثر.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف المسافرين يتوجهون إلى المتاجر المحلية بسبب الإقبال الكبير على الهدايا المصنوعة محلياً ويدوياً، في حين أن أقل من ربع المسافرين يشترون هداياهم من المتاجر المتخصصة في الأماكن السياحية.
وفي السياق ذاته، أظهرت الدراسة أن أكثر الهدايا المفضلة للجميع هي الذهب وأقلها إثارةً هي الهدايا التثقيفية وأدوات الزينة. ومن الخيارات الأخرى المتاحة للمسافرين في الشرق الأوسط هي هدايا الفنون اليدوية والأنتيكات وأنواع الأطعمة المختلفة، بالإضافة إلى الأقمشة والخزفيات والبهارات والتمور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج قد لحقت النسخة الأولى من دراسة "هوليدي إن" باسم "خيارات الهدايا التذكارية"، والتي وضحت عن الأشياء التي كانت تعتبر هدايا تذكارية في القدم وكيف تغير ذلك في زمننا الحالي.