استضافت "أويو للفنادق والمنازل"، أكبر مجموعات التأجير والامتياز التجاري للفنادق والمنازل والمساحات السكنية في جنوب آسيا وأسرعها نمواً في العالم وإحدى الشركات الفندقية الخمس الكبرى في الصين، ما يزيد على 100 ألف نزيل من 78 دولة ضمن 14 فندقاً و20 منزلاً في دولة الإمارات منذ انطلاق أعمالها في شهر أبريل الفائت. ومن خلال نموذجها الفريد للإيجار مع التحكم الكامل بالأصول، تدير "أويو" حالياً 1300 غرفة فندقية ضمن هذه العقارات الموزعة في دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 12 ألف غرفة بحلول عام 2020.
وفي غضون 9 أشهر فقط على انطلاق أعمالها في الإمارات، وصلت نسبة حجوزات "أويو" في البلاد إلى 45,73% من إجمالي عدد نزلائها؛ بينما توزعت النسبة المتبقية على دول مثل الهند، وعُمان، والسعودية، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، واستراليا، وإيطاليا، ونيجيريا، وباكستان، وبنغلاديش، وموريشيوس، والمملكة المتحدة، ودول أخرى غيرها.
وبهذه المناسبة، قال مانو ميدا، المدير الإقليمي لمجموعة "أويو للفنادق والمنازل" في الإمارات: "تنامت مكانة ’أويو‘ لتصبح الخيار المفضل لدى العديد من الجنسيات بفضل ما تتمتع به عقاراتها من موقع ممتاز وجودة عالية وأسعار معقولة. وقد ساهمت هذه العوامل في توسيع نطاق حضورنا ليشمل اليوم أكثر من 78 دولة حول العالم، ونتطلع إلى تعزيز هذا الحضور بحلول موعد إكسبو 2020 الذي سيرتفع مستوى الطلب على الغرف الفندقية خلال فترة استضافته. ونحن واثقون بأن عملنا سيحقق أثراً إيجابياً كبيراً خلال الأشهر المقبلة مع انضمام 190 دولة للمشاركة في هذا الحدث".
وتسعى "أويو" إلى زيادة حصتها السوقية من خلال نموذج أعمالها الفريد Manchise الذي يجمع أفضل ما يميز عقود الإدارة واتفاقات الامتياز التجاري، وتهدف المجموعة من خلاله إلى توسيع نطاق حضورها عبر سوق الفنادق من فئات النجمتين والثلاث والأربع نجوم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف ميدا: "نشهد اهتماماً متزايداً من شبه القارة الهندية ودول مجلس التعاون الخليجي لقربها من دولة الإمارات. كما نلمس إقبالاً متنامياً من الدول الإفريقية والأوروبية بفعل ازدهار العلاقات التجارية مع تلك الدول. ومن الأسباب الرئيسية لهذا النمو أيضاً هو نشاط البلاد في قطاعات السياحة والمؤتمرات والمعارض والتي تستقطب إليها السياح من جميع أنحاء العالم".
ومع استضافتها نحو 15,8 مليوناً من زوار الليلة الواحدة خلال عام 2017، حافظت دبي على المركز الرابع ضمن قائمة أبرز وجهات السفر العالمية للسنة الرابعة على التوالى وفقاً لنتائج مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة. وقد تفوقت دبي على مدن عريقة مثل سنغافورة ونيويورك وكوالالمبور وطوكيو وإسطنبول وسيؤول.
ومن جهتها، قالت فيرتيكا جول، مدير "أويو للفنادق والمنازل" في دولة الإمارات: "تساهم فعاليات مهرجان دبي للتسوق واحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة والمقاصد السياحية عالمية المستوى في زيادة عدد السياح إلى دولة الإمارات. ونحن نتحضر لاستقبال أفواج كبيرة من السياح خلال هذا الموسم، ونتوقع أن تكون الأشهر 4 - 5 المقبلة فترةً استثنائية في مسيرة عملنا. وفي هذه الأثناء، نعمل على توسعة محفظة عقاراتنا الحالية في بقية الإمارات".
وأضافت جول: "كانت الإمارات، وعُمان، والهند، والسعودية، ونيجيريا، وفرنسا، وروسيا، وباكستان، والولايات المتحدة، وبنغلاديش الدول العشر الأكثر إقبالاً على الحجوزات لدينا خلال هذه الفترة؛ كما نشهد إقبالاً متزايداً من دول ووسط وشمال أفريقيا".
وتسعى فنادق "أويو" التي انطلقت في مايو 2013، إلى توفير أماكن إقامة عالية الجودة في أي مكان وللجميع. ومن خلال سعيها إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب على أماكن الإقامة الجيدة، ساهمت الشركة بتوفير تجارب متنوعة للعملاء وفتحت أمام مالكي الفنادق مجالات أعمال غير مسبوقة. وتعمل "أويو" على سد هذه الفجوة عبر توظيف التكنولوجيا والمواهب مستفيدةً من إمكاناتها في مجالات التوزيع والتشغيل والتطوير الفندقي لإعادة رسم ملامح مشهد الضيافة عالمياً.
وكانت "أويو" سباقة في تقديم أول نموذج في العالم لخدمات الضيافة القائمة على التكنولوجيا بالكامل، كما أنها تمتلك أكثر من 250 ألف غرفة مؤجرة أو بموجب امتياز ضمن سلسلتها؛ وهو ما يعود بفوائد مجزية على شركائها في الأصول.