احتفاليه مميزة لكبار المواطنين بالدولة في فندق الميدان

كجزء من المسؤولية المجتمعيه لفندقالميدان وتقديرا لكبار المواطنين بالامارات العربية المتحدة علي مساهماتهم الجليلة في المجتمع، استضاف فندق الميدانمؤخرا مجموعه من كبار المواطنين من "نادي ذخرالاجتماعي" وذلك للاحتفال باليوم العالمي لكبار السن والذي ْيتم الاحتفال به في أكتوبر من كل عام.

استقبل الضيوف، مدير إدارة فنادق الميدان، روبين ميفسود و عددا من مدراء الفندق والعاملين به و قد استمتع الضيوف ببوفيه فاخر من أشهى أطباق المطبخ الاماراتي في مطعم "فارييرز" والذي تم اعداده بعناية من قبَل فريق الطهي المحترف لفندق الميدان كما استمتع الحضور بفقرة موسيقيه قدمها عازف العود والذي حضر خصيصا لإحياء هذه الاحتفاليه.  

في نهاية الاحتفال، قدم فريق الميدان لكل ضيف تذكارا صغيرا يسلط الضوء علي المبادرة المجتمعيه التي جمعت بين "ميدان للفنادق والضيافة" و مؤسسة "مواهب من الناس الجميلين" وهيورشه واستديو تُعني بابداع الفنانين من أصحاب الهمم البالغين كما تُعني بتنميه مهاراتهم الفنية و تطوير ثقتهم بأنفسهم في بيئة أمنه ومريحه. فقد قام أربع من فناني"مواهب من الناس الجميلين" برسم أربع لوحات مستوحاه من أجواء "فندق الميدان" و "منتجع باب الشمس الصحراوي" ليتم استخدام تصميمات تلك الأعمال الفنيه على جميع هدايا الفندقين الخاصه بالمؤسسات والشركات. وتمثل تلك المبادرة  دعماً ل"مواهب من الناس الجميلين" كمؤسسه كما تسلط الضوء علي المبادرات المجتمعيه وأهميتها في المجتمع الإماراتي.  

تعليقا علي الاحتفال، قال السيد روبين ميفسود، مدير إدارة فنادق الميدان: "يسعدنا الترحيب بضيوفنا من "نادي ذخرالاجتماعي" لفندق الميدان ومشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبه الخاصه وهو اليوم العالمي لكبار السن و نتطلع قدما للترحيب بهم بفعاليات في المستقبل القريب سواء في فندق الميدان أو بمنتجع باب الشمس الصحراوي."

من جهتها قالت مريم الحمادي – مدير إدارة كبار المواطنين في هيئة تنمية المجتمع: "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لفندق ميدان الذي يعد أحد أبرز شركائنا في مجال المسؤولية المجتمعية ويحرص بشكل دائم على استضافة كبار المواطنين وإكرامهم الأمر الذي يدخل السعادة على قلوبهم. ونحث الشركات ومؤسسات القطاع الخاص على ان تحذوا حذو ميدان وتشارك بدورها في تحسين حياة أفراد المجتمع".

تم افتتاح "نادي ذخر الاجتماعي" من قبل سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2014 بهدف تقديم مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تُعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لحياة كبار المواطنين، تعزيزاً لاندماجهم في الحياة العامة والاستفادة من خبراتهم وتمضية أوقات فراغهم بالشكل الأمثل لمتابعة حياتهم بإيجابية وحالة نفسية وصحية مثالية، والمساهمة بدورهم في خدمة المجتمع والتنمية الوطنية والحفاظ على الهوية بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم.