نيوم وميس الورد تطلقان "تحدي نيوم لتطوير الألعاب"

أعلنت كل من نيوم و"ميس الورد"، المؤسسة الرائدة في تصميم وتطوير ألعاب الجوال في الشرق الأوسط، اليوم، عن تعاونهما المتميز لإطلاق "تحدي نيوم لتطوير الألعاب"؛ حيث تم تدشين النسخة التجريبية من التحدي الهادف لتعزيز قدرات الجيل القادم من مطوري الألعاب في المملكة، وكانت البداية من الرياض. 

وتم تصميم "تحدي نيوم لتطوير الألعاب" للاستفادة من المواهب المتنامية في المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الطلاب الذين تراوح أعمارهم بين 15-17 عاماً، إذ يقدم لهم منصة فريدة للبدء في رحلة التعلم والتصميم والتطوير، وصولاً إلى إطلاق ألعاب الجوال الخاصة بهم.

وسيعمل التحدي على إثراء مجتمع المطورين القوي، والاستثمار في الشباب، وتحفيز الاهتمام بمهنة صناعة الألعاب، ودعم تقدم المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي لتطوير الألعاب، بما يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي لرؤية 2030.

وقال مؤسس ميس الورد، الفائز بجائزة "أسطورة ألعاب الجوال" لعام 2023، نور خريس: "تعد الشراكة مع نيوم في إطلاق هذا التحدي خطوة كبيرة، فرؤيتنا المشتركة هي تمكين الجيل القادم من مطوري الألعاب في المملكة العربية السعودية، ومع النمو السريع في امتلاك الشباب للهواتف الجوالة، فإن الوقت الحالي يعد الأنسب لاستثمار إمكاناتهم ورعايتهم. لقد عزز الفوز بالجائزة التزامي برعاية الجيل القادم من مطوري الألعاب، وأنا شخصياً متحمس لأكون جزءاً من هذا المشروع الرائد."

من جهته، قال المدير العام لصناعات الإعلام والترفيه والثقافة في نيوم، واين بورغ: "تسلط شراكتنا مع ميس الورد الضوء على التزام نيوم برعاية الشباب وتعزيز الابتكار الرقمي في المملكة العربية السعودية، ويهدف تحدي نيوم لتطوير الألعاب إلى إطلاق شرارة التحول، معززاً إبداع مواهبنا الشابة ودفع مهمتنا لنصبح مركزاً عالمياً رائداً لتطوير الألعاب."

وسيركز تحدي نيوم لتطوير الألعاب على تطوير المهارات الأساسية للمشاركين في تطوير الألعاب، مثل حل المشكلات والعمل الجماعي والتفكير النقدي، وسيكون لدى الطلاب الفرصة للاستفادة من الإرشاد والتوجيه الفني من قبل فريق ميس الورد، بالإضافة إلى الاطلاع على السوق العالمي للألعاب. 

وفي ختام التحدي سيتم تنظيم حفل لتوزيع الجوائز للطلاب وأولياء أمورهم في ديسمبر المقبل بالرياض، وسيتم منح مدرسة الفريق الفائز جائزة لبناء مختبر نيوم للألعاب المصغرة الذي يتضمن مجموعة من أفضل البرمجيات والأجهزة، مشجعاً بذلك على الابتكار والنمو في صناعة تطوير الألعاب المحمولة في المملكة العربية السعودية.

يذكر أن "ميس الورد" تأسست في عام 2003 كاستوديو لتطوير ألعاب الجوال، ومنذ ذلك الحين قادت باستمرار الابتكار في صناعة ألعاب الجوال في المنطقة، وتتميز المؤسسة بتقديمها مجموعة متنوعة من الألعاب وخبرتها في رعاية الشبان الموهوبين، وتم تصنيف "ميس الورد" ضمن أفضل 30 مطوراً وناشراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قبل Pocket Gamer في عام 2022.

-انتهى-