٣٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 26 أبريل, 2023 5:22 مساءً |
مشاركة:

استطلاع لفيناسترا: بنوك الشرق الأوسط وأفريقيا تتجه نحو التقنيات المالية لدفع عجلة التقدم نحو التحول الرقمي

يظهر استطلاع فيناسترا، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع شركة الأبحاث والاستشارات الدولية "إيست أند بارتنرز" ( East & Partners)، بأن البنوك في الشرق الأوسط وأفريقيا ترغب بتبني وتطبيق حلول التقنية المالية لزيادة كفاءة التكلفة وتسريع وتيرة رحلة تحولها الرقمي التي تتقدم بشكل أبطأ مما كان متوقعاً.

كشف استطلاع لفيناسترا بأن البنوك فيمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ترى في شراكات التقنية المالية عاملاً مهماً للنمو والابتكار، حيث يتطلع المستطلعون إلى التواصل مع اثنين، في المتوسط، ​​من مزودي حلول التقنية المالية خلال فترة 12-18 شهراً المقبلة. ترغب النسبةالأكبر من المستطعلين بالدخول إلى منصة حلول التقنية المالية المتكاملة (63%)، فيما يفضل7٪فقط بناء القدرات داخل شركاتهم.

أظهر الاستطلاع، الذي أجرتهشركة "إيست أند بارتنرز" (East & Partners)، بأنالدوافع الأساسية للمستطلعين وراء دمج حلول التقنية المالية تتمثل في تقليل التكاليفالتشغيلية (53%)،والاستفادة من الخبرة التقنية الأوسع نطاقاً من تلك التي لديهم (51%)، والتوافق بشكلأقرب مع احتياجات الامتثال دائمة التغير (46%).

عندما يتعلقالأمر بالتقدم المحرز في اتجاهات التحولالرقمي نجد أن البنوكفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا متأخرة عن اللحاق بالركب. فقد أفاد 29%، في المتوسط، من المستطلعين بأنهم قاموا بتحويل عملياتهم إلى التقنية الرقمية،مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 47%. وبالمثل، يرى 12%فقط من الذين شملهم الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بأنهم متقدمون في رحلة  تحولهمالرقمي، وتفيد النسبةالأكبر (62%) بأنهممتأخرون عن نظرائهم. وتشيرأربعة من بين كل خمسة بنوكإلى أن الاختلافات الإقليميةفي المتطلبات القانونية والامتثال تشكل أكبر عائق أمام تبني وتطبيق التقنية الجديدة، وتفيد ثلاثة من بين كل أربعة بنوك تقريباً بأن هذا يُحدث تباطؤاً في عمليةالتبني بأكملها. وهذا يدل على أن البنوكستعطي الأولوية للتواصل مع شركات التقنية المالية التي لديها خبرة عميقة في الممارسات المصرفيةوالتنظيمية المحلية.

تم إجراء الاستطلاعالعالمي بمشاركة783  شخصاًتمت مقابلتهم في 260 بنكاً فيالمملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ والأمريكتين، بالإضافة إلى 393 مقابلة أجريت مع بنوك الأسواق المحلية والمؤسسات المالية في أمريكاالشمالية. تستكشف النتائجالاتجاهات الحالية في السوق للاستثماروالتكامل مع التقنية المالية، وكذلك الحوكمة البيئيةوالاجتماعية والمؤسسية (ESG). 

تشمل أبرز النتائج والتصورات الأخرى ما يلي:

  • تستخدم البنوك التقنيات المالية لتحسين تجربة العملاء- عند البحث عن شريك جديد في مجال التقنية المالية لتحسين العروض والمزايا التي تقدمها إلى عملائها، تمنح البنوك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الأولوية للتكامل الحقيقي مع المنصات متعددة المنتجات (57٪)، والبوابات الإلكترونية / القنوات المصرفية (56٪)، والبيانات الفورية، على سبيل المثال، تمكين العملاء من الإطلاع على رصيدهم وإجراء عمليات الدفع والتسويات في الوقت الفعلي (43٪).

 

  • لاتزال التغييرات التنظيمية المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) تشكل أولوية -  إن تقليص انبعاثات الكربون الناتجة عنها، يمثل الهدف الأساسي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لنسبة 51% من بنوك الشرق الأوسط وأفريقيا، يليها مواءمة مجلس الإدارة أو الإدارة أو الحوكمة مع مبادرات الاستدامة (49٪). وهذه النتائج مماثلة للمتوسط ​​العالمي.

 

  • الإقبال على الإقراض الأخضر يستمر في كسب مزيد من الزخم-  هناك ما يقربمن ثلثي (63%) بنوك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تخطط لزيادة انفتاحها على الإقراض الأخضر بأكثر من 12% في المتوسط خلال الفترة من 12 – 18 شهراً القادمة أوما بعدها. تتمثل العوائق الرئيسية التي تواجهها البنوك فيما يتعلق بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في:
    • الافتقار إلى منتجات الحوكمة البيئيةوالاجتماعية والمؤسسية التي تقدمها شركات التقنية المالية، بحيث تتمكن البنوك من تقديمها إلى الشركات (53%).
    • مراقبة وتتبعأداء الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (18%).

أشارت إيزابيل فرنانديز، نائب رئيس تنفيذي لأعمال الإقراض في فيناسترا، بالقول، "في ظل بيئة تشهد حالة من عدماليقين والتضخم المرتفع وتقلب أسعار الفائدة ومخاطر الركود، تتعرض البنوك لقدر أكبر من الضغط الذي يدفعها إلى خفض التكاليف التشغيلية مع الاستمرار فيتحسين طريقة تقديمالخدمات إلى عملائها." وأضافت بالقول، "يُظهر الاستطلاع الذي أجريناهاعتراف البنوك في منطقة الشرقالأوسط وأفريقيا بأنها غير قادرة على خوض هذه التجربة  بمفردها. وبأنها، بدلاً منذلك، تختار التعاون مع شركات التقنية المالية وتفضل الارتباط بإحدى المنصات التي توفر حلول التقنية الماليةالمتكاملة، لمساعدتها على سرعة التكيف وتقليل التكاليف.

وتابع: "يُظهر الاستطلاع أيضاً بأن الحوكمةالبيئية والاجتماعية والمؤسسية تواصل التوسع في عمليات البنك الداخلية وعروضه الخارجية. نحن فيفيناسترا، نتبنّى مبدأ التمويل المفتوح. كما أننا، من خلالمنصتنا المفتوحة للتعاون والابتكار - FusionFabric.cloud – أو إيماننا الراسخ بالتقنية والعقليةوالثقافة المفتوحة، نساعد البنوك على طرح عروض ومزايا خدمية قادرة على إثبات حضورها والتكيف مع المطلبات دائمة التغير وتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات التي تعمل فيها."

من جهته، قال مارتن سميث،الرئيس العالمي لتحليل الأسواق في شركة "إيست أند بارتنرز" ( East & Partners)، "لقد كانللتطورات الحاسمة وغير المسبوقة التي شهدناها في السنواتالأخيرة، ولايزال لها، تأثير كبير على كيفية تطور الخدمات المالية. وهذا بدوره، يدفع المؤسسات على إعادة النظر في كيفية إدارتهاللمخاطر وزيادة قدرتها على التكيف مع المتغيرات المستجدة وتسريع وتيرة الابتكار لمواكبة المتطلبات الجديدة. لقد أبرمنا شراكة معفيناسترا لاكتساب فهم أفضل واستعراض كيفية تمكن البنوك من التأقلم مع هذه البيئة بشكلأفضل. نعتقد بأنه على الرغم من التحديات التيتواجه البنوك العالمية، فإن تركيز القطاع على التعاون ودفع عجلة مبادرات الحوكمةالبيئية والاجتماعية والمؤسسية نحو  الأمام، والتيتم إبرازها من خلال هذا الإستطلاع، سيعود بالنفع الكبير على المؤسسات الماليةوعملائها، اليوموفي المستقبل."

تتوفر إمكانية الوصول والإطلاع على التقارير الكاملة والنتائج هنا:

التقرير العالمي – إنشاء الصيغة الأنسب للفوز: تنظيم التحول الرقمي في الخدمات المصرفية للشركات والمصرفية التجارية

كيف يمكن للمؤسسات المالية تحقيق مكاسب جمّة في أسواق مجتمع أمريكا الشمالية: التحول الرقمي 

 الحوكمةالبيئية والاجتماعية والمؤسسية: الدليل الجديد للمؤسسات المالية

يصل مجموعبعض النسب المئوية إلى أكثر من 100 بسبب الاستجاباتالمتعددة من المقابلات.

 

منهجية الاستطلاع

  • أجرت شركة "إيست أند بارتنرز" ( East & Partners) أكثر من 783 مقابلة مع المستطلعين، بما في ذلك 250 مقابلة مع رؤساء الحوكمة البيئيةوالاجتماعية والمؤسسية للبنوك، في 260 بنكاً رئيسياً من مستويات متعددة على مستوى العالم، إلى جانب 393 بنكاً من الأسواق المحلية في أمريكا الشمالية.
  • الأسواق المشمولة هي: كينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وهونغ كونغ وسنغافورة واليابان وأستراليا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ودول شمال أوروبا والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج وأمريكا الشمالية، بما في ذلك بنوك الأسواق المحلية في أمريكا الشمالية.
  • المستطلعون هم رؤساء الخدمات المصرفية للشركات والعمليات الدولية، وكبار مسؤولي تقنية المعلومات والاتصالات ورؤساء الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في البنوك.
  • بلغ متوسط ​​حجم الأصول للبنوك التي شملها الاستطلاع 344.5 مليار دولار.
  • تم إجراء جميع المقابلات مباشرة عبر ما يكروسوفت تيمز أو زووم بواسطة خبير معتمد في إجراء المقابلات من شركة "إيست". تم تنفيذ العمل الميداني على مدار ثمانية أسابيع انتهت في يناير 2023.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة