يُشكل معرض الصقور والصيد السعودي لبنة أساسية ومحطة مركزية، للمحافظة على التاريخ وتعزيز الهوية الوطنية وتأصيل للتراث بالمنطقة.
ويلمس الزائر تغير في المفردات والأدوات من واحة إلى أخرى فيتعرف من خلالها على كل ما يتعلق بالصقور وأنواعها وكيفية إطعامها وعلاجها بطريقة تحاكي الواقع عبر ما تحتويه هذه الواحات من أدوات حقيقية تستخدم في عالم الصقور، ففي واحة أدوات التخييم والرحلات البرية يتعرف الزائر على المحلات التي تحتوي وتعرض جميع المستلزمات التي يستخدمها هواة الصيد أثناء خروجهم للبر بهدف التخييم والقنص.
ويعرض قسم تقنيات ومستلزمات تدريب، بالتقنيات الحديثة والأدوات المستخدمة في تربية الصقور وفي واحة عارضي الصقور يتاح للصقارين وملاك #الطيور الجارحة من خارج وداخل المملكة إلى تبادل الخبرات والمعارف في إطار سعي المعرض لتقديم تجربة متكاملة للزوار.
وتجمع واحة منتجي الصقور في المملكة والخليج أهم المزارع والمرابط المحلية والخليجية المتخصصة في الصقور، فيما تجذب واحة الخدمات #البيطرية وغذاء الصقور المختصين والهواة للتعرف على الكيانات المتخصصة في البيطرة والغذاء.
ويتضمن قسم العارضين من شركات الأسلحة أحدث منتجات أسلحة الصيد والأدوات المستخدمة، فيما تشتمل اقسام الترفيه والاستدامة "المقهى" على منطقة جلوس تصاحبها فعاليات فنية وترفيهية مثل #الصقار الصغير والألعاب الافتراضية.
ويحتوي المعرض كذلك على مجلس الصقارين، ومزاد الصقور بأنواعها الأصيلة والهجينة، ومسرحًا يحتوي على منصة للمتحدثين، وورشًا للعمل والندوات، وعروضًا للأفلام والفعاليات #الترفيهية والواقع الافتراضي.