زد تي إي تشعر بالتفاؤل حيال فرص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجوالة في فرنسا بعد قمة تولوز

حدّد شي ليرونج، الرئيس التنفيذي الفرص المتاحة للتعاون في مجال الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، ومصادر الطاقة الجديدة خلال قمة الأعمال الصينية-الفرنسية في تولوز، التي حضرها كبار قادة القطاع والحكومة، بما في ذلك لي كه تشيانج، رئيس الوزراء الصيني، ومانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا.  

تولوز، فرنسا-(بزنيس واير/ميدل ايست نيوز واير): تتوقع شركة "زد تي إي" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز: 0763.HK وفي بورصة شينزن تحت الرمز: 000063.SZ)، وهي المزود العالمي الرائد لحلول الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنيات الشركات والمستهلكين في مجال الإنترنت الجوال، زيادة فرص الدخول في شراكات مع شركات فرنسية في مجال شبكات الجيل القادم والابتكارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في أعقاب مشاركة الرئيس التنفيذي شي ليرونج كعضو في جلسة قمة الأعمال الصينية-الفرنسية التي عقدت هذا الأسبوع في تولوز.

وخلال جلسة "الثورة الرقمية ومستقبل الصناعة"، سلّط السيد شي الضوء على فرص التعاون الأعمق في مجال التكنولوجيات الرئيسية بما في ذلك الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، ومصادر الطاقة الجديدة. وقد حضر قمة الأعمال الصينية-الفرنسية رفيعة المستوى أبرز قادة القطاع والحكومة، بما في ذلك لي كه تشيانج، رئيس الوزراء الصيني، ومانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا.

وقال السيد شي: "تثمّن ’زد تي إي‘ فرص العمل مع شركائنا في فرنسا للتعجيل من عملية رقمنة القطاعات وتطوير تكنولوجيات وتطبيقات أكثر ذكاء للمستهلكين والشركات. تركز استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجوالة من ,زد تي إي‘ على الابتكارات في مجال الشبكات الرائدة وتقنيات حوسبة المؤسسات لدفع زيادة الإنتاجية وتعزيز الكفاءة للعملاء، مما يجعل الشركة أكثر اتساقاً مع الجهود الجارية في فرنسا لتعزيز إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات مع الصناعات التقليدية".

وشملت قائمة المتحدثين الآخرين في الجلسة كلاً من لوك ريمونت، رئيس شركة "شنايدر إلكتريك فرانس"، ولي هويدي، نائب رئيس "تشاينا موبايل"، وبرنارد تشارلز، الرئيس التنفيذي لشركة "داسو سيستمز".

وأضاف السيد شي أن شركة "زد تي إي" سوف تعزز شراكاتها في مجال بحوث الجيل الخامس مع شركات الاتصالات في فرنسا بشأن التوحيد القياسي والبحث في التقنيات الأساسية. وتتمتع "زد تي إي" بفرص للعمل مع الشركاء الفرنسيين في بحوث الجيل الخامس بموجب برنامج "هورايزون 2020".

وقد نجحت "زد تي إي"، بصفتها لاعباً رائداً عالمياً في بحوث الجيل الخامس، من إظهار قدراتها في تقنية الجيل المقبل بأن تكون الرائدة في تقديم الحلول السابقة للجيل الخامس، مساعدة شركات الاتصالات على محاكاة خصائص شبكة الجيل الخامس على البنية التحتية القائمة للجيل الرابع. وتم الاعتراف بريادة "زد تي إي" في مجال الجيل الخامس بحصولها على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك "جائزة الابتكار التكنولوجي العالمي في مجال شبكات الجيل الخامس لعام 2015" من الاستشاريين في مجال السوق ""فروست آند سوليفان" في يونيو، وجائزة "جي تي آي" للتميز في مارس.

كما حدد السيد شي أيضاً الفرص التي ستتمكن "زد تي إي" من خلالها من العمل مع نظرائها الفرنسيين في مجال تطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية وتقنيات البيانات الضخمة لتحسين عمليات الشركات، والصناعات والمنظمات، من خلال تقنيات مثل إنترنت المركبات والمدينة الذكية.

علاوة على ذلك، فإن مجموعة "آي سيتي" من "زد تي إي" لحلول المدينة الذكية، التي تم نشرها في أكثر من 100 مدينة في أكثر من 40 بلداً، تساعد العملاء في مجال النقل، والرعاية الصحية، والتعليم على زيادة إنتاجية العمل وكفاءته. كما يمكن أيضاً للحكومات المحلية الاستفادة من تقنيات "زد تي إي" لإعطاء المقيمين وصولاً محسناً إلى الخدمات العامة. ولا بد من الإشارة إلى أن "زد تي إي" فازت في يونيو، بجائزة رئيس "تي إم إف" في منتدى ومؤتمر قمة "تي إم فوروم" العالمية لعام 2015 في نيس، وعن حل "زد سمارت سي سي" الخاص بها (المدينة الذكية والمجتمع الذكي).

والجدير بالذكر أن فرنسا، موطن لشركات صناعة سيارات الرائدة عالمياً بما في ذلك مجموعة "رينو" و "بي إس إيه بيجو سيتروين"، سوف توفر أيضاً فرصاً لحلول الشحن اللاسلكي من "زد تي إي" للمركبات الكهربائية، حسبما أفاد السيد شي. وتسمح تكنولوجيا الشحن اللاسلكي من "زد تي إي" للمركبات الكهربائية إعادة شحن بطارياتها بسهولة  أكبر من نظم الشحن بالقابس الكهربائي الحالية، موفرة كفاءة عالية من حيث استخدام الطاقة والأداء.

وأردف السيد شي قائلاً: "فرنسا رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الرئيسية بما فيها الطيران، والسيارات، والنقل بالسكك الحديدية والطاقة النووية، وسيشكل برنامج ’فرنسا الصناعية الجديدة‘ الحكومي حافزاً لمزيد من النمو. هذا وتتطلع ’زد تي إي‘ إلى العمل مع شركائنا في فرنسا لدفع الابتكارات القيمة والتحويلية".