٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 10 نوفمبر, 2020 12:03 صباحاً |
مشاركة:

نورة الكعبي تشيد بجهود طالبات جامعة زايد في تعزيز التبادل الثقافي مع دول العالم

أشادت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، بجهود طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد خلال رحلتهن التي قمن بها إلى جزيرة أواهو بهاواي والتي تأتي ضمن برنامج التبادل الطلابي بين جامعة زايد وجامعة هاواي في مانوا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين الثقافات المختلفة

وعبرت نورة الكعبي عن امتنانها خلال حديثها الافتراضي عبر الانترنت مع الطالبات، وقالت: " تضمن تضمن هذه الرحلة توسيع آفاق المعرفة والبحث العلمي لطلبتنا، فضلاً عن كونها منصة لإعداد جيل جديد من الشباب لنشر ثقافة دولة الإمارات وتعريف الدول الاخرى على عاداتنا وتقاليدنا وإبراز قيمنا النبيلة، إضافة إلى تكوين شبكة من العلاقات الدولية مع زملائهم في الدول الصديقة والشقيقة وتبادل أفضل الممارسات".

وأضافت نورة الكعبي:

"  تمثل هذه التجربة فرصة فريدة لطلبتنا بجامعة زايد للتعرف على البيئة التي يعيش فيها طلبة جزيرة هاواي وطريقة تفكيرهم، وذلك بهدف تحديد أوجه التشابه والاختلاف في مجالي الفنون والثقافة بين البلدين، كما تسهم في تنمية مهارات وقدرات طلبتنا وتساعدهم على الوصول إلى آفاق جديدة تمكنهم من تولي أدوار قيادية في المستقبل".

من جانبه، ذكر الدكتور كيفين بادني، عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد: "إن الصناعات الحرفية، و الحياكة على وجه التحديد كانت جزءا من التراث الإماراتي منذ القدم، و إن التعرف طالباتنا على هذه الحرف خلال زيارتهن التدريبية لجزيرة هاواي،  يجعلهن قادرات على ربطها بتراثهن الخاص، وبالتالي سيتمكن من دمجها والإبداع فيها في مشاريعهم المستقبلية." 

ومن جهة أخرى قام الطلبة من كلا الجامعتين بالمشاركة في مشروع معرض "الفن عبر الأجيال" (ARTINTIME) لمتحف ولاية هاواي للفنون و ذلك لتحويل صندوق من القصدير المضغوط إلى عمل فني متنقل، يعبر عن شعر الطلبة خلال رحلتهم إلى أواهو، و عن تجربة التبادل الأكاديمي، ثم تم شحن العمل الفني إلى هاواي ليبقى ذكرى تبرز أهمية التبادل الثقافي بين الشباب. 

وعبرت بعض الطالبات المشاركات عن امتنانهن وسعادتهن للمشاركة في هذه الرحلة، والفرصة التي أتيحت لهن للتعرف على ثقافة وتراث جزر هاواي بالمحيط الهادئ، حيث تضمنت الرحلة زياراتهن للمعارض الفنية، والمتاحف، واستوديوهات الأفلام السينيمائية بما في ذلك متحف شانجريلا للفن والثقافة والتصميم الإسلامي، وغيرها من الرحلات الاستكشافية.  

وقالت الطالبة سارة عبد الله، من كلية الفنون والمؤسسات الإبداعية بجامعة زايد، إحدى المشاركات في الرحلة، خلال العرض الافتراضي: "كانت الرحلة إلى هاواي فرصة عظيمة، استطعت أن أستشعر قيمة البيئة و علاقتها بالفن، فبمجرد رؤية اتساع المحيط ومدى ارتفاع الجبال ترى عظمة الطبيعة الأم و مدى الهامها لنا كبشر" .

وقالت ديما بالحصا، طالبة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية: "إن الانغماس في الثقافة وزيارة الأماكن التاريخية مثل قصر إيولاني كان تجربة ملهمة حقًا، والقصص التي رويت لنا عن الجزيرة أثرت فينا وحركت مشاعرنا للاقبال على العمل الفني ومحاكاة عالم الخيال."

من جهتها قالت خولة علي: "هذه الرحلة غيرت حقًا نظرتي إلى الثقافات الأخرى وقد حفزتني كفنانة للأبدع أكثر في مجالي الدراسي والمهني مستقبلاً، وأنا حقاً ممتنة جداً لاختياري ضمن هذه الرحلة وأشكر كل شخص عمل على تحقيقها من أجل طالبات جامعة زايد."

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة