عندما يتعلّق الأمر بالاهتمام بأنفسنا، ندرك جميعاً أهمية ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي مناسب، والاستسلام للقسط اللازم من النوم. لكن غالباً ما ننسى الانتباه إلى جانب أساسي من الرفاه، ألا وهو صحة البشرة؛
لكن ما هي صحة البشرة؟ على المستوى العملي، صحة البشرة تعني أن بشرتك تؤدي وظيفتها بالشكل الصحيح، أي أنها تنعم بالترطيب الكافي وبالتالي هي قادرة على حمايتك من الضرر الذي تسبّبه العوامل الطبيعية. وحين تعتنين جيداً ببشرتك، لن تواجهي شبح الجفاف أبداً، فالبشرة الصحية تشعّ هدوءاً وجمالاً.
البشرة الصحية هي خط الدفاع الأول:
الجلد هو أكبر أعضاء الجسم، ومن أولوياته المحافظة على ترطيب الجسم والتصدّي للأجسام الغريبة التي تسعى لدخوله. فطبقة البشرة الخارجية، المعروفة أيضاً بالطبقة المتقرّنة، تحمي من الالتهابات التي تسبّبها الميكروبات والبتكيريا. لكن الطبقة المتقرّنة معرّضة جداً للجفاف والتلف، فإذا أصاب الجفاف أعماقها، تتأثر خلايا البشرة وتضعف حتى تعجز عن حمايتك.
بشرتك مرآة صحتك:
يعكس سطح البشرة صحة جسمك من الداخل؛ فإذا كانت الخلايا مشدودة، ستشعرين بالحكاك والانزعاج من بشرتك. فتلف البشرة يبدأ قبل أيام على ظهور علامات الجفاف الأولى، وإذا اخترق الجفاف طبقات البشرة حتى الأعماق، فقد يؤدي إلى ضرر واضح، مثل تقشّر البشرة أو تهيّجها.
بشرتك رفيقتك مدى العمر:
بسبب عمليات التجدّد الطبيعية، لم تعد الطبقة الخارجية لبشرتك كما كانت عليه عندما كنت في الخامسة من العمر، أو حتى منذ شهر مضى، فبشرتك تتغيّر مع تقدّمك بالسن. ومن بشرة الأطفال الناعمة والحساسة، إلى بشرة سن المراهقة الدهنية، وصولاً إلى بشرة أكثر جفافاً مع التقدّم بالعمر، ستساندك بشرتك وتحميك على الدوام.
وكما تمارسين الرياضة وتتنبّهين إلى نظامك الغذائي، عليك بالاعتناء ببشرتك لأنها عنصر أساسي في عملية المحافظة على صحتك بشكل عام. حافظي على صحة بشرتك واستعملي الكريم المرطّب بانتظام.