٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 22 نوفمبر, 2015 10:05 صباحاً |
مشاركة:

ماذا يعني الابتكار لواحدة من أسرع علامات الهواتف الذكية نمواً في العالم؟ كريس سان بايغونغ، نائب الرئيس لعلامة هواوي أونور Honor في الشرق الأوسط، يحدثنا عن رأيه.

التفكير الطموح. التفكير بذهن صاف وابتكار يغيّر ملامح القطاع. تلك هي الكلمات التي نرى فيها معاني الإبتكار ، وبخاصة في منطقة تتسارع فيها الأحداث والتطورات كالشرق الأوسط. وهذا هو الهدف من العمل في القطاع – أليس كذلك؟ ليس بالضرورة. فاتباع هذه المقاربة منذ البداية قد يسبب قيوداً كبيرة ويعيق حرية الابتكار والإبداع التي تحتاجها دبي لتصبح جديرة بلقب سيليكون فالي الجديدة.

 

 فبالنسبة لنا في هواوي أونور، نرى أن التفكير على نطاق صغير، والتفكير يوميا لتسهيل وتحسين أسلوب حياتنا، هما أمران ذوي أهمية لنا، فنحن نعتقد أن المستقبل يكمن هنا، وهذا ما نتوقعه في أسبوع الابتكار. نفكر في التركيز على المستخدمين، وعلى التفاعل وعقلية الإنترنت، والتي نرى فيها جميعاً محور الابتكار وجوهره. ما الذي يجعل الأمور أسهل بالنسبة للمستهلكين؟ وما الذي يحب الناس القيام به، وكيف يمكننا أن نساعدهم في تحسين أمورهم؟ تلك هي الأسئلة التي نطرحها، بدلاً من الابتكار لأجل الابتكار وحسب. كما نصغي باهتمام إلى الآراء التي يقدمها المستهلكون عبر منصاتنا الإلكترونية، والتي نستفيد منها في تحسين عملية الابتكار لدينا. فنحن نعتقد بأن المستخدم النهائي هو مفتاح المستقبل للشركة، ولكل الشركات التي تسعى للنجاح في المستقبل، ويجب أن يكون للمستخدم النهائي الأولوية لرواد الأعمال والمبتكرين في الشرق الأوسط.

 

فما وجدناه هو أن هذا المنهج في تطوير تقنياتنا ومنتجاتنا الموجهة للمستهلك النهائي، أدى إلى تحقيق التناغم والسهولة وتبسيط الأمور بدلاً من السعي إلى ما هو أكبر وأفضل وأكثر تعقيداً. فابتكارات أونور honor تتمحور حول العملاء ورغباتهم، ولا تسارع لزيادة مجموعة منتجاتها، بل تستمع باستمرار إلى آراء العملاء وتستخدم متطلباتهم كأساس لابتكار المنتجات وتطويرها.

 

لنلق نظرة على الأسلوب الذي يعيش به الناس "إلكترونياً" الآن. ندرك أن الناس في المنطقة يقضون الكثير من وقتهم في البحث عن مشترياتهم من الهواتف الذكية، بل إن ثمانية من بين كل عشرة أشخاص في السعودية يستخدمون أجهزتهم الذكية لإجراء البحث عن أجهزة أخرى. وينطبق الأمر بشكل خاص على المستخدمين الشباب، وهم الفئة التي تقضي جلّ الوقت على الإنترنت. ونظراً لأن علامة أونور honor هي علامة للتجارة الإلكترونية فقط، فإن دعمها للأشخاص الذين يعيشون في العالم الرقمي ليس محض صدفة. فنحن نركّز على توفير المنتجات المبتكرة الحديثة إلى أولئك الذين يعيشون على الإنترنت، مثلنا تماماً. فبيئة الإنترنت سريعة الحركة والتطور، وهذا من أبرز التحديات التي تواجه أونور. نتميز بكوننا علامة قابلة للتكيف، لا تقتصر على تقبّل الأشياء الجديدة وتعلم التقنيات الحديثة  فحسب، بل تدعم الابتكار من البداية.

 

لا نكتفي في هواوي أونور بالإعجاب بالتطور المتسارع في الإمارات، وكيف تمكنت من ترسيخ مكانتها كمركز للأعمال والتقنيات، فنحن من رواد ذلك التطور. وكعلامة جديدة في المنطقة، جذبتنا فرص الابتكار وقابلية التغيير، فمستقبل الابتكار في الشرق الأوسط واعد، وبخاصة في المجالات التي تتعلق بالمستهلكين. ونتطلع إلى أن نكون جزءاً من النمو هنا، بدعم من علامتنا الأم هواوي، والتي أعلنت مؤخراً عن خططها بالتعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار من أجل إقامة مركز هواوي للابتكار في دبي.

 

ومن منظورنا في أونور honor، فإننا سنركز أكثر على تجربة تسوق المستخدمين بنقرة واحدة، وسنعزز ونبتكر في كل ما يتعلق بالخدمات اللوجستية وخدمة العملاء وسلسلة التوريد التي تجعل تجربة الشراء أكثر سهولة. وفيما يتعلق بمنتجاتنا المخصصة للمستخدم النهائي، فإننا سنركز جهود التطوير والابتكار على توفير خدمات أعلى قيمة لتحقيق تجربة أفضل، ويسعدنا أن نستعد لطرحها في الأشهر المقبلة.

 

نرى في أسبوع الابتكار منصة للأشخاص الباحثين عن الإلهام والراغبين بالاستفادة من عالمنا الرائع الذي يتمتع بتواصل رقمي مدهش.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة