٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الاثنين 13 فبراير, 2017 11:49 صباحاً |
مشاركة:

التنفس السليم.. طريق للسعادة وعلاج الأزمات النفسية

قدم الدكتور ماكس ستورم محاضرة بعنوان "تنفس لتشفى" في جلسه صباحية ضمن أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات، تناول فيها أهمية البحث عن مفاهيم السعادة للفرد وربطها بسيكولوجية الإنسان والتقلبات النفسية التي يمر بها.

وقال ستورم الكاتب ومؤلف العديد من الكتب حول الصحة النفسية والسعادة، أن السعادة مرتبطة بشكل مباشر بصحة الفرد وطريقة تقبله للظروف التي يعيشها من خلال حياته اليومية ومدى ارتباطه بالآخرين، فالناس الذين يقومون بمساعدة الآخرين وينفقون الوقت والمال في سبيل ذلك يشعرون بالرضا والسعادة أكثر من غيرهم.

وتطرق ماكس إلى أهمية العائلة وتكوين الأسرة ودورها في تحقيق السعادة للفرد، وقال إن الطقوس الدينية والروحانيات والتأمل من فترة إلى آخرى تشعر الإنسان بالراحة النفسية وتحقق له السعادة، وتبعده عن تناول الأدوية والعقاقير المهدئة. وتحدث عن الصعوبات التي تبعد بعض الأشخاص عن السعادة وتشكل لهم حالة من عدم الاستقرار النفسي مثل التوتر والانفعال والحزن وغيرها من الظروف التي تجعل الشخص يلجأ إلى العلاجات النفسية بدل من البحث عن الأسباب الحقيقة لعلاجها. 

وتطرق إلى التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية وتأثيرتها على الفرد، وقال "علينا أن نحرص على توظيف هذه التقنيات لخدمتنا بدلاً أن نكون نحن في خدمتها حتى نستطيع تحقيق السعادة، فاستخدام التواصل الإلكتروني ليس بديلاً عن الاتصال المباشر بين الأفراد".

وشدد ماكس على أهمية تمارين التنفس في حياة الفرد وارتباطها بتحقيق السعادة والراحة النفسية، لما لها من فوائد عديدة في تهدئة الاعصاب و تخليص الجسم من التوتر وإراحة الاعصاب. وقال إن الكثيرين لا يدركون أهمية تمارين التنفس وكيفية القيام بها على الوجه الأمثل، في ظل الحياة السريعة التي نعيشها والتي تؤثر على معدل التنفس السليم و العميق فعند تنفس الانسان بسرعة يقع تحت وطأة الضغط العصبي لذلك ظهرت اهمية تمارين التنفس من أجل الحصول على الاسترخاء لأنها تأثر على الحالة الوجدانية من اجل التخلص من التوتر و التمتع بالهدوء النفسي وبالتالي تحقيق السعادة للافراد. 

القمة العالمية للحكومات 

تشكل القمة العالمية للحكومات منصةً دولية رائدة لاستشراف وصناعة المستقبل، وتستقطب في دورتها الخامسة 150 متحدثاً في 114 جلسة، ويشارك في أعمالها أكثر من 4 آلاف شخصية وطنية وإقليمية وعالمية ضمن وفود من 139 دولة. وتشمل المشاركين في القمة كبار الشخصيات والخبراء من القطاعين العام والخاص حول العالم، إضافة إلى الوزراء، وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين، والمبتكرين، والمسؤولين، ورواد الأعمال، والشخصيات الأكاديمية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة