القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015 ومعرض ويتيكس منصتان متكاملتان تبحث أحدث الحلول المبتكرة للتنمية المستدامة
خبر صحفي
تعزيزا لمكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر
بهدف ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر وتعزيزا لاستراتيجية وثقافة الابتكار التي تشكل حجر الأساس للتنمية المستدامة. يتم تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2015 في دورتها الثانية تحت شعار " شراكات عالمية لمستقبل مستدام " وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله ، يومي 22 و23 أبريل من العام 2015، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وذلك بالتزامن مع تنظيم معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة" ويتيكس" 2015 في دورته السابعة عشرة تحت شعار " في طليعة الاستدامة". وفي هذا الصدد أكد سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر2015: على الدور التكاملي للمؤتمرات والمنتديات وكافة الفعاليات المتعلقة بمجال التنمية المستدامة والطاقة المتجددة في الدولة وأهميتها في بناء بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى البعيد ، تحقيقا لرؤية قيادتنا الرشيدة في هذا القطاع الحيوي الهام ووفقا لرؤية الامارات 2021 في التنمية المستدامة والتي تنسجم مع مبادرة "إقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال الاقتصاد الأخضر ومركزا حيويا لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء. وأضاف بقوله:"ان القمة العالمية للاقتصاد الأخضر و معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة " ويتيكس" يعتبران إحدى أهم الفعاليات المعنية بالتنمية المستدامة والساعية نحو إنجاح مسيرة الاقتصاد الأخضر في الدولة، فكليهما يقدمان منصتان عالميتان لطرح أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا والممارسات على مستوى العالم في مجال التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر." وقال سعادة العضو المنتدب : تأتي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لتعزيز التوجه نحو إقتصاد أخضر من خلال طرح برامج ومناقشة محاور ومواضيع لتطوير الرؤى والأفكار التي سيتم استعراضها في باريس خلال "المؤتمر 21 للأطراف المعنية بشأن تغيير المناخ" وما تلتزم به اتفاقية الأمم المتحدة بهذا الشأن، و النظم والقوانين المتعلقة بالمناخ، و القيادة في مجال التغير المناخي ودور الشباب في التغيير، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في حماية المناخ العالمي، وقطاع المناخ العالمي، بالإضافة الى الإبتكار والتمويل والحلول الجديدة. ومن المتوقع أن يصل اعداد المشاركين في القمة الى أكثر من 2000 مشارك من 40 دولة من مختلف قارات العالم. و نوه سعادته: إلى أن دور معرض "ويتيكس يعزز هذا التوجه حيث يشكل أحد كبريات المعارض المتخصصة والشاملة على مستوى العالم، التي تجمع مختلف الفئات المشاركة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والتنمية المستدامة والنفط والغاز تحت سقف واحد، وتتخذ من المعرض منصة مثالية لعرض خدماتها وعقد الاتفاقيات والصفقات والتواصل مع الشركاء والمتعاملين. وأضاف: إن هذا التكامل والتوافق يعمل على توحيد الجهود على تقديم حلول فعالة وإسهامات حقيقية بناءة للوصول إلى مستقبل مستدام بهدف تعزيز مكانة الامارات عموما و دبي على وجه الخصوص مركزاً عالمياً وعاصمة للاقتصاد الأخضر بما يؤكد من تنافسيتها وإستدامة التنمية ويحافظ على بيئتها للأجيال القادمة. من جهة أخرى أكد المهندس / وليد سلمان نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستراتيجية و تطوير الاعمال بالهيئة -نائب رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: نهدف إلى إبتكار وترسيخ حلول مستدامة في مجال الطاقة المتجددة التي تسهم في تحقيق مستقبل مستدام للجميع وذلك تماشيا مع استراتيجية الدولة في الابتكار للعام 2015، حيث ستقام على هامش القمة جلسات وورش عمل وندوات تهدف الى توفير بيئة محفزة وحاضنة للإبتكار، يديرها نخبة من صناع القرار ورؤساء الشركات الكبرى والعلماء والخبراء والباحثين والمحللين العالميين، كما ستتبنى القمة عدة مبادرات هدفها تشجيع القدرات الوطنية المتخصصة للابتكار وريادة الأعمال، بالاضافة الى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص .