في بي إس للرعاية الصحية تحسن آفاق العمل للإماراتيين بتوفير التدريب لـ1000 شاب
التزمت "في بي إس للرعاية الصحية" بتدريب 1000 من الشباب مع حلول نهاية عام 2017 كجزء من المبادرة الجديدة التي أطلقت خلال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد مؤخراً في الأردن.
وتواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات صعبة، مع كون أكثر من نصف سكانها تحت سن الخامسة والعشرين واحتوائها على أعلى نسبة في العالم من بطالة الشباب. ويعتبر الكثيرون أن نسبة البطالة العالية بين الشباب والنساء والفئات المثقفة من السكان أحد أهم التحديات السياسية-الاقتصادية التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي.
وللحد من هذه الظاهرة، التزم تسعة شركاء مؤسسين من كافة أرجاء المنطقة، من ضمنهم: "في بي إس للرعاية الصحية"، وعبداللطيف جميل، والغانم للصناعات، وشركة اتحاد المقاولين العالمية "سي سي سي"، ومؤسسات الهلال، وشركة الهلال للنفط، و"جميرا جروب"، وشركة العليّان للتمويل، ومجموعة زين، بتوسيع مبادراتهم المؤسسية أو طرح مبادرات جديدة تهدف إلى تقليص فجوة المهارات في المنطقة. ومن المتوقع أن تقدم هذه المبادرات مجتمعة فرص اكتساب المهارات لأكثر من 49 ألف شخص.
وتهدف "في بي إس للرعاية الصحية" إلى تدريب 1000 من الشباب في المنطقة ليكونوا جاهزين للعمل بحلول عام 2017، وستقوم بالتركيز على التوطين لرفع نسبة التوظيف بين العرب. وقال راجيش فيرما، مدير الموارد البشرية في "في بي إس للرعاية الصحية": "أنا فخور للغاية بكون "في بي إس للرعاية الصحية" جزءاً من هذه المبادرة التي تركز على الحد من البطالة المنتشرة في المنطقة. سنقوم بالتركيز على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لردم الفجوة الحيوية في المنطقة بالإضافة إلى تدريبهم على روح ريادة الأعمال".
وتقع مسؤولية مساعدة الشباب في المنطقة وتحقيق طموحاتهم في كافة الدول على عاتق الحكومات. حيث تتطلع الحكومات إلى خلق فرص عمل متزايدة عن طريق ضخ الاستثمارات في القطاع الاجتماعي أو تطوير البنى التحتية. وينظر إلى القطاع الخاص على أنه شريك صامت وملتزم لكنه أقل مشاركة، إلا أن خلق فرص العمل عن طريق التدخل الحكومي وحده لن يعالج مشكلة البطالة المتنامية في المنطقة.
وعلق الدكتور شامشير فاياليل، العضو المنتدب في "في بي إس للرعاية الصحية"، قائلاً: "إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي ما سيقوم بتعزيز تدفق رأس المال البشري في المناطق الريفية وسيقدم أفضل جودة لخدمات الرعاية الصحية في أرجاء المنطقة".
ومن المتوقع أن تتبع المبادرة، المبنية على أهداف ومقاييس واضحة، التقدم المحرز في الالتزامات القائمة وتخلق تعاوناً استراتيجياً بين القطاعين العام والخاص للقيام بالمزيد من التدخل في مجالات التدريب والمهارات ذات الصلة. وفي الوقت ذاته، أطلق مجلس الأعمال الإقليمي دعوة للتحرك لقادة الأعمال والحكومات والمنظمات الأخرى للانضمام إلى الجهود المبذولة لتعزيز التأثير إلى أقصى حد.
وأضاف الدكتور شامشير قائلاً: "لقد قررنا البدء بتدريب 1000 من الشباب حالياً ولكن الأرقام ستزيد بشكل تدريجي وسنقوم بكل ما بوسعنا لدعم هذه المبادرة بأفضل شكل ممكن".
وتعد مبادرة الرؤية الجديدة للتوظيف العربي، واحدةً من المشاريع الإقليمية المتعددة في مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي الأوسع ضمن إطار التحدي العالمي الأوسع للتوظيف والمهارات ورأس المال البشري، والتي تنتج تحليلات وتقوم برعاية الحراك التعاوني لمكافحة البطالة وثغرات المهارات في جميع أنحاء العالم.