وقعت فيرجن هايبرلوب ون، الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا هايبرلوب، هذا الأسبوع، مذكرة تفاهم مع برنامج كلاس أوف يور أون (COYO) الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، وهو برنامج تعليمي قائم على التجارب يسعى إلى تحفيز طلبة المدارس الابتدائية والثانوية للعمل بمجال التصميم والهندسة والإنشاءات في المستقبل.
وجرى توقيع الاتفاقية في نسخة العام الحالي من معرض دبي الدولي للسيارات، من قبل هارج داليوال، العضو المنتدب لشركة فيرجن هايبرلوب ون في منطقة الشرق الأوسط والهند، وأليسون واتسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لبرنامج COYO.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة قال هارج داليوال: "توفر قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات العديد من الفرص الوظيفية للشباب. ومع ذلك، فنحن نكافح من أجل رؤية الأجيال الشابة تنتقل إلى هذه القطاعات. وبهدف تعزيز اهتمام الطلبة بهذه المجالات، نحتاج إلى التعاون بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية لاستقطاب المواهب في مراحل مبكرة. وتعد فيرجن هايبرلوب ون واحدة من أكثر المشاريع المتميزة في قطاعنا، ونحن نؤمن بأنه من خلال توفير تجارب واقعية عبر مشاركة المعرفة العملية، يمكننا جعل المزيد من الأطفال يهتمون بالحصول على وظيفة ضمن هذا القطاع، والمساهمة في تطويره بشكل عام".
من جهتها، عبرت أليسون واتسون عن سعادتها بهذه الشراكة قائلةً: "يعد استقطاب الطلبة إلى القطاعات التي نهتم بها أمراً بالغ الأهمية على الصعيد العالمي. ويمكننا تحقيق هذا الهدف في هذه المرحلة المبكرة من العمر عبر تحفيز خيالهم من خلال مناهج دراسية متميزة وتسليط الضوء على الفرص التي يمكن أن يوفرها قطاع البنية التحتية في المستقبل. ونحن سعداء بهذه الشراكة مع فيرجن هايبرلوب ون، والتي ستشكل أحد الأصول التي لا تقدر بثمن بالنسبة لبرنامج COYO. لقد استقطب المشروع بالفعل اهتماماً كبيراً من قبل طلابنا وأطفالنا الموهوبين ومعلميهم وأولياء أمورهم".
وتعد الشراكة مع برنامج COYO الأحدث ضمن سلسلة من اتفاقيات التعاون التي أبرمتها فيرجن هايبرلوب ون مع عدد من المؤسسات التعليمية الرائدة في مختلف أنحاء العالم بهدف تشجيع الطلبة على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وخلال الشهر الماضي، أعلنت فيرجن هايبرلوب ون عن اتفاقية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بهدف دعم تطوير هذه القطاعات. وفي وقت سابق من العام الماضي، وقعت الشركة على اتفاقية شراكة في مجال التصميم والتنمية الحضرية مع جامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية. وخلال عام 2017، رحبت فيرجن هايبرلوب ون بعدد من طلبة الهندسة السعوديين الموهوبين من مؤسسة مسك داخل منشأة الابتكار التابعة لها في لوس أنجلوس، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وفي ظل النمو الذي يشهده عدد سكان العالم، يزداد الطلب على تجربة سفر تتميز بالسرعة والسهولة بالإضافة إلى الكفاءة في عمليات التوصيل. وتسعى فيرجن هايبرلوب ون من خلال فريق عمل يضم أكثر من 200 مهندس مؤهلين، إلى إحداث تغيير جذري على قطاعي التنقل والتجارة وربط دول مجلس التعاون. ويعد تطبيق تكنولوجيا هايبرلوب التي تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100% وتتميز بانخفاض مستوى الانبعاثات الضارة، أمراً ضرورياً لصالح ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء المنطقة، ولتحقيق أجندات الاستدامة الخاصة بالعديد من الحكومات.
وتعد تكنولوجيا هايبرلوب الرائدة بنقل الركاب بين أبوظبي ودبي في أقل من 12 دقيقة، فيما يمكن أن تستغرق الرحلة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة السعودية الرياض 48 دقيقة فقط. وبالإضافة إلى خططها في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تمتلك الشركة خطة طموحة لتوسيع شبكتها في مختلف أنحاء منطقة الخليج والتي ستشمل أيضاً مملكة البحرين.