تتيح الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أوروبا والكاريبي الكثير من الفرص لرجال الأعمال والمستثمرين الساعين للاستقرار والعيش في إحدى تلك الدول الغنية بإمكانياتها. ويقدم برنامج الأعمال والاستثمارات المعجّل فرصة لرواد الأعمال بالهجرة إلى وجهتهم المختارة بطريقة خالية من العقبات.
وتعتبر تأشيرة "إي بي–5" للمستثمرين، ضمن برنامج إعادة توطين الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، أفضل وسيلة للحصول على الإقامة الدائمة الأمريكية "جرين كارد". وكل ما يتوجب عليكم القيام به هو استثمار مبلغ لا يقل عن 500 ألف دولار أمريكي(تسترد قيمة الاستثمار كاملة بعد فترة لاتتجاوز الخمس سنوات ) في أي من المراكز الإقليمية الحاصلة على موافقة الحكومة في أمريكا.
هذا ويعتبر برنامج مقاطعة كيبيك للمستثمرين أفضل البرامج للاستقرار في كندا، وبغرض التأهل لصفة مستثمر يجب على الفرد أن يمتلك ثروة صافية تقدر بـ1.6 مليون دولار كندي، وأن يتمتع بخبرة إدارية ومستعد للاستثمار بقيمة 800 ألف دولار كندي لمدة خمسة أعوام (قابلة للاسترداد). ويمكن الحصول على التمويل من خلال المؤسسات المالية الكندية. كما يقدم برنامج مرشحي المقاطعة "بروفنشال نوميني بروجرام" فرصة الحصول على إقامة دائمة في كندا مع العائلة.
كما توجد برامج "بزنيس إنوفيشن ستريم" لابتكار الأعمال (الفئة الفرعية 188) وفئات المستثمرين "إنفستور كاتيجوري" في أستراليا، بينما يمكن للراغبين بالعيش في نيوزيلندا التقدم عبر برامج تأشيرة العمل لرواد الأعمال وتأشيرة الإقامة لرواد الأعمال.
أما بالنسبة لأوروبا، فتوجد فرص للاستثمار في لاتفيا وقبرص وهنغاريا، كما توجد برامج للحصول على الجنسية من خلال الاستثمار للراغبين في العيش في جزر منطقة الكاريبي.
وقال المقدم المتقاعد بي إس ساندو، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "شركة الخدمات العالمية لاستشارات الهجرة" ("WWICS"): "تستحق برامج الأعمال المحاولة نظراً للعملية المسرّعة للحصول على الإقامة الدائمة ومعايير التأهيل المبسطة، والاستثمارات المعقولة، والمعايير القياسية للغة، والمؤهلات الدراسية التي يمكن تحقيقها بسهولة".
ويتمتع فريق "WWICS" بالحنكة المطلوبة لتحديد وتخطيط التوجهات والفرص بشكل استراتيجي لإنشاء مؤسسة تجارية في الخارج. وتساعد "WWICS" رجال الأعمال والمستثمرين على تقديم طلباتهم بالإضافة إلى الحصول على تقييم لخطط أعمالهم وفقاً للمعايير الدولية، كما تساهم بالإضافة إلى التقييم، في تحضير خطة الأعمال وتأسيسها.
وتساعد خبرة "دبليو دبليو آي سي إس" الممتدة على مدى عقدين من الزمن في قطاع إعادة التوطين وحضورها العالمي في كندا وأستراليا ودبي وأبوظبي والشارقة في الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت وعُمان وكينيا والهند، في جعل اسمها موثوقاً. وقد ساعدت أكبر مجموعة لإعادة التوطين في العالم الآلاف من الطامحين على الاستقرار في الدولة التي يختارونها، حيث أن "دبليو دبليو آي سي إس" تؤمن بتغيير الحياة وصنع المستقبل.