مؤسسة الأمم المتحدة تتعاون مع رابطة جي إس إم إيه لدعم البيانات لأعمال الخير

أعلنت مؤسسة الأمم المتحدة ورابطة "جي إس إم إيه" اليوم في المؤتمر العالمي للجوال عن إبرامهما لشراكة تهدف إلى استخدام أهدافهما المشتركة في تسخير قوة البيانات لأعمال الخير، وبصورة خاصة لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقالت كاثي كالفين، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة: "يتصف تحسين استخدام البيانات الناتجة عن التقنيات الرقمية بالقدرة على تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لإنقاذ المزيد من الأرواح، وتمكين عدد أكبر من النساء وإنشاء مجتمع رقمي أكثر شمولية. وتستثمر المؤسسة بشكل مكثف في وعد ’البيانات من أجل التقدم‘، وتعمل مع الشركاء المناسبين الذين يمكنهم جعل هذه الرؤية حقيقة واقعة. وتعد رابطة ’جي إس إم إيه‘ الشريك المثالي في مسيرتنا لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة". وتستضيف مؤسسة الأمم المتحدة عدة تحالفات تتعاون في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية لاستخدام البيانات الضخمة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وستسهم الشراكة مع رابطة "جي إس إم إيه" في تعزيز هذه التحالفات وعملها. ويُعدّ قطاع الجوال ممثلاً برابطة "جي إس إم إيه"، أول قطاع يلتزم بأكمله بأهداف التنمية المستدامة. وكانت رابطة "جي إس إم إيه" قد نشرت في شهر ديسمبر من عام 2016، تقريراً بعنوان "تأثير قطاع الجوال: أهداف التنمية المستدامة"، وهي دراسة توفّر تقييماً حاليّاً لتأثير قطاع الجوال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتركّز على تسريع وتضخيم هذا التأثير. وللدفع بالمزيد من التفاعل مع أهداف التنمية المستدامة، قامت رابطة "جي إس إم إيه" بإبرام شراكة مع حملة "بروجيكت إفري ون" لتطوير تطبيق "أهداف التنمية المستدامة قيد التنفيذ" سعياً منها لتثقيف وتشجيع المستهلكين على اتخاذ إجراءات لدعم أهداف التنمية المستدامة. من جهته قال ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه" في سياق تعليقه: "نشط أعضاؤنا في اعتماد أهداف التنمية المستدامة ودعمها، وقمنا بالفعل معاً بإحداث أثر شمل أكثر من 30 مليون شخص بشكل مباشر، في مجالات الشمول المالي والطاقة والزراعة والمساواة بين الجنسين. نحن نأمل، من خلال العمل في شراكة مع ’مؤسسة الأمم المتحدة‘ وتحالفاتها وغيرها من الجهات المعنية التي تركز على تعزيز استخدام البيانات من أجل التنمية، بتوسيع جهودنا لمساعدة المجتمع الدولي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وستتطرّق الشراكة الجديدة إلى التعاون في المجالات التالية:

• المؤتمرات: ستجمع رابطة "جي إس إم إيه" و"مؤسسة الأمم المتحدة" ممثلين من قطاع الجوال والتنمية المجتمعية وصانعي السياسات للعمل على تذليل العقبات التي تقف عائقاً في وجه مبادرة "البيانات الضخمة لمصلحة المجتمع".
• الأبحاث والدعم:​​ ستتبادل المنظمات الأبحاث والأفكار بشكل مستمر وتبحث في أفضل الممارسات لاستخدام البيانات بغية تتبع التقدم المحرز في تطبيق أهداف التنمية المستدامة التي يمكن أن تثري الجهود المشتركة للعمل والدعم.
• التعاون ضمن الدول: سيقوم الشركاء باستعراض فرص التفاعل المشترك في مشاريع داخلية في الدول، حيث سيقوم أعضاء كل من رابطة "جي إس إم إيه" وتحالفات "مؤسسة الأمم المتحدة" بالتوافق حول البيانات بهدف استخدامها في جهود خيّرة.

وأطلقت رابطة "جي إس إم إيه" اليوم مبادرة "البيانات الضخمة لخير المجتمع"، حيث ستسخّر قدرات البيانات الضخمة الخاصة بمشغلي الجوال لمواجهة أزمات إنسانية كالأوبئة والكوارث الطبيعية. ويتم إطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع 16 من مشغلي الجوال الرائدين في العالم، والذين يمثلون مجتمعين أكثر من 2 مليار رابطة اتصال في أكثر من 100 دولة. وتقوم مؤسسة الأمم المتحدة بدور الشريك الداعم، وتوفّر التنسيق والتكامل مع المنظومة الأوسع. ويمكن الاطلاع على هذا الإعلان على: http://www.gsma.com/newsroom/press-release/gsma-launches-big-data-for-social-good/.

وتعمل "مؤسسة الأمم المتحدة" على بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص لمعالجة أكثر مشاكل العالم إلحاحاً، وتوسيع الدعم للأمم المتحدة من خلال مناصرة قضاياها والتوعية العامة. وتقوم المؤسسة بربط الأشخاص والأفكار والموارد عبر حملات ومبادرات مبتكرة لمساعدة الأمم المتحدة ﻓﻲ حل المشاكل العالمية. أُنشئت المؤسسة ﻓﻲ عام 1998 كجمعية خيرية أمريكية عامة من قِبل رائد الأعمال المعروف بأعماله الخيرية تيد تيرنر وتدعمها الآن جهات مانحة خيرية، وشركات، وحكومات، وأفراد. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.unfoundation.org.

وتمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" و"المؤتمر العالمي للجوال في الأمريكيتين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360". للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للرابطة على: www.gsma.com.