مطورو الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة كبار المستثمرين في "جزيرة المرجان"

احتل مستثمرو ومطورو الإمارات العربية المتحدة قائمة كبار المستثمرين في "جزيرة المرجان"، واستثمروا في أكثر من 6 ملايين قدم مربع على أرض الجزيرة وتطوير أكثر من 16 مليون قدم مربع في الضيافة والمشاريع السكنية، وذلك بحسب تقرير لشركة "جزيرة المرجان". وأكد التقرير أن الشركات الإماراتية احتلت الصدارة، حيث استحوذت على 61٪ من إجمالي الاستثمارات بين جميع الجنسيات الأخرى.

وفي الوقت الذي يواصل فيه المستثمرون الإماراتيون تشكيل أكبر مجموعة من العملاء لجزيرة المرجان، يشكل المستثمرون الكويتيون 10 % من خلال الاستثمار في مساحة تبلغ مليون قدم مربع من الأراضي، يليهم مستثمرو الهند والصين.

ويقول المهندس عبد الله العبدولي الرئيس التنفيذي لشركة جزيرة المرجان: "استثمرت أكثر من 12 جنسية في جزيرة المرجان. وهذا هو خير دليل على الثقة التي يوليها المستثمرون الإقليميون والدوليون في قطاع العقارات لإمارة رأس الخيمة، والذي تتميز بنظام مرن وقوي يوفر الأمن لجميع الأطراف".

وشهدت جزيرة المرجان استثمارات كبرى من قبل الشركات العامة المدرجة والشركات العائلية والشركات القابضة ومستثمرين أفراد من مختلف دول العالم.

وقد جاءت بعض أهم الاستثمارات الإماراتية من خلال أسماء رائدة منها، إعمار العقارية، ومجموعة محمد بن حيدر القابضة، ومحمد رقيط العقارية، وفام القابضة، وسوبر كازا، وغيرها.

إن الاستثمارات الرائدة ذات القيمة العالية لا تؤكد فقط على الاهتمام الكبير بجزيرة المرجان، ولكن تعكس أيضاً الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرين في الإمارات العربية المتحدة لحكومة رأس الخيمة لما تبذله من جهود كبيرة لتهيئة مناخ استثماري جذاب.

تقوم الشركة الاماراتية "راك اي ام اي" بتطوير فندق ومنتجع موفنبيك الأول من نوعه في رأس الخيمة داخل جزيرة المرجان. وسيحتوي المشروع على 420 غرفة، بالإضافة إلى مناطق الجذب الترفيهية ذات المستوى العالمي والمطاعم والمقاهي ومرافق اللياقة البدنية.

وستقوم "إعمار العقارية" بتطوير مشروع تبلغ مساحته 2 مليون قدم مربع، بما في ذلك وحدات سكنية وضيافة وتجزئة فاخرة في جزيرة المرجان بهدف دفع عجلة النمو في قطاعات السياحة والضيافة والتجزئة.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مجموعة محمد بن حيدر القابضة الامارتية، عن مشروع ضخم في جزيرة المرجان بمساحة تبلغ 1.4 مليون قدم مربع، تضم فندقاً من فئة خمس نجوم، وشقق فاخر، ومباني تجارية ومنطقة بيع بالتجزئة، وذلك باستثمارات قيمتها مليار درهم.

في وقت سابق من هذا العام، وقعت شركة سوبر كازا للتطوير العقاري في دبي اتفاقية مع فنادق ومنتجعات ميلينيوم العالمية لتطوير عقار جديد من فئة خمس نجوم في جزيرة المرجان. يقع المنتجع الرئيسي الذي يحتوي على 339 غرفة فندقية، على قطعة أرض تبلغ مساحتها 75000 قدم مربع، وسيحتوي على شاطئ خاص وحمامي سباحة ومركز للياقة البدنية وغرف معالجة وغرف اجتماعات ومساحات خاصة بتنظيم الفعاليات.

وخلال اليوم الأول من "معرض سيتي سكيب العالمي 2017" كشفت مؤسسة محمد رقيط العقارية، رائدة التطوير العقاري في رأس الخيمة والإمارات العربية المتحدة والتي انتهت عام 2014 من تطوير فندق "دبل تري هيلتون" الذي يحتوي على 723 غرفة فندقية والأكبر من حيث عدد الغرف الفندقية في الإمارات الشمالية، عن أحدث استثماراتها المتمثلة في فندق بطاقة 500 غرفة فندقية ويقع على شاطئ جزيرة المرجان بمساحة إجمالية 117176 قدم مربع. وسيضم الفندق 4 منافذ ضيافة، وسيحظى كذلك بشاطئ رملي بطول 450 متراُ، وحمام سباحة كبير والكثير من المرافق الترفيهية.

وأيضا خلال "معرض سيتي سكيب العالمي 2017" أعلنت "فام القابضة" حصلت على قطعة أرض لتطوير مشروع " منتجع المهرة". وسيحتوي المشروع الرائد على غرف متميزة ومنافذ ضيافة ومرافق اجتماعات وحمام سباحة ونادي للعلاجات وسبا وصالة ألعاب رياضية ولوبي فاخر ومناطق تسجيل وصول لكبار الشخصيات.

أطلقت شركة "منازل العقارية" التي يقع مقرها في الشارقة، أولى استثماراتها في إمارة رأس الخيمة من خلال مشروع " منتجع وسبا جزيرة المرجان" الذي تديره مجموعة أكور. والمشروع متعدد الاستخدامات ويحتوي على 233 غرفة فندقية وأكثر من 300 وحدة سكنية تعمل بكامل طاقتها منذ عام 2014.

وأضاف العبدولي: "يسرنا أن نشهد مثل هذا المستوى غير المسبوق من اهتمام المستثمرين المحليين والعالميين. فبينما تنمو الاستثمارات في جزيرة المرجان، قمنا بتصميم العديد من الحوافز الجديدة خاصة خلال معرض "سيتي سكيب العالمي 2017" التي ستجني مكاسب لا تحصى من خلال العروض المميزة والعوائد المربحة للمستثمرين المحتملين".

وأكد العبدولي على ثقة كبرى العلامات التجارية العالمية للاستثمار في جزيرة المرجان، قائلاً: "تعد علامات الضيافة العالمية مؤشراً إيجابياً لنمو جزيرة المرجان ورأس الخيمة. فهي لم تساعدنا فقط على الوصول لمكانة كبيرة على الخريطة العالمية، بل كانت إحدى الدوافع الرئيسية لجذب العديد من الاستثمارات الأخرى".

واختتم العبدولي حديثه قائلاً: "إن الاستثمارات المحلية والإقليمية مجتمعة قد ساعدت في تأمين القيمة السوقية  لجزيرة المرجان. إن قطاع العقارات في رأس الخيمة يتقدم نحو المزيد من النضج. ومع استمرار جزيرة المرجان في إطلاق مشاريع جديدة، فإن ذلك سيسهم بشكل فعال في تطوير الإمارة ونمو قطاعي العقارات والسياحة بمعدلات غير مسبوقة".