تتمتع شركة تويتر بتاريخ طويل من الدراسات الدقيقة لطرق استخدام الأشخاص لخدماتها بهدف تطوير مزايا جديدة تصل بهم إلى نتائج أفضل بأساليب أسهل، ومن أكثر الأمثلة شهرة: إعادة التغريد والرد واستخدام الوسوم. قبل بضعة أعوام بدأ بعض المستخدمين يربطون التغريدات التي يريدونها معًا بأساليب مبتكرة لتبادل معلومات أو سرد أخبار أطول – كمثال على ذلك. ولاحظت تويتر هذا الأسلوب (الذي يسمى سلسلة التغريدات) كوسيلة مبتكرة لتقديم سلسلة من الأفكار المكونة من عناصر متصلة لكن لكل منها فكرة منفصلة.
واليوم نرى مئات الآلاف من سلاسل التغريدات تُغرد كل يوم، لكن هذه الطريقة من التغريد وعلى الرغم من أنها فعّالة وشعبية، إلا أنها تكون صعبة الإنشاء على بعض المستخدمين، وهي غالبًا صعبة القراءة لجميع التغريدات المرتبطة بموضوع معين. ولهذه الاسباب عملت تويتر على جعل تغريد سلسلة التغريدات المرتبطة معًا عملية أسهل، ليصبح الأمر أسهل أمام المستخدمين للتعبير عن أنفسهم على تويتر والاطلاع عمّا يحدث حولهم.
سهلت تويتر عملية إنشاء سلسلة التغريدات بإضافة زر الجمع لمؤلف التغريدات، حتى يتمكن المستخدمون من وصل أفكارهم ونشر مجموعة من التغريدات المترابطة في اللحظة ذاتها، ثم يمكنهم مواصلة إضافة المزيد من التغريدات إلى سلسلة التغريدات المنشورة في أي وقت باستخدام زر «إضافة تغريدة أخرى.» وإضافة إلى ذلك جعلت تويتر إيجاد سلسلة التغريدات عملية أبسط، بإضافة عنوانًا واضحًا لها تحت «عرض هذا الموضوع .».
قبل بضعة أسابيع، زادت تويتر الحد الأقصى لعدد حروف المسموح به في التغريدة ليتمكن كل شخص من التعبير عن نفسه بسهولة عبر تغريدة واحدة. ولكن المستخدمين قد يرغبون في إنشاء سلسلة تعبر عن قصة أو فكرة أطول، أو يريدون نشر تعليقات مستمرة على حدث أو مسألة معينة. ولهذا قررت تويتر تطوير أسلوب نشر سلسلة التغريدات المترابطة، خاصة أنهم يعتمدون على هذه الأساليب بطرق إبداعية منذ أعوام طويلة، فالشيء الوحيد الذي يحد أسباب نشر سلاسل التغريدات سيكون الخيال.
وستطلق هذه التحديثات على جميع المنصات: نظام آي أو إس وأندرويد و Twitter.com في الأسابيع القليلة المقبلة. ويجب تحديث التطبيق على الجوالات للحصول على هذه التحديثات الجديدة.