الخطوط الجوية التركية تضيف مدينتي ميكسيكو سيتي وكانكون الهامتين في الأمريكتين إلى شبكة رحلاتها

تستمر الخطوط الجوية التركية، التي تتفوالتي تصل إلى بلدانٍ أكثر من أي شركة طيران أخرى، في توسيع شبكة رحلاتها، حيث أطلقت رحلات منتظمة إلى مدينة مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك وثاني أكبر المدن في أمريكا اللاتينية، وكانكون، إحدى أكثر الوجهات السياحية المفضلة في أمريكا الوسطى.

وسيتم تسيير الرحلات الجوية إلى مكسيكو وكانكون، وهما الوجهتان 18 و19 للخطوط الجوية التركية في الأمريكيتين، ثلاثة أيام أسبوعياً عبر مسار إسطنبول – مكسيكو سيتي – كانكون ابتداءً من 21 أغسطس 2019. وعبر تسيير هذه الرحلات، تضيف الخطوط الجوية التركية المكسيك- أكبر بلد في أمريكا الوسطى- إلى شبكة رحلاتها، ما يتيح السفر إلى مناطق أكبر عبر مطار إسطنبول.

وخلال المؤتمر الصحفي المقام في مطار مكسيكو سيتي الدولي للإعلان عن إطلاق أولى رحلات الناقل الوطني التركي إلى مكسيكو سيتي وكانكون، قالمحمد إلكر إيجي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية ورئيس اللجنة التنفيذية: "نسعى دوماً إلى توسيع شبكة رحلاتنا في إطار استراتيجيتنا للنمو. وبعد نجاحنا في تسيير رحلات إلى جزيرة بالي، يسرنا اليوم ربط هاتين المدينتين الهامتين في القارة الأمريكية مع 125 دولة حول العالم. فمن اليوم يمكن لعملائنا الراغبين بالسفر إلى مكسيكو سيتي وكانكون، التمتع برحلة مريحة على متن الخطوط الجوية التركية. ونعتقد بأن هذه الخطوة ستعزز روابط الصداقة التي تجمع تركيا والمكسيك على جميع الأصعدة".

مواعيد الرحلات

جميع المواعيد بالتوقيت المحلي*

مكسيكو سيتي، تقاطع بين دروب التاريخ والتجارة؛

تحتوي مدينة مكسيكو سيتي على معالم تعود للحضارات الأولى في الأمريكيتين، حيث احتضنت سابقاً حضارتي المايا والأزتيك واللتين يعود تاريخهما إلى عام 2000 قبل الميلاد. كما تعد مكسيكو سيتي مدينة تجارية وهي أحد أهم مراكز التجارة في القارة. ويستقطب التراث الثقافي لهذه المدينة السياح من جميع أنحاء العالم، حيث تضم أكثر من 150 متحفاً، ما يضعها في المرتبة الثانية عالمياً بالنسبة لعدد المتاحف مباشرة بعد باريس. كما تشكل مدينة تيوتيهواكان القديمة بأهراماتها معلماً سياحياً رائعاً بالقرب من المدينة. وقد نجحت مكسيكو سيتي في إرضاء جميع الأذواق بفضل هندستها المعمارية الفخمة، والمأكولات المكسيكية الشهية، وساحاتها الجميلة، وفعالياتها الترفيهية المتنوعة.

أربعة ملايين زائر يقصدون كانكون سنوياً

شكل صيد الأسماك والزراعة المصدرين الرئيسيين للدخل في مدينة كانكون خلال عصر المايا، وإلى جانب هذا تفتخر المدينة بالعديد من الاكتشافات الهامة في علوم الفلك والرياضيات والفيزياء، وهي اليوم أحد أهم المراكز السياحية في أمريكا الوسطى. وتساهم كانكون في دعم الاقتصاد المكسيكي بشكل كبير بفضل عائداتها السياحية، حيث تستقبل 4 ملايين زائر سنوياً في أكثر من 150 فندقاً. وإلى جانب رياضات السباحة والغطس وغيرها من النشاطات الممتعة، فإن تاريخ المدينة العريق ومأكولاتها المميزة ومتحفها الغارق تحت الماء، تجعل منها الوجهة الأمثل للراغبين بقضاء عطلة لا تُنسى.