علنت شركة تروبيل الرائدة في مجال استيراد السلع الاستهلاكية في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتخذ من دولة الامارات العربية المتحدة مقراً لها، عن توسيع نطاق عروضها على منصات التجارة الإلكترونية، وهو ما يمنح العلامات التجارية الشريكة لها فرصاً جديدة لزيادة مبيعاتها عبر الإنترنت، والوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
في هذا الإطار، ستبدأ تروبيل ببيع طيف واسع من المنتجات على 24 منصة إلكترونية رئيسية متخصصة بالتجارة الإلكترونية بما فيها "أمازون" و"نون" و"سبري" و"فيرست كراي" و"ممز وورلد". بشكلٍ مبدئي، سيتم طرح 900 منتج، مع وجود خطط لزيادة عدد المنتجات بالتزامن مع ارتفاع الطلب عليها.
وبفضل هذه المبادرة، أصبحت تروبيل اليوم الموزع الرئيسي المفضل للكثير من العلامات التجارية الرائدة عالمياً.
تعليقاً على ذلك، قال بوشانت جي غاندي مدير قسم مبيعات التجزئة والأغذية لدى تروبيل: "كجزء من استراتيجيتنا، أجرينا نقاشات مكثفة مع عدد من منصات التجارة الإلكترونية المرموقة، لإضافتها إلى قنوات التوزيع الحالية لدينا، بما يساهم في تعزيز نمو أعمالنا".
وأضاف: "نتيجةً لتفشي جائحة كوفيد-19، عملنا على تسريع هذه العملية، وبات بإمكاننا الآن بيع مجموعة واسعة من المنتجات عبر المنصات الرقمية على الإنترنت. من خلال ذلك، سنتمكن من دعم عملائنا الذين لديهم تواجد محدود على منصات التجارة الإلكترونية، وهو ما سيساعدهم في نهاية المطاف على زيادة مبيعاتهم والوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين، لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة".
ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن "السجل الاقتصادي الوطني"، تم إصدار 196 ترخيصاً لمزاولة نشاط المتاجرة بالمنتجات والخدمات الإلكترونية بنظام التجزئة خلال شهر مايو الماضي، ليتصدر نشاط المتاجرة الإلكترونية قائمة أكثر الأنشطة الاقتصادية ترخيصاً في دولة الإمارات في الشهر ذاته. كما كشفت الأرقام أيضاً عن نمو الطلب عن خدمات التجارة الإلكترونية بنسبة 300% في الدولة، وذلك على مدار الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
كجزء من عروض تروبيل عبر المنصات الإلكترونية، ستوفر الشركة مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية والسلع الاستهلاكية غير الغذائية بما في ذلك منتجات الأطفال والعناية الشخصية ومنتجات التنظيف المستوردة من 35 دولة مختلفة.
ولتعزيز هذه المبادرة، أنشأت تروبيل مستودعاً كبيراً في مركز التوزيع الرئيسي الخاص بها، حيث سيتولى فريق متخصص من الشركة مسؤولية العمليات التشغيلية، التي تشمل عمليات التخزين بالإضافة إلى اختيار المنتجات وتعبئتها وشحنها.
واختتم غاندي قائلاً: "إن توسعنا في مجال التجارة الإلكترونية ينقسم إلى قسمين، القسم الأول جاء نتيجة ارتفاع الطلب من قبل المستهلكين على منصات التجارة الإلكترونية بشكلٍ هائل في الآونة الأخيرة، لاسيما في ظل تفشي جائحة كوفيد-19 والقيود والإجراءات التي حدت من حركة تنقلهم.
"أما القسم الثاني فكان بسبب الأثر الكبير لهذه الجائحة على مختلف القطاعات والصناعات حول العالم. لذلك ارتأينا أنه من الضروري العمل معاً كي نبدأ مرحلة التعافي بشكلٍ تدريجي. ومن خلال الدخول بقوة إلى منصات التجارة الإلكترونية، يمكننا دعم مختلف الأصناف والعلامات التجارية التي ليس لها حضور واسع على تلك المنصات".
ومنذ تأسيسها عام 1984، رسخت تروبيل مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في مجال السلع الاستهلاكية، وباتت محفظتها اليوم تضم أكثر من 10,000 منتج من ضمنها منتجات لـ 60 علامة تجارية عالمية، وهو ما يعزز من مكانتها كشركة رائدة في الاستيراد والتخزين والتوزيع والتجارة في كافة أنحاء منطقة الخليج العربي.