أظهر تقرير صادر عن (IMF) أن اقتصاديات دول الخليج سوف تنمو بنسبة اجمالية تصل لـ2.3% خلال عام 2017. مقارنة بـ 1.8% عام 2016. وبالنسبة لقطر فإنه من المتوقع أن تصل نسبة النمو لـ3.6% بين عامي 2016 و2018. ويعود التقدم الكبير في قطر لعدة عوامل يأتي قطاع الضيافة على رأسها. وفي خضم هذا النمو تم الاعلان عن استضافة قطر للدورة الـ11 من قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط يومي 17 و18 مايو 2017.
وستجمع قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط الخبراء والمبتكرين في هذا القطاع بهدف مناقشة التوجهات الحاكمة لللصناعة وتحديد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها. وتضم لائحة المتحدثين بالقمة عددا من ابرز خبراء الصناعة الذي سيتحدثون عن أبرز الموضوعات الحيوية بالنسبة لصناعة الضيافة، ومن الموضوعات التي سيتم مناقشتها في القمة:
· التأثير الثقافي لتصاميم الفنادق في منطقة الشرق الأوسط.
· المقارنة بين بناء الفنادق الفخمة وبناء الفنادق الأصغر.
· بناء فنادق مناسبة لاستضافة المؤتمرات والأحداث.
· الفنادق التي لا تعتمد على الطاقة.
· اللمسات الشخصية في الفنادق: والاجابة على التساؤل: هل ما زلت اللمسة الانسانية هامة أم أن التكنولوجيا المتقدمة تكفي في الفنادق؟
كما سيتم مناقشة العديد من المواضيع الحيوية الأخرى في القمة.
وقال جانيش بابو، المدير في شركة IDE المنظمة لقمة الفندقة والضيافة: "إن قمة الفندقة والضيافة تمثل أكثر من حدث متعلق بالصناعة، لأن القمة تشكل منتدى ديناميكي يتضمن جلسات هامة سيتم تنظيمها خلال يومين من العمل. وستخصص القمة جهودها لدعم الفنادق ومتابعة احتياجاتها التقنية، اضافة للاستجابة للتحديات التي تواجهها الصناعة".
واضافة لما سبق فإن المواضيع التي سيتم مناقشتها في القمة تتضمن الاقامة معقولة التكلفة، وأهمية الخصوصية والأمان، وموضوع الذكاء الصناعي.
وتمثل القمة منصة معرفية هامة ترتقي لأعلى المعايير العالمية في صناعة الضيافة، وتهدف القمة لجذب صناع القرار وكبار المدراء في الصناعة، وذلك بهدف مناقشة القضايا والتحديات المتعلقة بقطاع الفندقة والضيافة في المنطقة. كما تسعى القمة لتوفير المعارف العملية اللازمة لمتابعة أحدث التطورات في هذا المجال.
وأضاف السيد بابو: "تسعى قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط لفتح قنوات جديدة لتبادل المعارف والتجارب الناجحة وأفضل الممارسات، في ظل تواجد قادة الصناعة الفندقية في المنطقة والعالم ككل. وستمكن القمة المشاركين فيها من الحصول على عديد الفرص لتطوير أعمالهم، كما وستقدم مقاربات مبتكرة للفاعلين في الصناعة وذلك للعمل على تطوير أعمالهم. ونحن على ثقة بأن النقاشات في القمة والتجارب والممارسات التي سيتم مشاركتها سوف تقود لشراكات تساهم بدعم نمو الصناعة".
وستمكن قمة الفندقة والضيافة في الشرق الاوسط أكثر من 80 شركة من التعرف على أحدث التقنيات في مجال الضيافة وذلك من خلال قادة الصناعة. كما أن الحدث يهدف لتعزيز الحوارات والنقاشات وبناء شبكات مستدامة في قطاع الضيافة الخليجي، اضافة لخلق بيئة مثالية للأعمال.
وشهدت دورتا العامين 2015 و2016 مشاركة مكثفة في القمة ساهمت بنجاحها الكبير. ومن المتوقع أن تجذب نسخة 2017 من قمة الفندقة والضيافة اكثر من 400 خبير في قطاع الضيافة من جميع انحاء العالم، وهو الامر الذي سيجعل من هذه القمة المنصة المثالية لقطاع الضيافة في الشرق الاوسط.