أعلنت اليوم ثريت كوتينت ThreatQuotient™، الرائدة في ابتكار منصات عمليات الأمن، أنها ستشارك للمرة الأولى في مؤتمر حلول أمن المعلومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يقام في الرياض العام الحالي. تؤمن ثريت كوتينت بأن استقصاء التهديدات هو العامل المشترك الذي يجمع الأنظمة والفرق المشتتة، وأن وجود منصة للعمليات الأمنية ترتكز على التهديدات أمر أساسي لتعزيز الموقف الأمني الكلي. ومن هذا المنطلق، تستفيد ثريت كوتينت من المؤتمر الرائد كمنصة تقدم من خلالها حلول ThreatQ للعملاء والشركاء.
في تعليقه على الأمر قال أنتوني بيريدج، نائب الرئيس للأعمال الدولية لدى ثريت كوتينت: "نظراً لكون استقصاء التهديدات عنصراً أساسياً في أية مؤسسة، فإن أهمية حلول ThreatQ تتمثل في تعزيز كفاءة وفعالية عمليات الأمن. فلكل شركة بيئتها الفريدة بينما تواجه تهديدات مختلفة، ولهذا السبب تعمل حلول ThreatQ على تمكين المؤسسات من وضع ضوابطها الخاصة لتحديد أولويات استقصاء التهديدات الأكثر أهمية بالنسبة لها، فهي تعدّ جوهر النظام الدفاعي في أية مؤسسة وتمكّنه من التكامل مع كافة الأدوات الأمنية التي ينبغي لها العمل معاً مثل أدوات التجميع وأنظمة إدارة المعلومات والأحداث وأمن الشبكات وبرمجيات النقاط النهائية ومداخل المعلومات المتعددة وغيرها. نتطلع بحماس إلى مشاركتنا في منصة متميزة مثل مؤتمر حلول أمن المعلومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاستعراض منتجاتنا وحلولنا أمام عملائنا وشركائنا في المنطقة."
يشار إلى التهديدات السيبرانية أصبحت من أهم مخاوف المؤسسات والحكومات في الشرق الأوسط، وبخاصة في المملكة، نظراً لكونها هدفاً لأعلى عدد من الهجمات السيبرانية في الشرق الأوسط حيث تجاوز عددها 160,000 تهديد للخوادم يوميا. كما توقع تقرير بعنوان "توقعات أسواق الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا حتى العام 2023" أن ينمو سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية إلى 5.5 مليار دولار بحلول العام 2023، بينما يشهد العام 2019 وحده ارتفاع قيمة سوق الأمن السيبراني إلى 3 مليار دولار في الوقت الذي تجري فيه المزيد من الاستثمارات في القطاع.
وخلال فعاليات مؤتمر حلول أمن المعلومات، تعرض ثريت كوتينت للعملاء والشركاء مدى استفادة الفرق العاملة في مجال استقصاء التهديدات، سواء كانت فرقاً كبيرة أو صغيرة، من استخدام حلول ThreatQ لتصنيف الاستقصاء واستخدام بيانات التهديدات بفعالية في شبكات الاستشعار القائمة، فيما تمثل حجر الأساس في تدفقات العمل المركزة على زمن الكشف وزمن الاستجابة. ومن خلال مشاركتها في الفعالية تأمل الشركة كذلك باستعراض كيفية تمكين الفهم المشترك بين فرق العمل والأدوات في البنية الدفاعية للمؤسسة، وكيف أصبحت حلول ThreatQ أساس نظم العمليات الأمنية وإدارة التهديدات في المؤسسات حول العالم بالاستفادة من مكتبة التهديدات المتكاملة Threat Library™ و Adaptive Workbench™ و Open Exchange™.
من الجدير بالذكر أن حلول ThreatQ تمكّن العملاء من تحقيق قفزات نوعية في قدراتهم الحالية لإدارة الاستقصاء عبر أتمتة العديد من المهام المتكررة والتي تتم عادة بشكل يدوي يستنزف الكثير من الوقت، مما يوفر على العملاء الجهد والوقت ويعزز العائد المتحقق على الاستثمار.
تشارك ثريت كوتينت في الفعالية في الجناح S12، حيث يتواجد خبراء الأمن من ثريت كوتينت لمناقشة مشهد التهديدات والمستجدات المستمرة فيه، وتوضيح سبب حاجة المؤسسات في كافة القطاعات لإعادة التفكير في نهجها للتعامل مع العمليات الأمنية.