الخطوط الجوية البريطانية تنقل آلاف المسافرين من المملكة المتحدة إلى جدة لأداء فريضة الحج

كشفت الخطوط الجوية البريطانية عن تخصيص فريق عمل لدعم آلاف المسافرين على متن رحلاتها إلى جدة لأداء مناسك الحج في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وأفادت الناقلة أن فريق العمل المخصص لهذا الغرض سيبقى في جاهزية تامة طوال موسم الحج الذي بدأ في 14 سبتمبر الجاري ويستمر حتى 23 من سبتمبر 2015.

يتخذ أعضاء الفريق مقراً له في منطقة تدقيق اجراءات السفر المخصصة للحج في مبنى الركاب رقم 5 بمطار لندن هيثرو، حيث يعمل مع قادة مجموعات المسافرين والعملاء الأفراد، لضمان ترتيب أوراقهم والانتهاء بسلاسة من اجراءات السفر.

يستند الفريق، الذي يتألف من 11 عضواً مؤهلاً، إلى خبرة تمتد لسنوات عديدة في التعامل مع الأهمية الدينية للحج والعمل الورقي المعقّد الذي يتطلبه السفر إلى جدة خلال موسم الحج. وتحتاج تأشيرات الدخول إلى التدقيق بشكل كامل إلى جانب ارسال بيان شامل بالمسافرين الحجاج على متن الرحلة التزاماً باللوائح التنظيمية التي وضعتها المملكة العربية السعودية.

ومن أجل الالتزام بالتعاليم الدينية للعملاء المسافرين على متن رحلات الخطوط الجوية البريطانية لأداء فريضة الحج؛ قامت الناقلة أيضاً بتجهيز وجبات خاصة ضمن قوائم الطعام المقدمة للمسافرين على رحلاتها.

وقال "باولو دي رينزيس"، رئيس مبيعات الخطوط الجوية البريطانية في الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا: " نعلم أن الكثيرين يدخرون طوال حياتهم من أجل السفر لأداء فريضة الحج، لذلك نتطلع إلى أن نقدم لهم تجربة خاصة في السفر مع الخطوط الجوية البريطانية. وقد نجحنا على مدى سنوات طويلة في بناء مكانة وسمعة طيبة كشركة طيران تحظى بالثقة للسفر خلال موسم الحج، حيث نحرص دائماً على أن يكون فريقنا الفريد متواجد في الوقت والمكان المناسبين للقيام بالدور المنوط به خلال هذه الفترة".

ويستطيع عملاء الخطوط الجوية البريطانية استخدام موقع الناقلة على شبكة الإنترنت لإنهاء اجراءات السفر والاختيار المسبق للمقاعد، حيث تتوفر كل هذه الخدمات خلال فترة الحج. وفي ضوء رغبة غالبية الحجاج في أن يحضروا معهم في طريق العودة بعض الأشياء من الأراضي المقدسة، والتي في الغالب تكون عبوات مياه زمزم سعة 10 لتر، فإن الشركة قد أتاحت لهم ذلك من خلال الأسعار الخاصة التي طرحتها والتي تسمح للمسافر بقطعة اضافية من الأمتعة.

من جانبه أضاف عضو فريق الحج "جاز بوتاسي": " نرى في كل عام نفس قادة المجموعات تقريباً، وهم بدورهم يشعرون بالراحة لرؤية ذات الوجوه المألوفة بالنسبة لهم. ونعلم أنهم يقدّرون عالياً ما لدى الفريق من اطلاع واسع وما يقومون به من عمل دؤوب من أجل أن تخلو تجربة المسافرين إلى الحج من أية ضغوط تُذكر".

وتشير التوقعات إلى أن مكة المكرمة سوف تستقبل نحو ستة ملايين مسافر قادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج هذا العام.