يشهد قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية تحولاً جذرياً في عدة مجالات، بدءاً من الصوت وصولاً إلى الأجهزة القابلة للارتداء وغيرها. وخلال السنوات التكوينية لتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، مهدت العلامات التجارية المُتخصصة الطريق لابتكارات الساعات الذكية. ويُدرك المستهلكون أن باستطاعتهم الوثوق بهذه العلامات التجارية للحصول على تجربة مُستخدم قوية ومصممة خصيصاً لعشاق اللياقة البدنية. ومع نضوج هذه التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء أكثر جاذبية للمستخدم العادي.
ويستخدم ملايين المستهلكين حالياً الساعات الذكية يومياً، ليس لتتبع نشاطهم فحسب، بل وللاستماع للموسيقى وإجراء المدفوعات الإلكترونية وتأدية وظائف أخرى في حياتهم اليومية. ولذلك يتطلع المستهلكون إلى علاماتٍ تجارية مثل هواوي، التي تُقدم أجهزة قابلة للارتداء سهلة الاستخدام وتتكامل بسلاسة مع المنتجات التكنولوجيّة الأخرى.
تستخدم هذه المنظومة الهواتف الذكية كبوابة رئيسية لها؛ بينما تشكل كل من مكبرات الصوت والأجهزة اللوحية والحواسيب والساعات الذكية وأنظمة المعلومات والترفيه والنظارات الذكية وسماعات الرأس وشاشات العرض الذكية البوابات الثمانية الثانوية؛ في حين تعد التطبيقات المنزلية، وأنظمة الإضاءة والأمن والفيديو والصوت وأجهزة المراقبة بوابات للوصول إلى منظومات أوسع نطاقاً من الأجهزة الذكية. وتماشياً مع استراتيجية هواوي Seamless AI Life التي تتضمن منظومة 1+8+N لجميع حالات الاستخدام، تسعى هواوي بشكلٍ استباقي لابتكار تجربة تدعم المستخدمين في جميع حالات الاستخدام، بما فيها المنازل الذكية والسيارات الذكية والصحة واللياقة البدنية.
في سيناريو اللياقة البدنية وإدارة الصحة
يتمثل هدف هواوي عند تصميم الأجهزة القابلة للارتداء دائماً في ابتكار جهازٍ يُناسب جميع السيناريوهات، بدءاً ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية، وصولاً إلى حصولك على معدل ضربات قلبٍ صحي ومستويات ضغط معقولة عند الاسترخاء. وخلال العام الماضي، أتقنت هواوي الأنظمة الخاصة باللياقة البدنية والتتبع في مجموعة ساعاتها الذكية، ما سمح للمستهلكين بتتبع أنشطتهم الرياضية الشائعة، مثل ركوب الدراجات والجري والسباحة، والعديد من الرياضات المتخصصة مثل التسلق والتراياثلون والتجديف وغيرها.
وفي ضوء الوضع الصحي الحالي، قد يختار الكثير من عشاق الرياضة ممارسة التمارين في المنزل بدلاً من الصالة الرياضية. ومن خلال الجمع بين ساعة HUAWEI WATCH GT 2 وسماعات HUAWEI FreeBuds 3 اللاسلكية والهاتف الذكي، يمكنكم الاستمتاع بوقتٍ مميز أثناء تأدية التمارين الرياضية. فعلى سبيل المثال، بإمكانكم مشاهدة تطبيقات أو مقاطع الفيديو التعليمية للتمارين الرياضية باستخدام سماعات HUAWEI FreeBuds 3 والهاتف الذكي، أو التحكم بالموسيقى المناسبة لتمارينكم عبر الساعة الذكية في معصم اليد.
وبالنظر إلى المستقبل، هناك إمكانات جدية لدى هواوي لدعم المزيد من الأوضاع الرياضية. إذ تُدرك هواوي أن الرياضات البديلة آخذة في الانتشار؛ فعلى سبيل المثال، يُفضل المزيد من الناس مُمارسة اليوغا لإدراكهم مدى فائدتها لصحتهم. وفي عام 2019، أظهرت دراسة أن معظم عُشاق اليوغا يمارسون هذه الرياضة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً، وأكد 64% منهم بأنهم يرغبون بممارسة هذه الرياضة بصورة أكثر انتظاماً.[1] وخلال العقد المقبل، من المتوقع أن تزداد شعبية التمارين البديلة الأخرى، لذا يتوجب على الشركات المُصنعة للأجهزة القابلة للارتداء ذات التفكير المستقبلي، مثل هواوي، أن تسعى لتقديم الدعم للرياضات المزدهرة مثل الكروس فيت والدودجبول والبيلاتس.
مُساعدكم اليومي
إن وجود ساعة ذكية معكم طوال الوقت يتيح إمكانية استخدامها أيضاً كمساعد شخصي يومي. وتُدرك هواوي حاجة المستخدمين إلى مُساعدٍ شخصي يومي لإعداد التنبيهات والاطلاع على الرسائل الإلكترونية وصولاً إلى معرفة حالة الطقس قبل النهوض من السرير؛ ما يعني أن وجود هذه الساعة على معصمكم يزودكم بتجربة مريحة بشكلٍ لا يُصدق.
ويعتبر الهاتف الذكي أداة يومية ضرورية لمعظمنا، ولكننا قد نُضيع مكان هاتفنا في المنزل أحياناً. فإذا كان هاتفكم الذكي متصلاً بساعة هواوي الذكية، يُمكنكم تشغيل ميزة "العثور على هاتفي" (Find Phone). وبمجرد تفعيل هذه الميزة، سيقوم الهاتف بتشغيل نغمة رنين لتنبيهك، وتتوافق هذه الميزة مع جميع الهواتف الذكية.
وعند النظر إلى الجيل الجديد من الأجهزة القابلة للارتداء، تُدرك هواوي أن هناك الكثير من الفرص لتحسين جوانب المساعد الشخصي على مستوى الأجهزة القابلة للارتداء. فهل سيتمكن المساعد الشخصي في ساعتكم الذكية، خلال السنوات القليلة القادمة، من حجز طاولة لكم في مطعمكم المفضل، أو اقتراح خطط لأنشطتك اليومية اعتماداً على تفضيلاتكم؟
اتصال غاية في السلاسة
بالنسبة للعديد من المستهلكين، لم يعد من الكافي لأحدث التقنيات أن تقدم وظائف مذهلة بحد ذاتها، بل يجب على الأجهزة أن تتكامل بسلاسة في حياة المستهلكين اليومية، وتتواصل بمرونة مع العناصر اليومية الأخرى مثل الهواتف الذكية والسماعات المُدعمة بتقنية صوت الستريو الحقيقي (TWS). ويعكس ذلك جزئياً نجاح العلامات التجارية الكبرى؛ حيث تتم مزامنة البيانات من الأجهزة القابلة للارتداء على الفور مع الأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت. وفي حالة هواوي، فإن ساعتها الذكية الأحدث HUAWEI WATCH GT 2، تتلاءم بسلاسة مع منظومتها من الأجهزة الشاملة لجميع حالات الاستخدام، ما يُتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة سلسة عبر الأجهزة. ويرغب المستهلكون باستمرارية هذا التوجه والاستفادة من تزايد سهولة الاستخدام عند الانتقال بين الأجهزة المختلفة.