٢٦ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الاثنين 30 أكتوبر, 2017 12:44 صباحاً |
مشاركة:

أهمية دقة الصورة ووضوحها في إثراء تجربة المشاهدة التلفزيونية والترفيهية

أثبتت أجهزة التلفاز على مر العصور بأنها وسيلة الترفيه الأولى لعدد كبير من الاشخاص في المنزل، وقد ركَز المشاهدون في الماضي على المحتوى الذي يتم عرضه على الشاشات دون غيره من عناصر تجربة المشاهدة التلفزيونية. أما اليوم فقد اختلف الأمر إلى حدٍ ما وأصبحت  جودة ودقة الصورة المثالية للاستمتاع بتجربة شاهدة متكاملة ذات أهمية كبرى وقد تطورت معاييرنا الخاصة بتجربة المشاهدة التلفزيونية إلى ما هو أبعد من مجرد المحتوى الذي نتابعه، حيث أصبحنا نأخذ بعين الاعتبار جودة العرض المثالية بألوان غنية وصور واضحة ودقيقة.

 

يشاهد الأشخاص التلفاز بمعدل وسطي يبلغ حوالي 5 ساعات يومياً[1]، أي نحو 35 ساعة أسبوعياً ويتابع حوالي 50% من مجموع مشاهدي التلفاز العروض والبرامج عبر الإنترنت من خلال الخدمات والتطبيقات التي يوفرها مزودو المحتوى والذين يعتمدون بشكل كبير على جودة الصورة عند إنشاء المحتوى الخاص بتلك الخدمات.

 

ومنذ أن تم اختراع تكنولوجيا التلفاز المبتكرة قبل تسعة عقود من الزمن، حدثت العديد من التطورات والإنجازات التي غيرت تجربة المشاهدة. . وخلال الفترة من 1960 وحتى العام 2000، ساد عصر شاشات أشعة أنبوب الكاثود (CRT Cathode Ray Tube) وهي شاشات تحتوي على صمام إلكتروني ينتج فيضاً من الإلكترونات على هيئة شعاع دقيق. وقد تم تصميم جودة الصورة في أجهزة التلفاز هذه من آلاف النقط الزرقاء أو الخضراء المائلة للحمراء. وظهرت أجهزة التلفاز المسطحة في أواخر  1990 وقد جلبت معها تجربة مشاهدة جديدة ، حيث لم تصبح التلفزيونات أكبر حجماً فقط، ولكنها وفرت أيضاً تجربة مشاهدة معززة عبر سلسلة مصفوفة من خلايا الكريستال الملونة السائل. وعندما وصلت أجهزة التلفاز الحديثة عالية الدقة والوضوح HD إلى السوق، وفرت هذه الأجهزة 5 أضعاف الدقة الموجودة في أجهزة التلفاز القياسية إضافة إلى تزويد المتابعين بتجربة مشاهدة مميزة بألوان دقيقة وحدة تباين مثالية.

 

وبعد أكثر من عقد من الزمن، عادت أجهزة التلفاز الحديثة المتطورة تقنياً لتحدث ثورة حقيقية في تجربة المشاهدة من خلال توفير مستويات سطوع وتباين مثلى ومدى ديناميكي عالي بفضل تكنولوجيا العرض النقطي. إضافة إلى توفير الأجهزة تجربة مشاهدة ذكية بإمكانات تفاعلية مميزة تتيح للمشاهدين الاندماج بشكل كامل مع المحتوى المعروض.

 

 ولقد شهدنا تطوراً كبيراً في الطريقة التي يشاهد بها العملاء التلفاز وكيفية تفاعلهم مع المحتوى، حوالي 50% من الأشخاص الذين تم استطلاع آراءهم خلال استبيان حديث أجرته الشركة المتخصصة في الأبحاث السوقية عبر الإنترنت Ask Your Target Market بأنهم من الممكن أن يشتروا تلفاز جديد خلال السنوات الخمس المقبلة، وأكد 58% من هؤلاء المجيبين بأنهم يفضلون شراء تلفاز ذكي.

 

وساهم التطور الذي شهده عالم التلفاز بتغيير معايير الناس ووجهات نظرهم فيما يتعلق بتجربة المشاهدة التلفزيونية، حيث باتوا يعتمدون بشكل أكبر على أجهزة التلفاز الذكية مثل تلك التي تتميز بدقة العرض 4K المعروفة أيضاً بأجهزة التلفاز فائقة الدقة Ultra-High Definition. ومع احتوائها على ما يصل إلى أربع أضعاف كمية البيكسل المطلوبة للوصول إلى دقة HD، توفر أهذه الأجهزة تجربة مشاهدة متميزة ودقة في تفاصيل الصورة المعروضة بشكل مذهل. ومع دقة 4K تصبح جودة الصورة أكثر واقعية وقرباً للحياة اليومية.

 

وأدى النمو الذي شهدته أجهزة التلفاز مع دقة العرض 4K، إلى توفير محتوى مشاهدة معزز أيضاً بذات التقنية، الأمر الذي مكَن المشاهدين من مشاهدة أكبر عدد من العروض بجودة عرض فائقة وذلك مع توجه مزودي المحتوى إلى تصميم عروضهم والمحتوى الذي يقدمونه بذات الطريقة بهدف تعزيز تجربة المشاهدين.

 

وتوفر أجهزة تلفاز QLED في بيئة المشاهدة النموذجية دقة ألوان أكثر عمقاً وحدة تباين معززة إضافة إلى مستويات سطوع مثالية يمكنها أن تظهر على الشاشة عندما يحتاجها المشاهد، الأمر الذي يتيح للمشاهدين الاستمتاع بنفس مستوى السطوع بغض النظر عن البيئة المحيطة أو تغير الوقت. ومع تجهيز التلفاز بصورة مليئة بالحيوية والديناميكية نتيجة احتوائها على أكثر من مليار لون، يقدم جهاز تلفاز QLED حجم ألوان دقيق بنسبة 100%، حيث يتم توفير تلك الألوان بواسطة تكنولوجيا العرض النقطي Quantum Dots التي طورتها سامسونج لتتيح للمشاهدين الاستمتاع بتجربة مشاهدة حية وغنية بدرجة ألوان مثالية حتى في المشاهد الأكثر سطوعاً.    

 

يجمع تلفاز QLED من سامسونج في جوهره وهيكله كافة عناصر التميز وجودة الصورة المثالية التي يبحث عنها المشاهدون في سعيهم للحصول على تجربة ترفيهية متكاملة. ويعني هذا التطور السماح للمتابعين بالتفاعل مع المحتوى المعروض بطرق جديدة أكثر حيوية، ومع ذلك تبقى جودة الصورة ذات أهمية قصوى للمشاهدين اليوم، حيث تلعب تلك الحقيقة دوراً كبيراً بقراراتهم المتعلقة بعملية الشراء. ومن هنا سعت سامسونج إلى تطوير جهاز تلفاز يتجاوز تطلعات المشاهدين بتوفيره تجربة مشاهدة فريدة من نوعها.  

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة